محمد إبراهيم يواصل تحديه سياسة التجميد في الزمالك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما رفض النادي احترافه في ملقا الإسباني

محمد إبراهيم يواصل تحديه سياسة التجميد في الزمالك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد إبراهيم يواصل تحديه سياسة التجميد في الزمالك

مهاجم الفريق الأول المصري محمد إبراهيم
القاهرة - حسام السيد

قرر مهاجم الفريق الأول لكرة القدم في نادي الزمالك المصري محمد ابراهيم  مواصلة تحدى إدارة النادي، بعدما أكد للمقربين عدم الاستسلام للأمر الواقع ورفضه الرضوخ لمطالب مجلس إدارة النادي برئاسة ممدوح عباس، وذلك بعد فشل خوض تجربة احترافه في نادي ملقا الإسباني خلال فترة الانتقالات الصيفية ، حيث كلف إبراهيم وكيل أعماله بضرورة البحث له عن عرض احتراف في خلال 3 أشهر أي حتى فتح فترة الانتقالات الشتوية في  كانون الثاني/ يناير المقبل خاصة وأنه يرغب في خوض تلك التجربة خلال الفترة المقبلة، فيما فرض المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم حلمي طولان حالة من التركيز الشديد على لاعبي الفريق استعدادا لمواجهة الأهلي في الجولة الخامسة من المجموعة الأولى لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم 15 أيلول/سبتمبر، وأعطى طولان تعليماته مبكرًا للاعبين و أخطرهم بأنه لا بديل عن الفوز، هذا و تقدم النادي بشكوى احتجاجية للجنة فض المنازعات في "الفيفا"  ضد البوركيني عبد الله سيسيه وأهلي طرابلس الليبي وهو الأمر ذاته الذى حدث مع الكاميروني أليكسيس موندومو، الذى هرب إلى فريق الرائد السعودي.
ورفض اللاعب محمد إبراهيم سياسة ليّ الذراع التي يتبعها معه الجهاز الفني للفريق فيما يتعلق بعدم الدفع به أساسيا في مباريات الفريق وكذلك جلوسه على دكة البدلاء بالإضافة إلى قيام الجهاز الفني بالدفع به في 50 دقيقة فقط في آخر 3 مباريات بالفريق، وأعلن محمد إبراهيم شعار عدم الاستسلام وأنه سيتمسك بموقفه في الاحتراف خاصة وأن وكيل أعماله أخطره بأن خط الاتصالات مع مسؤولي نادي ملقا مازال مفتوحًا معه، وهو ما جلعه يتفاءل بالرحيل عن النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في شهر كانون الثاني/ يناير حتى لو اضطره الأمر إلى  شكوى النادي بحجة عدم الحصول على مستحقاته لفترة طويلة .
ومن جهة أخرى فرض المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم حلمي طولان حالة من التركيز الشديد على لاعبي الفريق استعدادا لمواجهة الأهلي في الجولة الخامسة من المجموعة الأولى لبطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم يوم 15 أيلول/ سبتمبر ، وأعطى طولان تعليماته مبكرا للاعبين وأخطرهم بأنه لا بديل عن الفوز في موقعة القمة لأن أي نتيجة أخرى غير الفوز ستطيح بالفريق من المنافسة على حجز بطاقة التأهل لنصف نهائي دوري الأبطال ، كما أكد أسامة نبيه المدرب العام أن مباراة الأهلي سيكون لها حسابات خاصة ولابد من تحقيق الفوز فيها حتى لا يدخل فريقه في حسابات معقدة موضحا : " نحن كفريق في غنى عن الدخول في هذه الحسابات .. لذا فإن الجهاز الفني شغله الشاغل خلال الفترة المقبلة هو دراسة نقاط القوة والضعف في الأهلي تمهيدا للعب عليها في لقاء القمة الأفريقية.
أضاف "إن نتيجة التعادل ستصعب من موقفنا في التأهل لنصف النهائي، وهو ما يجعلنا نلعب من أجل تحقيق الفوز فقط " .
وفي سياق اخر تقدم النادي بشكوى احتجاجية للجنة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"  ضد البوركينى عبد الله سيسيه وأهلي طرابلس الليبي وهو نفس الأمر الذى حدث مع الكاميروني أليكسيس موندومو، الذى هرب إلى فريق الرائد السعودي، كما ينتظر الجهاز الفني بالنادي قيام مجلس ادارة النادي برئاسة ممدوح عباس خلال الفترة القصيرة القادمة بالاجتماع لاعتماد عقود اللاعبين وانقاذ الصفقات الجديدة لدعم الفريق واللاعبين المجدد لهم من الفريق لكى يحصلوا على مقدمات التعاقد مع النادي واشار الجهاز الفني إلى ان اللاعبين متفهمين لأسباب عدم عقد الاجتماع إلى الان الا ان الامر بدا في اثارة الخوف لدى بعض اللاعبين خاصة في ظل رغبة الجهاز ضم احمد فوزى الظهير الايمن للتدريبات والتي يغيب عنها لعدم اعتماد عقده.
وعاد رئيس النادي من اسبانيا بعد قضائه لفترة الجلسات العلاجية بالإضافة إلى ربط البعض بين بقاءه والمفاوضات الاخيرة مع نادى مالقا الإسباني الذى طلب ضم محمد ابراهيم نجم الزمالك على الرغم من عدم صحة ذلك فيما يعاني النادي من أزمة سيولة مالية كبيرة تسببت في حالة تذمر بسبب عدم صرف أي مبلغ من عقود اللاعبين وهى مقدم التعاقد وهم محمد أبوجبل واحمد فوزى وعلى فريد واحمد سمير واحمد حسن فيما تم الصرف لأحمد جعفر بعد ان حصل على شيك من ممدوح عباس رئيس النادي بقيمة المقدم في عقده وهو الامر الذى جعل الجهاز الفني يطالب بصرف مقدمات العقود للاعبين مثل زميلهم وطالبوا بسرعة عقد اجتماع المجلس.
ومن المتوقع عقد اجتماع المجلس خلال الاسبوع المقبل لإنهاء كافة الامور خاصة القضايا الهامه المؤجلة من اجل الاستقرار في البيت الابيض دون أي مشاكل خاصة وان الفريق يستعد لمباراة هامه امام الأهلي في الجولة الخامسة لدور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا والتي تمثل عنق الزجاجة لمشوار الفريق في البطولة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد إبراهيم يواصل تحديه سياسة التجميد في الزمالك محمد إبراهيم يواصل تحديه سياسة التجميد في الزمالك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya