المان يونايتد يضرب المثل في الاحترافية وإدارة السيتي تتجاهله
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد إقالة مانشيني المهينة وتكريم فيرغسون الرائع

المان يونايتد يضرب المثل في الاحترافية وإدارة السيتي تتجاهله

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المان يونايتد يضرب المثل في الاحترافية وإدارة السيتي تتجاهله

المان يونايتد يضرب المثل في الاحترافية
لندن ـ سليم كرم

لم يتعلم المان سيتي من درس  المان يونايتد في طريقة معاملة السير أليكس فيرغسون ومسيرته التي امتدت 26 عاما في تدريب مانشيستر يونايتد، ولم يعِ الرسالة بأن "الاستقرار هو مفتاح النجاح في كرة القدم". وبدلا من ذلك، ومتأثرا باحتفال غريمه في وسط المدينة بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز بعد يومين من خسارة سيتي أمام ويغان اثليتيك في مفاجأة كبرى في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي - قرر النادي إقالة روبرتو مانشيني وهو الرجل الذي كان يوصف قبل عام بالضبط بأنه "المخلص المنتظر لسيتي".
وفي المدى القصير في عالم كرة القدم الحديثة لا تعد إقالة مدرب بمثابة مفاجأة حقا وبدا أن مانشيني سيرحل بدون شك بمجرد أن تحدث ضد ملاك النادي القادمين من أبوظبي عقب الهزيمة في استاد ويمبلي السبت.
ومع ذلك يمكن لقليلين فقط أن تتم إقالتهم بهذا الإطراء الواضح.
وقال رئيس النادي، خلدون المبارك "سجل روبرتو يتحدث عن نفسه وهو يحظى باحترام الشيخ المنصور واحترامي واحترام كل مجلس الإدارة على العمل الشاق والتزامه خلال السنوات الثلاث ونصف السنة الأخيرة".
وأضاف "نال بوضوح حب جماهير النادي، فعل ما تعهد به وجلب الألقاب والنجاح، ووضع حدًا لغياب النادي عن الألقاب لمدة 35 عاما وأحرز لقب الدوري في 2012".
وحصل سيتي على لقب الدوري - وهو الأول له منذ 44 عامًا - بأكثر الطرق اثارة في الثواني الاخيرة من آخر مباريات الموسم عن طريق هدف سيرغيو أغويرو وفي ظل انتصار مذهل 6-1 في استاد أولد ترافورد خلال الطريق للقب كان ذلك - في أي عالم عادي - سيصبح كافيا لترسيخ وضع مانشيني لفترة طويلة.
واظهر الملاك الأثرياء مع ذلك أنهم يرغبون في المزيد والمزيد والمزيد وبسرعة. وشعر الملاك بعدم تغيير إثر الفشل في تجاوز مرحلة المجموعات في دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي وعندما انهار سعي الفريق نحو الدفاع عن لقب الدوري كان الأمل الأخير لمانشيني هو كأس الاتحاد الإنكليزي.
ولكن عرضًا ضعيفا في ويمبلي - عندما خسر سيتي عن استحقاق أمام ويغان الذي يبدو في طريقه للهبوط للدرجة الثانية - ترك النادي من دون ألقاب والتعويض الوحيد كان فرصة المشاركة في دوري أبطال أوروبا مرة أخرى في الموسم المقبل.
وقال سيتي في البيان الذي أعلن فيه إقالة مانشيني "على الرغم من جهود الجميع، لكن النادي فشل في تحقيق أي هدف من أهدافه هذا العام باستثناء التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل".
وقبل يوم واحد وقف فيرغسون في منتصف ملعب أولد ترافورد وأبلغ العالم بامتنانه للكيفية التي وقف بها ملاك يونايتد بجانبه أثناء فترة من دون ألقاب في سنواته الأولى وهي ثقة جنى النادي ثمارها في العقدين التاليين.
كما نال ديفيد مويز - وهو التالي بعد فيرغسون وارسين فينجر مدرب ارسنال في اطول فترة بقاء كمدرب لناد في الدوري بعد 11 عاما مع إيفرتون - وداعا مؤثرا في استاد جوديسون بارك الأحد على الرغم من انضمامه إلى يونايتد، وقدر المشجعون خدماته التي لا حد لها مع الفريق إذ بنى قاعدة قوية على الرغم من الميزانية المحدودة.
وترك هذا التغيير في المدربين فينجر ليصبح بمثابة "الجد" الوحيد في الدوري الانجليزي الممتاز بوجوده في منصبه منذ 17 عاما تقريبا ويليه توني بوليس الموجود مع ستوك سيتي منذ ست سنوات بينما الرجل الوحيد الآخر المحتفظ بمنصبه لأكثر من ثلاث سنوات هو روبرتو مارتينيز مدرب ويغان.
وقال فينغر قبل ساعات من إعلان رحيل مانشيني "بسبب الأموال التي تم ضخها في النادي (سيتي) هناك عدم صبر، وطلب تحقيق النجاح الأعلى".
وأضاف "هؤلاء الناس يرغبون في الحصول على العائد سريعا، لكني مؤمن بالاستقرار داخل النادي، ومن المهم أن يكون هناك ناس يمثلون القيم التي تريدها والمدرب قد يكون واحدا من هؤلاء الناس حين يكون موجودا لفترة طويلة".
ولم يكن هناك بوضوح قلة في الأموال إذ انفق مانشيني نحو 300 مليون جنيه إسترليني (460 مليون دولار) على صفقات اللاعبين فقط.
وكان بعض اللاعبين الجدد أكثر نجاحا من آخرين ولم يكن الملاك سعداء - بعكس المشجعين - عندما وبخ مانشيني علنا لاعبين مثل ماريو بالوتيلي وكارلوس تيفيز وجو هارت وسمير نصري بسبب عروضهم السيئة.
وسيجري الرجل الجديد في المقعد الساخن في سيتي تغييرات بدون شك على اللاعبين وسترحل أسماء كبيرة وتأتي أخرى من اختياره لكنه سيدرك جيدا أن الملاك ليس لديهم أي ميول لأي نوع من بناء الفريق على المدى الطويل على الرغم من الإشارة المبهمة الاثنين إلى "الحاجة لتطوير نظام شامل لكل جوانب كرة القدم في النادي".
وانضم مويز الى يونايتد بعقد مدته ست سنوات وطلب فيرجسون من المشجعين ان يتحلوا بالصبر مع المدرب الجديد مثلما فعلوا معه.
ويجب على مدرب سيتي الجديد أن ينزل الملعب وهو يركض أو يبدأ التفكير بقلق في مستقبله بعد ستة أشهر فقط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المان يونايتد يضرب المثل في الاحترافية وإدارة السيتي تتجاهله المان يونايتد يضرب المثل في الاحترافية وإدارة السيتي تتجاهله



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya