غارات التحالف متواصلة وداعش يسيطر على شرق المدينة والنظام يتقدم في جوبر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مقتل 400 شخص خلال 20 يومًا من الاشتباكات المستمرة في عين العرب

غارات التحالف متواصلة و"داعش" يسيطر على شرق المدينة والنظام يتقدم في جوبر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غارات التحالف متواصلة و

استمرار القصف على منطقة عين العرب
دمشق ـ ميس خليل

ارتفع عدد الذين تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، من توثيق استشهادهم ومصرعهم، منذ بدء هجوم تنظيم "داعش" إلى 412 قتيلًا، على منطقة عين العرب "كوباني" في الـ16 من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي من العام الجاري.
وتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق استشهاد 20 مدنيًا كرديًا، منهم 17 مواطنًا من ضمنهم فتيان اثنان، أعدمهم تنظيم "داعش" في ريف مدينة عين العرب "كوباني"، بينهم 4 على الأقل تم فصل رؤوسهم عن أجسادهم، إضافة إلى ثلاثة مواطنين قتلوا جراء القصف العنيف على مناطق في مدينة عين العرب من قبل التنظيم الذي بدأ قصفه على المدينة في الـ27 من أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومن بين المجموع العام للخسائر البشرية 219 عنصرًا على الأقل، من التنظيم المتطرف لقوا مصرعهم خلال قصف وكمائن واستهداف آليات واقتحام قيادية من وحدات حماية الشعب الكردي تجمعًا للتنظيم، واشتباكات مع تنظيم وحدات حماية الشعب الكردي في ريف ومحيط وأطراف المدينة، بينهم مقاتلان على الأقل فجرا نفسيهما بعربات مفخخة في هضبة مشتنه نور.
كما لقي ما لا يقل عن 163 عنصرًا من وحدات حماية الشعب الكردي مصرعهم خلال قصف واشتباكات مع "داعش" في ريف ومحيط المدينة وأطرافها، من ضمنهم قيادية في وحدات حماية المرأة التابعة لوحدات حماية الشعب الكردي، هاجمت تجمعًا لعناصر التنظيم المتطرف، عند الأطراف الشرقية لمدينة عين العرب، حيث اشتبكت مع عناصر التنظيم وفجرت بهم قنابل كانت بحوزتها قبل أن تفجر نفسها بقنبلة، وبعضهم جرى فصل رؤوسهم عن أجسادهم، من ضمنهم مقاتلات إناث.
كذلك لقي 9 مقاتلين من الكتائب المقاتلة الداعمة لوحدات الحماية لقوا مصرعهم، خلال اشتباكات مع مقاتلي "داعش"، أيضًا قُتل متطوع مع وحدات الحماية، كان يقوم بنقل الذخيرة بسيارته.
ويشير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أنَّ العدد الحقيقي للخسائر البشرية من الطرفين، هو ضعف الرقم الذي تمكّن من توثيقه حتى اللحظة، وذلك بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية، وصعوبة الوصول إلى الكثير من المناطق والقرى التي شهدت اشتباكات عنيفة وتفجيرات بين الطرفين.
من جهة أخرى، شنَّت طائرات التحالف الدولي الليلة الماضية، أربع غارات جوية على مواقع لـ"داعش" في محيط مدينة عين العرب، في حين تتواصل اشتباكات عنيفة بين مقاتلي التنظيم ووحدات حماية الشعب الكردية في أحياء المدينة بعد تمكن التنظيم في ساعات متأخرة من ليل أمس من السيطرة على أحياء فيها.
وتحدثت مصادر التنظيم عن قتل العشرات من القوات الكردية، بينما قالت مصادر وحدات حماية الشعب الكردية إنها قتلت نحو عشرة من مقاتلي التنظيم، وفي وقت سابق، أكد التنظيم أنَّه بات يسيطر على نحو نصف المدينة وأنَّه يمشط أحياء فيها.
وأفادت مصادر متطابقة أنَّ المعارك بين المقاتلين الأكراد وتنظيم "داعش" في المدينة امتدت لتشمل جنوب وغرب المدينة السورية الحدودية مع تركيا، وذلك غداة سيطرة مقاتلي تنظيم الدولة على ثلاثة أحياء في الشرق.
ميدانيًا بعد سيطرة القوات الحكومية السورية على الدخانية، كشف النقاب عن الدمار الهائل الذي لحق بـ90% من مباني البلدة وعن عشرات الجثث مقطوعة الرأس ملقاة في الشوارع ومداخل البيوت وعدة أنفاق امتدت إلى عين ترما، وويواصل الجيش تقدمه في عين ترما ويُحكِم سيطرته على دوار زملكا، وبدأت القوات الحكومية تحرز تقدمًا ملموسًا على محور جوبر.
وأكد مصدر في القوات الحكومية لـ"العرب اليوم" أن جوبر ستسقط خلال أيام قليلة، ويأتي هذا بعد انسحابات بالجملة لفصائل جند الشام وجيش الأمة لم تبرر حتى الآن.
فيما يستمر القصف العنيف على محور حرستا عربين، بصواريخ أرض أرض والمدفعية الثقيلة وشهدت الليلة الماضية تحليق لطائرات استطلاع و غارات ليلية، ويتوقع مراقبون أنَّ الحشود العسكرية للقوات الحكومية في أطراف حرستا لن تقوم بالهجوم قبل الانتهاء من محور جوبر، ويستمر القصف العنيف على طول المتحلق الجنوبي لمنع الفصائل المعارضة من التحرك من وإلى جوبر.
من جهة أخرى، شنَّت القوات الحكومية وعناصر حزب الله هجومًا على فصائل جبهة النصرة في القلمون في محيط عسال الورد وجرود رنكوس و سبق الهجوم غارات مكثفة للطيران السوري بهدف محاصرة جبهة النصرة في الجرود المعزولة وإبعادها عن قرى الشريط الحدودي فيما  تحاول جبهة النصرة تأمين طريق إمداد واحتلال قرى حدودية قبل موسم الثلوج، وكانت الجبهة تبنت هجومًا على مواقع لحزب الله في شريط مصور.
وفي درعا جنوب البلاد نعت فصائل الجيش الحر قائد عام جيش ابابيل حوران، مزيد جباوي، الذي قتل أمس في منطقة الحارة، وتشهد المنطقة معارك عنيفة وتحاول فصائل الجيش الحر ضرب نقاط تمركز القوات الحكومية وفتح طريق الغوطة دمشق الغربية، فيما ردت القوات الحكومية بغارات جوية و قصف مدفعي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات التحالف متواصلة وداعش يسيطر على شرق المدينة والنظام يتقدم في جوبر غارات التحالف متواصلة وداعش يسيطر على شرق المدينة والنظام يتقدم في جوبر



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya