قطاع الأعمال في المكسيك يتوقع خسارة مايقارب من 650 مليون دولار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في حال فشل منتخب القبعات في التأهل لمونديال البرازيل 2014

قطاع الأعمال في المكسيك يتوقع خسارة مايقارب من 650 مليون دولار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قطاع الأعمال في المكسيك يتوقع خسارة مايقارب من 650 مليون دولار

منتخب المكسيك معرض للخروج من التصفيات الأخيرة وخسارة مالية كبيرة متوقعة
مكسيكو سيتي – وليد عمران

مكسيكو سيتي – وليد عمران أكد خبير التسويق الرياضي روجيليو روا إن قطاع الأعمال في المكسيك قد يخسر ما يقرب من 650 مليون دولار إن فشل منتخبها في تجاوز نيوزيلندا في جولة فاصلة للتأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 بالبرازيل. وستقام المواجهة الحاسمة ذهابا في استاد ازتيكا في مكسيكو سيتي في الثالث عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ثم في ولنجتون بعدها بأسبوع.
وعهدت المكسيك للمدرب ميجيل هيريرا وهو مدرب فريق أميركا بطل الدوري المحلي بقيادة المنتخب الوطني ليصبح رابع مدرب يعينه الفريق خلال أقل من شهرين بعد فشل سابقيه في دفع الفريق لتحقيق نتائج جيدة كانت متوقعة في تصفيات منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).
وقال هيريرا وكله تفاؤل بعد الفوز 4-2 على فنلندا في مباراة ودية في سان دييجو الأربعاء الماضي "بلا شك سنذهب إلى كأس العالم. وضع الاتحاد المكسيكي لكرة القدم ثقته في هذا الثنائي الذي عمل بشكل جيد هذا العام" مشيرا إلى نفسه وريكاردو بيليز المدير الرياضي في فريق امريكا.
لكن احتمال الفشل في الجولة الفاصلة يسبب قلقا عميقا للاتحاد المكسكيي ولوسائل الإعلام وبصفة خاصة لشبكات التلفزيون في المكسيك والولايات المتحدة التي تملك حقوقا حصرية وكذلك لشركات ترعى المنتخب الوطني ولقطاع الأعمال الذي شهد قفزة في المبيعات طيلة العام مع اقتراب موعد كأس العالم.
وقال روا وهو المدير العام لشركة دريماتش سوليوشنز التي تتخصص في التسويق الرياضي إن غياب المكسيك عن كأس العالم سيكون له تأثير مالي على قطاع كرة القدم في البلاد كلها.
وأضاف متحدثا لتلفزيون رويترز "بالنسبة للجانب الرياضي والتسويقي بشكل عام فإن فشل المكسيك في المشاركة سيكون له تبعات.. وأنا هنا ربما أتحدث بشكل قوي.. لكن ذلك بالنسبة للاقتصاد الرياضي سيمثل كارثة حقيقية ستترك أثرا تصاعديا سيطال الدوري المكسيكي وشركات الرعاية."
ويقدر روا الأثر المتوقع بحوالي 650 مليون دولار لأن قطاع الأعمال القائم على كأس العالم قد نما بشكل غير عادي عبر سنوات وبصفة خاصة منذ أصبح تأهل المكسيك للنهائيات أمرا دائما منذ 1986 باستثناء 1990 حين منعت من اللعب في إيطاليا بسبب إشراك لاعبين فوق السن المحدد في كأس العالم للشباب.
وقال روا "إنه سيناريو لا أحد يتوقعه.. لا أحد. آخر مرة فشلت فيها المكسيك في الظهور في كأس العالم كانت في 1990."
وأضاف "لم يكن للسبب حينها (في 1990) علاقة بكرة القدم لكن بقرار تنفيذي لكن في النهاية لا مجال للمقارنة لأن كرة القدم على المستوى الاقتصادي والتجاري اليوم لم تعد مثلما كانت قبل 23 عاما."
ويثق ماركوس ليل رابوسو سفير البرازيل في المكسيك في قدرة هذا البلد على التأهل وأقر بأن منظمي النهائيات مهتمون بوجود المكسيك هناك بالنظر للعدد الكبير من المشجعين المكسيكيين الذين يتوقع حضورهم في البطولة.
وقال السفير "نتوقع حضور 600 ألف سائح أثناء كأس العالم قد يكون بينهم 50 ألف مكسيكي."
وأضاف "من بين جميع دول العالم.. المكسيك بلد يخرج منه أكثر المشجعين حماسا إلى كأس العالم. نحن معا ندعم الفريق ليصل لنهائيات كأس العالم بسبب الصداقة والمصالح التجارية.. أرجوكم."
ولا تزال بعض الشركات تثق في أن المكسيك ستتأهل ولم توقف أو تغير استراتيجيتها التسويقية أو خطط مبيعاتها إذ طرحت شركة راعية للفريق القميص الذي سيرتديه في النهائيات.
وارتدى اللاعبون القمصان الجديدة في آخر مباراتين من التصفيات.
وقال إيميليو الطرابلسي مدير التسويق في مجموعة مارتي التي تملك 230 متجرا في مختلف أنحاء العالم "سأكون صادقا.. سيكون هذا تكهنا لأننا حتى الآن يبدو عدم التأهل بعيدا. لو تأهلت المكسيك في 20 نوفمبر وهذا ما سيحدث فاننا سنستمر فيما نقوم به.. لكن ولأي سبب إن لم يحدث ذلك التأهل) فسيتعين علينا أن نجلس ونرى ما علينا فعله بالنسبة لمنتجات المنتخب الوطني."
وأظهرت شركة روشفرانز التي تتولى تسويق منتجات بترولية للمركبات تفاؤلا ممزوجا بالمرح بالنسبة لوضع المنتخب المكسيكي فوضعت إعلانات تجارية كتب على واحدة منها "عدم التأهل؟ إننا فقط نضع أنفسنا في اختبار ما".
وكتب على أخرى "هكذا نحن في المكسيك نترك كل شيء لآخر دقيقة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع الأعمال في المكسيك يتوقع خسارة مايقارب من 650 مليون دولار قطاع الأعمال في المكسيك يتوقع خسارة مايقارب من 650 مليون دولار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya