الدارالبيضاء ـ سعيد علي
تتوقف نهاية الأسبوع الجاري عجلات الدوري الإحترافي المغربي لكرة القدم لفسح المجال لثلاثة أندية مغربية للمشاركة في إياب دور ثمن نهاية مسابقتي دوري أبطال افريقيا وكأس الكاف.ولهذا ستكون أندية الفتح الرياضي٬ "مسابقة دوري أبطال إفريقيا" والجيش الملكي والوداد البيضاوي٬"مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرةالقدم"٬ نهاية الأسبوع الجاري على بعد خطوة واحدة من بلوغ دور المجموعتين
بالنسبة للفريق الرباطي الذي سيحل ضيفا على فريق سيوي سبور الإيفواري والإستمرار في المنافسة على اللقب بالنسبة للناديين العسكري والودادي ٬ عندما يستضيفان على التوالي بالرباط والدار البيضاء فريقي عزام يونايتد التانزاني وليغاموكولمانا الموزمبيقي٬ برسم إياب دور ثمن نهاية المسابقتين. وسيشد فريق إتحاد الفتح الرياضي٬ الذي يبدو أنه إكتسب ما يكفي من الخبرة في الأدغال الإفريقية خاصة وأنه توج مغامرته سنة 2010 بلقب قاري غالي وتاريخي٬ سيشد الرحال إلى أبيدجان حيث تنتظره مواجهة حارقة وحاسمة أمام فريق إيفواري أبان خلال مباراة الذهاب بالرباط٬ التي انتهت بنتيجة التعادل 1-1٬ عن إمكانات جد محترمة أكد من خلالها أحقيته في كونه يشكل٬ إلى جانب فريقي أسيك أبيدجان وأفريكا سبور٬ قوة صاعدة وضاربة في كرة القدم بالكوت ديفوار. ويعول ممثل كرة القدم المغربية الوحيد في مسابقة دوري الأبطال خلال هذا اللقاء٬ الذي سيقام يوم السبت المقبل "الثالثة والنصف مساءعلى روح ومعنويات مجموعته الواعدة والشابة التي تسكنها رغبة جامحة ومشروعة في الذهاب أبعد ما يمكن في هذه المسابقة والسعي لإحراز لقبها وضمه إلى خزانته إلى جانب كأس الكونفدرالية علىالرغم من تواجد أندية عربية وإفريقية عريقة لها باع طويل مع هذه الكأس الثمينة التي يعود آخر عهد لكرة المغربية بها إلى عام 1999 بواسطة فريق الرجاء البيضاوي الذي فاز بلقبها أيضا سنتي 1989 و1997. ويتوجب على أشبال الإطار الوطني جمال السلامي٬ المزهوون بانتصارهم الكبير الاثنين الماضي بالرباط على الدفاع الحسني الجديدي برسم لقاء مؤجل عن الدورة ال25من البطولة الوطنية الاحترافية 3-0 بالتحلي بقليل من الجرأة وكثير من الحيطة والحذر وانضباط تاكتيكي كبير مع العمل على أخذ المبادرة واستغلال الفرص السانحة خاصة وأن الفريق المضيف سيلعب من أجل تأكيد نتيجة الذهاب من خلال تحقيق الفوز على الرغم من كون نتيجة التعادل السلبي تكفيه لبلوغ دور المجموعتين وذلك بفضل الهدف الذي وقعه ذهابا في مرمى الحارس الرباطي عصام بادة. وفي مسابقة كأس الكونفدرالية٬ تبدو حظوظ فريق الجيش الملكي٬ الذي ينافس على جبهتي البطولة الاحترافية "الثاني ب53 نقطة" ومسابقة كأس الكونفدرالية٬ قائمة ووافرة لتجاوز ضيفه عزام التنزاني وضمان مقعد في دور ثمن النهاية مكرر٬ خاصة وأنه سيستعيد خدمات ثلاثي هجومه النشيط هذه الأيام يوسف أنور ويوسف القديوي وصلاح الدين عقال إلى جانب كونه سيكون مدعوما بقاعدته الجماهيرية العريضة. وكان الفريق العسكري قد عاد قبل أسبوعين من ملعب "بنجامان مكامبا" بالعاصمة التانزانية دار السلام بتعادل ثمين ومشجع "0-0"٬ ويبقى عليه التأكيد في المباراةالمرتقبة يوم السبت المقبل بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط "الخامسة عصرا".ويمني الفريق المغربي٬ الذي بلغ دور ثمن النهاية على حساب نادي النصر الليبي بعد الفوز عليه ذهابا بالرباط "1-0" والتعادل معه إيابا ببنغازي "1-1٬ النفس بتجاوزهذا الدور ومواصلة رحلة البحث عن لقبه الثاني في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية بعد الأول الذي حققه سنة 2005 على حساب فريق دولفين النيجيري بفوزه عليهفي مباراة نهائية تاريخية بالرباط 3-0. أما فريق الوداد البيضاوي٬ ممثل كرة القدم المغربية الثاني في مسابقة كأس الكونفدرالية٬ الذي على الرغم من كون مهمته تبدو صعبة لكنها تبقى مع ذلك غير مستحيلةعندما يلاقي يوم الأحد المقبل على أرضية ملعب المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء انطلاقا من الثامنة ليلا٬ نادي ليغا موكولمانا الموزمبيقي٬ الفائز ذهابا بالعاصمة مابوتو بهدفين نظيفين. وسيكون على فريق "القلعة الحمراء"٬ إن هو أراد مواصلة مشواره في هذه المسابقة التي سبق له أن أحرز لقبها سنة 2002٬ تظافر كل الجهود وإخراج كل ما بجعبته لتجاوز فارق هدفي الذهاب أمام فريق أعلن عن نفسه وبأنه يتوفرعلى مجموعة مشاكسة ومتحمسة ومندفعة ستحل بالدار البيضاء من أجل الدفاع عن نتيجة الذهاب ومن خلالها حظوظها المشروعة في المسابقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر