اللويزي روبرتس يؤكد أن حماس لقجع دفعه لقبول العمل في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشف عن رغبته في بناء هيكل جديد للمنتخبات المغربية

اللويزي روبرتس يؤكد أن حماس لقجع دفعه لقبول العمل في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللويزي روبرتس يؤكد أن حماس لقجع دفعه لقبول العمل في المغرب

اللويزي أوسيان روبيرتس
الرباط - العرب اليوم

رفض المدير التقني الجديد للجامعة الملكية المغربية الويلزي "أوسيان روبيرتس" الفكرة التي تتحدث عن قبوله العرض المغربي بدافع المميزات المادية، موضحًا أن سبب قبوله المهمة كان نابعًا من طبيعة التحدي الجديد الذي جذبه بعد سنوات من العمل في بلاد الغال.

وأجرت صحيفة "الصن" البريطانية مقابلة مطولة مع الرجل الذي كان مشرفًا على الكثير من النجاحات لمنتخب بلاده خلال العقد الأخير، من خلال شغله لمنصب المدير التقني للاتحاد الويلزي، وأيضًا وجوده كمدرب مساعد لعدة أجهزة فنية أشرفت على المنتخب الأول في ويلز وكان آخرها جهاز الأسطورة "ريان جيجز".

واستهل روبيرتس حديثه خلال المقابلة معللاً سبب رفضه لعرض مغري من قبل فريق عملاق في الدوري الإنجليزي قبل ثلاثة أسابيع فقط من قبول العرض المغربي قائلاً "نعم وصلني عرضًا قويًا من البريميرليج، كنت على بعد دقائق من التوقيع، ولكن في نهاية المطاف قررت الانسحاب، لم أفكر أبدًا في مغادرة منصبي، فعندما تعمل لصالح بلادك تشعر بالفخر والعاطفة".

أقرأ أيضا الاتحاد التونسي يتلقى إخطارًا بشأن اجتماع في "كاف" حول مباراة الترجي والوداد

ثم أضاف "رحيلي الآن لم يكن لأي دوافع سواء الأمور المادية أو أشياء أخرى، ولكنني شعرت أنه الوقت المناسب فحسب، على الرغم من أنني كنت أستمتع بعملي بشكل واضح في الأعوام الأخيرة".

وانتقل للحديث عن تفاصيل العرض المغربي قائلاً "كنت في أرمينيا من أجل تحليل خاص ببطولة أوروبا للشباب، وقابلت هناك رئيس الاتحاد المغربي، الذي جلس معي وتناقشنا بشكل رائع، ذهبت لرؤية المغرب ثم تم دعوتي من أجل الاتفاق النهائي، ووجدت كل شيء مجهز وعرفت أن هذه الفرصة رائعة ولم يكن باستطاعتي رفضها".

ثم تابع "وضع أمامي ورقة بيضاء تمامًا، وهذا نظرًا لأنهم لم يظهروا بشكل مقبول في السنوات الأخيرة، المنتخب لم يحقق أي شيء في بطولة الأمم الأخيرة، ولم يتأهل منتخب الناشئين والشباب للبطولة ذاتها، وقد أخبروني .. نرحب بك من أجل بناء شيء مميز هنا وترك مسيرة أسطورية".

وركزت الصحيفة واسعة الانتشار على مشاريع الجامعة المغربية من أجل تطوير كرة القدم، وما وصفه الخبير الويلزي بالورقة البيضاء التي تحتاج لكتابة الكثير، متحدثة عن إنفاق 60 مليون جنيه استرليني على بناء ملاعب خاصة بالتدريب ومرافق تخدم المنتخبات الوطنية داخل المغرب.


وواصل روبيرتس حديثه "أنا لا أستطيع فقط نقل النموذج الويلزي الذي ساعدت في بنائه على مدار سنوات، فالثقافة في أفريقيا مختلفة تمامًا، وهذا تحدي جديد ومختلف، ولكن وظيفتي سوف تتعلق ببناء هيكل يهتم بالمنتخبات، على الرغم من أن هذه المهمة تتطلب الكثير من المعرفة بالتفاصيل".

وبشأن طبيعة عمله تابع حديثه "سوف يكون لي الحكم الذاتي على كافة الأمور، وسأتواجد داخل المعشب من أجل التدريب بنفسي في الوقت الذي أريده، ومهمتي الأولى ستكون اختيار المدير الفني للمنتخب الأول، المغرب تمتلك كل شيء، فقط هم بحاجة إلى خطة تطوير للفرق الوطنية، وهذه هي مهمتي".

قد يهمك أيضا

 مدرب كرواتيا يُشيد بأداء محمد صلاح مع "ليفربول"

الصحافة الإنكليزية تحتفل بتألق محمد صلاح في مباراة "برايتون"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللويزي روبرتس يؤكد أن حماس لقجع دفعه لقبول العمل في المغرب اللويزي روبرتس يؤكد أن حماس لقجع دفعه لقبول العمل في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya