منافسة عربية  تايلاندية في صراع انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اقتربت ساعة الحسم لخلافة بن همام وسط جدل كبير

منافسة عربية - تايلاندية في صراع انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منافسة عربية - تايلاندية في صراع انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي

بالترتيب من اليمين البحريني الشيخ سلمان والإمارتي يوسف السركال
كوالالمبور ـ علي الحوسني

اقتربت ساعة الحسم من انتخاب أعضاء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رئيسًا جديدًا للاتحاد القاري الخميس وسط جدل بشأن المرشحين لهذا المنصب الذي سيشغله الفائز لمدة عامين، وسيحاول تحسين صورة المؤسسة التي تلطخت في الفترة الأخيرة. ويتنافس رئيس الاتحاد الإماراتي، يوسف السركال والسعودي حافظ المدلج والتايلاندي وراوي ماكودي ورئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبرهيم آل خليفة على الفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي خلفا للقطري محمد بن همام الموقوف من الاتحاد الدولي "الفيفا" مدى الحياة بسبب مزاعم تتعلق بالرشوة في 2011.
ودخل الاتحاد الآسيوي نفقًا مظلما منذ فشل بن همام في العودة لمنصبه عقب نزاع طويل، بينما تلطخت سمعة الاتحاد خلال وجود الصيني تشانج جيلونج بسبب قضايا التلاعب في النتائج وبعض الفضائح الأخرى في دول تنتمي إلى الاتحاد القاري.
وإذا فاز السركال أو المدلج برئاسة الاتحاد الآسيوي في كوالالمبور، فإن محاولاتهما للإصلاح ربما لا تصل بالشكل المطلوب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إذ أن المقعد الآسيوي في اللجنة التنفيذية للفيفا المخصص لرئيس الاتحاد لا يمكن الحصول عليه قبل 2015.
ووراوي هو المرشح الوحيد حاليًا الذي يشغل عضوية اللجنة التنفيذية للفيفا بعدما ضمن الاستمرار في منصبه لمدة أربع سنوات بداية من 2011.
ودخل الشيخ سلمان سباقا آخر على مقعد اللجنة التنفيذية للفيفا وسيتنافس مع حسن الذوادي رئيس اللجنة القطرية المنظمة لكأس العالم 2022 وذلك من أجل التنافس على مقعد تشانج.
وقال الشيخ سلمان "كيف يكون لنا رئيس لا يتمكن من توصيل صوتنا في الفيفا، لا بد أن يكون المنصبان في واحد، اعتقد أن وجود مرشح ينافس على منصب دون الأخر، يعتبر تنازلا، ونقطة ضعف".
ويثق الشيخ سلمان في قدرته على حسم سباق المنافسة على رئاسة الاتحاد الذي يضم 47 عضوًا وتحدث عن خططه لايجاد قدر اكبر من الشفافية في الاتحاد الآسيوي.
ويحظى الشيخ سلمان بدعم من الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأوليمبي الآسيوي صاحب النفوذ من إعلان مساندته لرئيس الاتحاد البحريني.
وتسببت هذه الخطوة في انتقادات من السركال الذي قال إنه "يتابع تحركات موظفي المجلس الأوليمبي الآسيوي في كوالالمبور لكنه يعتقد أن هذه التحركات لن يكون لها أي تأثير واقعي في النهاية".
وتعهد السركال بالكشف عن قيمة كل ما أنفقه من أموال، إذا أصبح رئيسا للاتحاد الآسيوي في خطوة توضح مدى الشفافية التي عرض تقديمها.
وفي الوقت الذي رشح فيه كل من السركال والشيخ سلمان نفسه للفوز وهو ما يتوقع أن يتسبب في انقسام أصوات 13 عضوًا لدول غرب آسيا دخل السباق المدلج كمرشح توافقي.
ويعتقد كثيرون أن المدلج غير مرشح للفوز، وكثيرا ما أكد أنه ينوي الانسحاب، إذا لم ينسحب السركال والشيخ سلمان، وهو الأمر المستبعد حدوثه.
وعلى الرغم من ذلك، فإن دخول المدلج السباق منحه شهرة ربما تساعده على الفوز برئاسة الاتحاد إذا رشح نفسه في 2015 حينما يستمر الفائز وقتها لمدة أربعة أعوام وليس لعامين فقط.
وسيشغل الفائز المنصب لمدة عامين فقط نتيجة لخروج بن همام من منصبه. وكان بن همام فاز بالإجماع برئاسة الاتحاد للمرة الثالثة في 2011 وكان من المقرر أن يستمر أربع سنوات.
وكان بن همام يتطلع إلى أن يصبح أول آسيوي يتولى رئاسة الفيفا لكن حملته الانتخابية توقفت قبل إجراء الانتخابات بعد اتهامه بعرض أموال مقابل الحصول على أصوات أعضاء في اتحاد الكاريبي لتعزيز فرصته في التفوق على سيب بلاتر.
ورافق ماكودي بن همام في رحلته المثيرة للجدل إلى ترينيداد وتوباجو قبل أن يواجه سلسلة من الاتهامات خلال فترة عضويته في اللجنة التنفيذية للفيفا على مدار 16 عاما.
وقال ماكودي إنه "يحظى بثقة دول اتحاد جنوب شرق آسيا البالغ عددها 11 دولة، لكن محاولاته للحصول على ثقة الأعضاء الثمانية في جنوب آسيا ربما تلقت ضربة بعدما أوقف الفيفا حليفه السريلانكي مانيل فرناندو - الذي ذهب أيضًا إلى رحلة ترينيداد - بعد ادعاءات بأنه أساء استخدام أموال الاتحاد الآسيوي.
وقال ماكودي إنه "الرجل المناسب لهذا المنصب، لكنه أكد صعوبة المهمة".
وأضاف "اعتقد أنني أملك ما يكفي من الخبرة لإدارة الاتحاد الآسيوي، لكني عندما أقول ذلك، لا أعد بتحقيق معجزات، فأنا لست ساحرًا ولا أملك عصا سحرية".
وكل هذه الأمور إضافة إلى المشكلات الحقيقية المتعلقة بالتلاعب في نتائج المباريات وافتقار الكثيرين للاحترافية، ربما يضع الفائز بالمنصب في موقف صعب لوضع الاتحاد على الطريق الصحيح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منافسة عربية  تايلاندية في صراع انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي منافسة عربية  تايلاندية في صراع انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya