الآزوري الإيطالي يصطدم بطموحات المكسيك على استاد ماراكانا الشهير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في لقاء تبديد الشكوك في كأس القارات في البرازيل

الآزوري الإيطالي يصطدم بطموحات المكسيك على استاد "ماراكانا" الشهير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الآزوري الإيطالي يصطدم بطموحات المكسيك على استاد

الآزوري الإيطالي في مواجهة محفوفة بالمخاطر أمام المغامر المكسيكي
برازيليا – المغرب اليوم

برازيليا – المغرب اليوم يستهل منتخبا إيطاليا والمكسيك لكرة القدم مسيرتهما في بطولة كأس القارات عندما يلتقيان الأحد على استاد "ماراكانا" الشهير والعريق في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في ثاني مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول للبطولة. ويخوض المنتخبان فعاليات البطولة وسط شكوك هائلة بشأن مستواهما، مما يجعل المباراة الأحد هي الطريقة المثلى أمام كل منهما للرد على هذه الشكوك.
وقال المدير الفني للمنتخب المكسيكي ، خوسيه مانويل دي لا توري في تصريحات صحافية، "الفريق يشعر بالحزن بسبب النتائج التي حققها في المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2014 ولكنه يدرك أن كأس القارات مسابقة مختلفة. وتمنح هذه البطولة فرصة رائعة لتغيير الكثير من الأمور". ويخوض المنتخب المكسيكي بطولة كأس القارات في أحرج اللحظات التي يواجهها الفريق بقيادة دي لا توري منذ توليه المسؤولية في تشرين الأول/ أكتوبر 2010 .
ويواجه المنتخب المكسيكي موقفا صعبا في تصفيات اتحاد كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) المؤهلة لمونديال 2014 إذ سقط الفريق في فخ التعادل السلبي في ثلاث مباريات على ملعبه، ولم يعد أمامه أي مجال للخطأ أو إهدار النقاط في المباريات الأربع المتبقية له في التصفيات. وخاض الفريق تسع مباريات رسمية وودية في 2013 تعادل في ثمان منها، وفاز بلقاء واحد فقط.
وأظهرت مباريات الفريق في الفترة الماضية وجود قصور في الأداء الهجومي أسفر عن هذا النقص في النتائج الإيجابية أمام منافسين يقلون عنه تاريخا وخبرة. وفجرت هذه النتائج المهتزة موجة من الانتقادات من قبل الجماهير والصحافة والتي كان معظمها موجها إلى المدير الفني للفريق. وأوضح خافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو" مهاجم مانشستر يونايتد الإنكليزي وأبرز نجوم المنتخب المكسيكي "علينا أن ننظر للجانب الإيجابي. إذا واصلنا المعاناة لن نحقق شيئا". وتمثل كأس القارات بطولة معتادة للمنتخب المكسيكي كما يتمتع الفريق بسجل إيجابي للغاية في هذه البطولة. وشارك المنتخب المكسيكي في خمس من النسخ الثماني الماضية لكأس القارات وتوج بلقب البطولة في 1999 وأحرز المركز الثالث في نسخة 1995 كما بلغ المربع الذهبي للبطولة في نسخة 2005 .
وفي ظل الشكوك التي تحيط كل خط في المنتخب المكسيكي، ما زالت التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها الفريق مباراة الأحد أمرا غامضا. وفي المقابل، يخوض المنتخب الإيطالي (الآزوري) البطولة وسط حالة من عدم الاستقرار التي سيطرت عليه من قبل في عدة بطولات دولية سابقة. وتحيط الشكوك بالأسلوب الخططي الذي سيتبعه الفريق في البطولة بعد النتائج الهزيلة التي حققها الفريق في المباريات الودية التي خاضها في الآونة الأخيرة وكان منها التعادل 2/2 مع منتخب هايتي المتواضع. ورغم هذا ، يحظى الآزوري بسجل رائع في تحويل بداياته الصعبة والمهتزة في البطولات إلى أمجاد وتتويج بالألقاب مثلما حدث في بطولتي كأس العالم 1982 و2006 .
وقال كلاوديو ماركيزيو نجم المنتخب "المهم هو أن تجد الدافع في الوقت المناسب. لنأمل أن تكون مسيرتنا كما كانت في العام الماضي (عندما فاز الفريق بلقب الوصيف في كأس الأمم الأوروبية 2012)، إذ قدمنا بطولة جيدة بعد نتائج سيئة في المباريات الودية جعلتنا خارج نطاق الترشيحات". ويشارك الآزوري، الفائز بلقب كأس العالم أربع مرات سابقة، في كأس القارات للمرة الثانية. ولكن مشاركته الأولى كانت قاسية للغاية على تاريخ الكرة الإيطالية حيث خرج الفريق من الدور الأول للبطولة (دوري المجموعات) بعد نتائج سيئة أبرزها الهزيمة صفر/1 أمام نظيره المصري. ومن المرجح بشكل كبير هذه المرة أن يتخلى تشيزاري برانديللي المدير الفني للفريق عن طريقة اللعب 4-3-3 ويلجأ لخطة اللعب 4-5-1 لتكثيف وجود لاعبيه في وسط الملعب ومواجهة منافسيه الأقوياء في هذه المجموعة الصعبة التي تضم أيضًا المنتخبين البرازيلي والياباني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآزوري الإيطالي يصطدم بطموحات المكسيك على استاد ماراكانا الشهير الآزوري الإيطالي يصطدم بطموحات المكسيك على استاد ماراكانا الشهير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya