الدفاع الجديدي يفتح النار على الكزاز وتقنية الفار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالب بفتح تحقيق مع الحكم بعد تعرضه للظلم أمام الطاس

الدفاع الجديدي يفتح النار على الكزاز وتقنية "الفار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدفاع الجديدي يفتح النار على الكزاز وتقنية

فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم
الدار البيضاء - أيوب رشدي

 احتج فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم على تحكيم سمير الكزاز وتقينة "الفار"، خلال المباراة التي جمعت فارس دكالة بالاتحاد البيضاوي السبت الماضي بملعب طنجة الكبير، لحساب نصف نهائي كأس العرش للموسم الرياضي 2018/2019، مطالبا اللجنة المركزية للتحيكم بفتح تحقيق حول الحكم ذاته.

وجاء في بلغ للفريق الجديدي:"نهنئ فريق الاتحاد البيضاوي بمناسبة عبوره لنهائي كأس العرش الغالية، فبعد الترخيص للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من المجلس الدولي لكرة القدم (الإيفاب) من أجل استعمال تقنية المساعدة بالفيديو VAR كأول دولة إفريقية تحصل على هذا الترخيص في المسابقات المحلية وما سبقها من استعدادات وتحضيرات لوجيستيكية سواء من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أو من المسؤولين عن اللجنة المركزية للتحكيم، استبشر فريق الدفاع الحسني الجديدي خيرا من هاته التقنية لما سيكون لها من وقع إيجابي على كرة القدم الوطنية.

إن الدفاع الحسني الجديدي مع استخدام تقنية ال "VAR" لا يمكن له إلا أن يشجع هذه التجربة، لكن الاستخدام الجيد لها لا يمكن أن يكون سليما وفعالا وناجحا دون عنصر بشري متكون و مؤهل.

وفي هذا الإطار وفي الحالة الأولى في الدقيقة 89 من المباراة، تغاضى الحكم عن ضربة جزاء للدفاع الحسني الجديدي بعد المنافسة على الكرة بإهمال من المدافع رقم 4 من الاتحاد البيضاوي ضد حدراف داخل منطقة الجزاء، قبل أن يشعره حكم الفيديو المساعد بضرورة متابعة الحالة، والمثير أن الحكم أصر على قراره الخاطئ حتى في وجود تقنية الفيديو، وفي حيز زمني تجاوز دقيقة و 40 ثانية، حرم الفريق من ضربة جزاء واضحة كان بإمكانها إنهاء كل شيء في الوقت الأصلي للمباراة.

و بالرجوع إلى الحالة موضوع النقاش، يظهر بوضوح أن مدافع الفريق المنافس، لم يكن لديه أي حظ من أجل افتكاك الكرة، فما كان أمامه إلا التزحلق والتمادي في رفع قدمه لعرقلة المهاجم الجديدي الذي كان آخر من لمس الكرة كما يؤكد ذلك المسار الذي اتخذته الكرة في اتجاه المهاجم حدراف نحو المرمى، وهو ما يستوجب ضربة جزاء طبقا لما هو منصوص عليه في الفقرة الأولى من المادة 12 من قانون كرة القدم.

وللتذكير فقط وبالعودة لمباراة النصف نهائي الثانية بين حسنية أكادير والمغرب التطواني عاينا تقريبا نفس الحالة وأقل تهورا في الدقيقة الأخيرة للقاء في حق مهاجم الحسنية تم من خلالها الإعلان عن ضربة جزاء للحسنية دون قيد أو شرط.

و لتوضيح حالات الإعلان عن ضربة حرة مباشرة أو ضربة جزاء قانونا يجب التذكير بما يلي:

في القانون الجديد، أدرج عبارة المنافسة على الكرة، التي أصبحت مرادفا للمهاجمة التي ترتكب بإهمال أو تهور أو بقوة مفرطة. وبالتالي، فتدخل المدافع ومنافسته للمهاجم على الكرة يجب أن يكون بشكل عادل وفي احترام تام لقانون اللعبة.

وهو ماينفي الرواية الخاطئة التي تسوق لإعفاء اللاعب من العقوبة التقنية والانضباطية أحيانا بمجرد أن يلعب الكرة قبل قيامه بالطاكل/المهاجم، والتي تتجاهل التغييرات التي عرفها نص المادة 12.

وهنا يطرح التسائل الآتي:

ألم ينافس مدافع الاتحاد البيضاوي مهاجم الدفاع الحسني الجديدي بطريقة غير عادلة؟ وهل كان لديه فرصة للعب الكرة التي كانت تحت سيطرة المهاجم حدراف؟ وأين كانت قدم المدافع عند المنافسة على الكرة؟

و في الحالة الثانية في الوقت بدل الضائع من الشوط الإضافي الثاني، أعلن الحكم عن ضربة جزاء لفريق الاتحاد البيضاوي بداعي اللمس باليد من مدافع الدفاع الحسني الجديدي، بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو، في الوقت الذي كان عليه الإعلان عن ضربة حرة مباشرة لمصلحة الفريق الجديدي، بعد اعتراض واضح من مهاجم الطاس على الهدهودي، بعدما قام بلعب الكرة بالرأس التي اصطدمت بزميله وعادت لتلامس يده رغم قرب المسافة ورغم المضايقة من مهاجم الفريق المنافس.

وفي الأخير نؤكد أن فريق الدفاع الحسني الجديدي قد تعرض لمجزرة تحكيمية قادها الحكم سمير الكزاز بوجود تقنية ال"VAR"، بعدما وقع في أخطاء فادحة ضاربا عرض الحائط كل الإمكانيات والمجهودات التي بدلتها الجامعة واللجنة المركزية للتحكيم في هذا الباب والتي أثرت شكلا على نتيجة المقابلة بالرغم من وجود ال"VAR". وندعو اللجنة المركزية للتحكيم إلى فتح تحقيق في مثل هاته الحالات خصوصا في ظل الإمكانيات الهائلة التي رصدت للنهوض بالتحكيم الوطني".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع الجديدي يفتح النار على الكزاز وتقنية الفار الدفاع الجديدي يفتح النار على الكزاز وتقنية الفار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:04 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم يتألّقون بملابس مُميّزة في حفلةEvening Standard""

GMT 00:13 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

10 أفلام سعودية في «مهرجان مالمو للسينما العربية»

GMT 07:25 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أهم الوجهات السياحية في بلدان العالم لعام 2019

GMT 13:33 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

تمارين خاصة لحارس المنتخب المحلي عبدالعلي المحمدي

GMT 23:51 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

صعود دون التوقعات لصادرات ألمانيا خلال ديسمبر

GMT 21:53 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

نرويجي يفعلها ويصطاد "السمكة الديناصور"

GMT 09:28 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

سر "احمرار شفاه" سيرين عبدالنور في "الهيبة"

GMT 20:30 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

العثور على جثتين مشوهتين في الحسيمة

GMT 10:23 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

تعرف على طريقة تنظيف الفرن الكهربائي

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "بروفة" فستان زفاف بريانكا تشوبرا يكشفها رالف لورين

GMT 09:21 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:15 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

تجربة تكشف مستقبل رياضة الغوص لرؤية سمك القرش

GMT 06:41 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

استمتع بقضاء أمتع الأوقات بمحميّة "ثاندا سافاري"

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة ساحرة لـ"بيلا حديد" خلال حملةدار "فيرساتشي"

GMT 21:10 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء رحلات جوية في مطار الرباط بسبب "الضباب"

GMT 03:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب ارتفاع أسعار بعض حقائب اليد لأكثر من 100 ألف جنيها

GMT 23:07 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأرصاد"تؤكد تساقطات مطرية وثلجية على المغرب الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya