متحف معبر الحضارات يُؤرِّخ للعصور والأزمنة ويُرسِّخ التَّاريخ في ذهن الأجيال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أُنشئ بدعم ومجهود من أحمد عبيد المنصوري وبالتَّعاون مع بلدية دبي

متحف "معبر الحضارات" يُؤرِّخ للعصور والأزمنة ويُرسِّخ التَّاريخ في ذهن الأجيال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - متحف

أحمد عبيد المنصوري أمام مدخل متحف "معبر الحضارات"
دبي - محمد الأحمد

مقتنيات من كل العصور، أسلحة وفخاريات وتحف، ومخطوطات لكبار كُتَّاب العلم على مختلف أجناسهم وألوانهم، خرائط وكتب نادرة، ومصاحف القرآن الكريم، المخطوط منها والمطبوع، تاريخ العالم كله يعرض من خلال فكرة جاءت لشخص، جند وقته وجهده وماله، في سبيل أن يجعل من دبي متحفًا تاريخيًّا يُؤرِّخ للعصور والأزمنة كافة، بل نقل حضارات من مختلف دول العالم، إلى متحف يقع في قلب منطقة "الشندغة" التاريخية، حيث التراث والمعمار الهندسي الخليجي.أُطلق على المتحف اسم، "متحف معبر الحضارات"، حيث قام بهذا الجهد الكبير، المتمثل في توثيق تاريخ وحضارة الشعوب، أحمد عبيد المنصوري، الذي يمتلك نظرة متعمقة في فهم التاريخ، يريد إيصالها إلى الأجيال الحاضرة والمستقبلية.وأكَّد المنصوري، أن "التاريخ مجهول عند شباب اليوم، ولاسيما تاريخ وحضارات العصور القديمة، لذلك أنشأت هذا المتحف بالتعاون مع بلدية دبي، التي رأت أن إرثًا تاريخيًّا كهذا يجب أن يطلع عليه الجيل الحاضر، وقريبًا سيكون هناك متحف خاص بالأسلحة المختلفة من بنادق ومسدسات وسيوف وخناجر وغيرها، كما قال؛ إن متحفًا آخر سيتبعه ليكون خاصًا بالمخطوطات والكتب والمصاحف النادرة، حديث ذو شجون، وعبره ندخل في هذا المتحف لنعبر إلى حضارات العالم".
وأضاف عبيد المنصوري، "متحف "معبر الحضارات"، يتحدث عن قصة دبي، والإمارات بشكل عام التي عُرفت، كما تدل الحفريات إلى حوالي 3000 سنة قبل الميلاد، كمنطقة عبور، للاستيراد وإعادة التصدير، ونقطة التقاء بين الشرق والغرب، ومثّل خور دبي جسرًا يفد إليه الناس، لتبادل البضائع والمقايضة، وفق قيم تاريخية مُتجذِّرة تعزز دوره الريادي، ودور سكان المنطقة الحضاري في التبادل الثقافي والمعرفي، لذلك أدت المنطقة دورًا محوريًّا في نقل المعرفة، ودبي ومناطق عديدة من مناطق الدولة، ذكرت في كتب تاريخية قديمة، منها كتاب "جاسبرو بالبي" النادر، والذي احتفظ به ضمن مجموعة الكتب النادرة، وهو عبارة عن رحلاته التي قام بها في أجزاء كبيرة في منطقة الخليج، وبعد البلاد العربية، وبدأ رحلته في العام 1579 واستمرت إلى العام 1588، وفي العام 1589 طبع هذا الكتاب، وهذا ما يدل على أن مناطق من الإمارات، مثل: دبي، وبني ياس، ورأس الخيمة، شهدت زيارات لرحالة عرب وأجانب، كذلك من الوثائق التي توجد في المتحف، خرائط قديمة تعود إلى مئات السنين، وتشير إلى خريطة منطقة الخليج، باسم الخليج العربي، وهذا توثيق برسم كبار الرسامين الذين وضعوا الخرائط، إذاً متحف "معبر الحضارات" معبر لكل الحضارات، واعتقد أننا بهذا العمل نكون أرسينا مبدأً جميلًا، وهو تعريف جيل الشباب بالحضارات القديمة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف معبر الحضارات يُؤرِّخ للعصور والأزمنة ويُرسِّخ التَّاريخ في ذهن الأجيال متحف معبر الحضارات يُؤرِّخ للعصور والأزمنة ويُرسِّخ التَّاريخ في ذهن الأجيال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya