الأندية الصينية تنفق مبالغ خيالية على لاعبي كرة القدم رغم الضوابط
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأربعاء 9 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تقدمت من المركز العشرين إلى الخامس خلال عام واحد فقط

الأندية الصينية تنفق مبالغ خيالية على لاعبي كرة القدم رغم الضوابط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأندية الصينية تنفق مبالغ خيالية على لاعبي كرة القدم رغم الضوابط

البرازيلي أوسكار لاعب نادي شنغهاي سيبغ
مدريد - لينا العاصي

دفعت الأندية الصينية لكرة القدم مبلغا قياسيا بلغ 388 مليون يورو (411 مليون دولار) لاستقدام اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية الممتدة شهر، على رغم ضوابط السلطات للحد من الإنفاق الرياضي. وشكّل البرازيلي أوسكار دوس سانتوس إمبوبا المنتقل إلى نادي شنغهاي سيبغ أبرز الصفقات التي تسعى السلطات لضبطها بهدف خفض الانفاق "غير العقلاني" في كرة القدم. وعلى رغم ذلك، تجاوزت أندية دوري السوبر الصيني هذه السنة مبلغ 345 يورو الذي حققته خلال الانتقالات الشتوية عام 2016 (بين كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير).

وتفوقت الأندية الصينية للعام الثاني تواليا على أندية الدوري الإنجليزي الممتاز التي انفقت 259 مليون يورو خلال الانتقالات الشتوية، بحسب موقع "ترانسفر ماركت" المتخصص. وسجلت صفقة انتقال اوسكار من تشيلسي إلى شنغهاي سيبغ، والتي قدرت قيمتها بستين مليون يورو، رقما قياسيا آسيويا. وبات اللاعب (25 عاما) صاحب ثاني أعلى راتب سنويا بين لاعبي كرة القدم عالميا، خلف الأرجنتيني كارلوس تيفيز المنتقل أيضا خلال الفترة نفسها إلى شنغهاي شينهوا براتب سنوي قدر بأنه 38 مليون يورو.

وأنفقت الأندية الصينية هذه المبالغ سعيا لاستقطاب نجوم بارزين عالميا. وعلى رغم عدم اكتمال صفقات ورد الحديث عنها مرارا في تقارير صحافية، لاسيما النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والإنجليزي واين روني، إلا أن آخرين منهم البرازيلي باتو والبلجيكي أكسل فيتسل، انضموا إلى الأندية الصينية مؤخرا.

وتم انتقال اوسكار وتيفيز قبل تحرك الاتحاد الصيني لكرة القدم من أجل الحد من الإنفاق الكروي، واتخاذ خطوات تشمل وضع سقف لقيمة صفقات الانتقال والرواتب السنوية وتقليص عدد اللاعبين الأجانب في صفوف الفرق خلال المباريات من أربعة إلى ثلاثة. ويبدو أن الإجراءات جمدت صفقات كبرى كان يعد لها، تشمل لاعبين كالإسباني دييغو كوستا والأوروغوياني أدينسون كافاني والكولومبي راداميل فالكاو وغيرهم، بحسب ما أعلن مسؤولون في أندية صينية. إلا أن هذه الإجراءات لم تقفل الباب نهائيا أمام الإنفاق.

ويقول المسؤول في شركة التسويق الرياضي "مايلمان غروب" طوم إلسدن "نتوقع أن نرى مستويات عالية من الإنفاق حتى في ظل التعديل في القواعد" الكروية في الصين. وأضاف "الصين تجذب وستظل تجذب الأسماء الكبيرة لسبب وحيد هو الرواتب التي تعرض".

وشكل الانتقال القياسي لأوسكار في كانون الاول/ديسمبر، استمرارا لسياسة بدأت تظهر جليا خلال 2016، وشملت صفقات للبرازيليين هولك وأليكس تيكسييرا وراميريش والكولومبي جاكسون مارتينيز.

وبعد انتقال تيفيز، بدأت التقارير الصحافية تتوالى عن احتمال حصول صفقات تشمل أسماء أكبر، منها رونالدو نجم ريال مدريد والحاصل على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم أربع مرات، و"الفتى الذهبي" لمانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي واين روني. ولم يأت الانفاق الباذخ للاندية من عدم، بل هي تستفيد من دعم شركات راعية كبرى، وتسعى لمواءمة المسعى الصيني الرسمي بالتحول إلى قوة كروية عالمية في السنوات المقبلة، بما يشمل استضافة كأس العالم وتحسين تصنيف منتخبها عالميا (86 حاليا).

إلا أن هذا الانفاق لاقى انتقادات واسعة من المجتمع ووسائل الإعلام الرسمية، ما دفع السلطات مطلع كانون الثاني/يناير إلى التدخل وحض الأندية على استخدام الأموال لتطوير المواهب المحلية. وتعهد نادي غوانغجو ايفرغراند حامل لقب الدوري ست مرات بأن يعتمد على تشكيلة صينية بحتة بحلول 2020، في تغيير جذري لسياسته منذ أعوام والقائمة بشكل رئيسي على اللاعبين الأجانب.

ولاقت الإجراءات الرسمية بعض الانتقادات كذلك. ويقول مارك دراير من موقع "تشاينا سبورتس انسايدر" المتخصص بالرياضة الصينية، إن قرار فرض الضوابط "كان غير عادل بشكل واسع بالنسبة إلى الأندية التي سبق لها ان اكملت صفقات الانتقال، ومنح أفضلية غير متوقعة للاندية التي لم تنجز صفقات بعد". ويوضح "الخطوة تعني أن اللعبة المحلية سيتم الحفاظ عليها، وفي الوقت نفسه سيكون في مقدور الدوري جذب الاسماء الكبيرة". وبحسب تقرير للاتحاد الدولي لكرة القدم في كانون الثاني/يناير الماضي، تقدمت الصين على لائحة أكبر المنفقين عالميا في اللعبة، من المركز العشرين إلى المركز الخامس خلال عام واحد فقط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأندية الصينية تنفق مبالغ خيالية على لاعبي كرة القدم رغم الضوابط الأندية الصينية تنفق مبالغ خيالية على لاعبي كرة القدم رغم الضوابط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:16 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجدي

GMT 07:29 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف غامض لبنما من الصحراء المغربية

GMT 18:19 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

ارتفاع جنوني في أسعار العقارات قرب مطار القليعات

GMT 21:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الممثلة لمى الحكيم تدخل القفص الذهبي في دمشق

GMT 23:37 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

فوائد التفاح الاخضر للرجيم والصحة

GMT 00:53 2016 السبت ,03 كانون الأول / ديسمبر

عبير صبري تؤكد اعتزازها بمشاركتها في "كابتن أنوش"

GMT 09:53 2016 الثلاثاء ,26 تموز / يوليو

البيعة...مظهر للعلاقة المتينة بين الملك والشعب

GMT 05:21 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الحافيظي يحصد لقب أفضل ممرر في الدوري المغربي

GMT 01:27 2014 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مكمل غذائي يعطي القوة والنشاط بدلًا من الفاكهة والخضروات

GMT 02:40 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

الجرجير والكرنب الصيني والسلق مصدر للطاقة

GMT 07:56 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف علمي جديد يهدد بقاء جاذبية آينشتاين

GMT 21:46 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علي بن سالم يُحيي الباجي قائد السبسي في ذكرى عيد الجلاء

GMT 05:25 2015 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

مقتل شاب في مدينة الحسيمة جرَّاء طعنة سكِّين

GMT 00:22 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

محمود عبدالمغني يؤكّد تجربة الأدوار الشريرة للمرّة الأولى
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya