الإماراتي السركال يؤكد وجود أياد خفية منعت التوافق على شخصية عربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما أشاد بصداقته للمدلج وسليمان كأخوة قبل انتخابات الآسيوي

الإماراتي السركال يؤكد وجود أياد خفية منعت التوافق على شخصية عربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإماراتي السركال يؤكد وجود أياد خفية منعت التوافق على شخصية عربية

رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، يوسف السركال
دبي – سعيد الشامسي

دبي – سعيد الشامسي أكد رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، يوسف السركال أن "الدعم الإماراتي له على المستويات كلها، لمساندته في حملته الحالية لخوض الانتخابات المقررة في الثاني من آيار/مايو المقبل، على منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي للكرة.وقال السركال "هذا الدعم والمساندة يؤكد أننا نعيش في مجتمع مترابط قوي، كما يتحدث معي تليفونياً خبراء تأييد ومساندة من الكثير من الأخوة في باقي دول الخليج ".
وأضاف "كل المتقدمين العرب أخوة كأبناء الخليج، وإذا أخذ القرار على جانب علمي مدروس، سأكون أنا المرشح الأبرز بناء على التاريخ والمناصب، وأتمنى من الأخوين الشيخ سلمان بن إبراهيم والدكتور حافظ المدلج، أن يكتسبا المزيد من الخبرة إذا لم يحالفهما التوفيق، ويستعد لجولة جديدة".
وأوضح "أتمنى أن لا يفرق بيننا هذا المنصب الزائل فيما بيننا، لأننا أصدقاء قبل أي شيء، وأتمنى أن تستمر صداقتنا بعد الانتخابات، وأعلم تماماً مدى صعوبة المواجهة الانتخابية، لكننا كأبناء الإمارات تربينا على العمل والاجتهاد، والتوفيق يكون من الله، ونحن قمنا بالتجهيز بفريق عمل كبير، لا يقتصر الأمر على إماراتيين فقط، بل هناك الكويتي أسد تقي واللبناني رهيف علامة، وآخرين لا أستطيع ذكر أسمائهم حالياً لعملهم في اتحادات كروية، وسيأتي اليوم لأشكرهم على مساندتهم لي".
وعن مواقف الكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، قال السركال "الشيخ أحمد صديق عزيز، وأتمنى أن يبتعد عن التنافس الحالي على المنصب، وسنجلس معاً بعدها ونرى ما يريده، ونحن لسنا بحاجة للإصلاح، ونتمنى أن يصلح الشيخ أحمد في مجاله".
وأضاف "الشيخ أحمد مؤثر في مجاله، والاتحادات القارية في آسيا تعرف مصالحها، وهو يحاول أن يؤثر فيهم، لكن هناك من لا يتأثر بتلك المحاولات".
وعن جديد موضوع التوافق حول مرشح عربي واحد لخوض الانتخابات الآسيوية، قال السركال "لم نرَ حتى الآن أي نتيجة لجهود التوافق على مرشح واحد، ونحن مقبلين على يوم الانتخابات، ونتمنى أن نرى النتائج قبلها".
وأضاف عن اجتماع غرب آسيا، قال السركال "كان هناك بعض الحضور لا يرغب في نجاح الانتخابات، وهذه ليست المرة الأولى، وقبلها هناك محاولات وقت ترشح الأمير علي بن الحسين لمنصبه في الاتحاد الدولي، وتم التدخل لحسم كفته، لكن في هذه المرة كان الرغبة قوية في عدم نجاح الاجتماع، وأتمنى الدعوة لاتحاد غرب آسيا في ماليزيا لتوحيد الصف، وإن كنت أرى صعوبة تحقيق هذا".
وأوضح "كانت هناك فكرة في غرب آسيا وافقت عليها بهدف التوافق للمصلحة العامة، وتقضي بانسحابي والشيخ سلمان، ويخوض الدكتور حافظ وحده ليتولى رئاسة الاتحاد الآسيوي حتى 2015، وحتى هذا التوقيت سيتم التوافق على مرشح آخر، وكنت أؤيد هذا الاقتراح، لكن فات الأوان على تنفيذه الآن، ونحن نقف على الأمتار الأخيرة للانتخابات".
وأضاف "التقيت مع الشيخ سلمان والدكتور حافظ في جلسة ودية تالية، لكننا لم نطرح أمر الانتخابات خلالها، وعلاقتي مع الدكتور حافظ قوية ومتينة، وعلاقتي مع الشيخ سلمان، قوية لولا تدخل البعض فيما بيننا".
وبشأن تصريحات الشيخ طلال بن فهد عن العملية الانتخابية، قال السركال "أتمنى أن يبقى الشيخ طلال في شأنه الداخلي، ومع احترامي له هو لا يعدو أكثر من رئيس للجنة التنظيمية للكرة، وأهل الكويت تربطنا بهم علاقة رسمية وشعبية قوية، ولا ينطق باسمها إلا وزارة الشباب والرياضة".
وأضاف "لا نتحدث من الآن عن انتخابات الاتحاد الدولي للكرة في 2015، لكن هناك مخططًا خبيثًا، لابد من إيقاف صاحبه عند حده، ولمصلحة من كأبناء للخليج، أن نقف ضد بلاتر رئيس الاتحاد الدولي، والمخطط يركز على السيطرة على الاتحاد الآسيوي للكرة، لمساندة شخصية بعينها لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة مستقبلاً".
وانتقد السركال تحرك المجلس الآسيوي الأوليمبي لدعم مرشح بعينه ليفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي، ويستطيع التدخل في
انتخابات "الفيفا" المقبلة، وأكد حيادية الاتحاد الدولي برئاسة بلاتر في الانتخابات الآسيوية، في حين المجلس الآسيوي الذي ليس طرفاً في الموضوع، يحجز غرف ويدور على الدول.
 وكشف السركال عن أن "هناك البحث في آسيا عن شخصية تدخل أمام الشيخ أحمد الفهد في الانتخابات المقبلة على منصب رئاسة المجلس الآسيوي الأولمبي، ومن يقذف بيوت الآخرين، عليه الانتظار أن يقذف بيته أيضاً".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإماراتي السركال يؤكد وجود أياد خفية منعت التوافق على شخصية عربية الإماراتي السركال يؤكد وجود أياد خفية منعت التوافق على شخصية عربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya