إسرائيل تتشبث بحقها في المخطوطة التي عثر عليها في العراق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد مطالبتها الولايات المتحدة باستعادة أرشيفها اليهودي

إسرائيل تتشبث بحقها في المخطوطة التي عثر عليها في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تتشبث بحقها في المخطوطة التي عثر عليها في العراق

المخطوطة التي عثر عليها في العراق
بغداد - نجلاء الطائي

أكد مسؤولون إسرائيليون، السبت، أنّ مخطوطة التوراة العراقية التي احتفلت تل أبيب بوصولها قبل يومين هي "ممتلكات تعود للدولة العبرية"، كاشفين أن جنودًا أميركيين أخذوا المخطوطة من مستودع تابع للمخابرات العراقية السابقة بعد الحرب ونقلوها إلى السفارة الإسرائيلية في الأردن وبعدها إلى إسرائيل.

ونقلت وكالة "الأسوشيتد برس"، عن مسؤولين في الخارجية الإسرائيلية، أن "المخطوطة هي من ممتلكات الجالية اليهودية، وتعود للدولة العبرية".

وأضاف مسؤولي إسرائيل، أن "وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان، احتفل بعودة مخطوطة التوراة، بحملها صحبة رئيس الحاخامات، والطواف بها في أروقة الوزارة بمراسيم خاصة بمشاركة 300 منتسب، وسط إلقاء الحلويات مع التصفيق والغناء".

وذكر مسؤول المخازن في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس، آمون إيزرائيل، وفقًا للوكالة الأميركية، أنه "صعق عندما رأى وضعية مخطوطة "توراة سفر الرحيل" في أول يوم تسلم فيه المهمة في الوزارة عام 2013، وهي تالفة ومتعفنة ولا يوجد فيها أي عنوان يوضح أصلها".

وبين إيزرائيل "أن الجنود الأميركيين أخذوا المخطوطة من مستودع في المخابرات العراقية خلال الحرب وسلموها إلى دبلوماسي السفارة الإسرائيلية في الأردن لنقلها إلى إسرائيل" .

وأفاد مسؤول إسرائيلي، رفض الكشف عن اسمه، لحساسية موضوع وجود توراة من الأرشيف العراقي في إسرائيل، أن "شخصًا ما جلب المخطوطة للسفارة الإسرائيلية في الأردن عام 2007، وقام مسؤولي الأمن في السفارة بفحصها بالأشعة السينية للتأكد من عدم احتوائها على مواد متفجرة، قبل عرضها على السفير".

وكشف المسؤول "تلقي السفارة الإسرائيلية في الأردن الكثير من المقتنيات اليهودية خلال السنوات الماضية".

وتوقع أن "عراقيًا هرّب المخطوطة خلال مرحلة الفوضى أثناء الحرب، وأن أحدهم جلبها إلى السفارة الإسرائيلية"، مضيفًا أنها "استخدمت مرة واحدة داخل السفارة، لأداء الصلاة اليهودية ثم تركت بعدها" .

وأوردت الوكالة، أن "الخارجية الإسرائيلية، أمرت بعثتها في الأردن سنة 2011، بضرورة نقل جميع المواد التي لا تحتاجها في السفارة إلى إسرائيل، خشية وقوع مثل ما حدث في القاهرة عندما اقتحم متظاهرون غاضبون السفارة الإسرائيلية وحطموا محتوياتها ونهبوها.

واستخدم الخطاط الخبير أكيفا غاربر، عندما استدعي لفحص المخطوطة"، مواد كيميائية لاسترجاع الحروف المشتتة وإصلاح الصفحات الممزقة في رقعتها لتكون ملائمة لاستخدامها في الطقوس الدينية، مشيرًا إلى إهمالها لشهور عدة.

ونقلت الوكالة عن الخطاط غاربر، قوله إنه "ليس بالأمر الهين الحصول على مخطوطة بهذا القدم"، معربًا عن سعادته الغامرة بـ"التمكن من إعادة تلك المخطوطة النادرة للحياة مرة أخرى".

وكان وزير السياحة والآثار العراقي عادل شرشاب، أعلن في الـ19 من كانون الثاني/يناير 2015 الحالي، خلال مؤتمر صحافي عقده، في مبنى المتحف الوطني العراقي، في منطقة العلاوي وسط بغداد، على هامش حفل توقيع ملف "بابل المشهد الثقافي والمدينة الأثرية للإدراج على لائحة التراث العالمي"، أن الوزارة ما تزال تحاور الولايات المتحدة لإعادة الأرشيف اليهودي إلى العراق، مشددًا على حق العراق باستعادة ذلك الأرشيف كـ"إرث وطني".

وكانت مصادر أميركية أكدت في الـ14 من آب/أغسطس 2013، أن إعادة محتويات الأرشيف اليهودي إلى العراق ستتم بعد "الانتهاء من أعمال صيانته".

 وبيّنت أن أعمال الصيانة لـ 2700 كتاب ومخطوطة وصلت إلى نسبة إنجاز قدرها 60 في المائة.

وذكرت أن أغلب الكتب القديمة "تعرضت للتعفن بسبب الحرارة والرطوبة"، كاشفة وجود مخطط لفتح معرض للوثائق في تشرين الأول/ أكتوبر2013.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تتشبث بحقها في المخطوطة التي عثر عليها في العراق إسرائيل تتشبث بحقها في المخطوطة التي عثر عليها في العراق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya