الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
من المرتقب أن يجتمع حزبا الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، السبت المقبل، وذلك في إطار تفعيل ميثاق العمل المشترك بين الحزبين وللتنسيق بينهما وتقييم أداء الحزبين وتبادل وجهات النظر حول الوضع العام في المملكة. و سيلتقي الكتاب الإقليميون والكتاب الجهويون وأعضاء اللجنة المركزية للحزبين رفقة الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط و الأمين العام للإتحاد الإشتراكي إدريس لشكر، وذلك من أجل الحوار وتبادل وجهات النظر حول الوضع السياسي الحالي، وتقييم أداء الحزبين في أفق التنسيق بينهما، خاصة على المستوى المحلي حتى لا تبقى المبادرة فوقية بين قيادتي الحزبين.
وحسب مصادر مطلعة فقد اتفق لشكر وشباط كذلك على دعوة أجهزة الحزبين على الاجتماع، قصد التداول في ملفات تهم القضايا السياسية والاجتماعية، إذ يعتبر الحزبان أنه من الضروري تكثيف التنسيق على مستوى المعارضة البرلمانية، قصد التصدي للسياسة الحكومية ومراقبة عملها وتقديم مقترحات بديلة، متهمًا الحكومة بالعمل على التهميش المقصود للمؤسسة التشريعية، تهربًا من المسؤولية والمحاسبة.
وشهدت الدورة البرلمانية السابقة، توسيع دائرة التنسيق بين أحزاب المعارضة، في مجلس النواب، بعد أن دخل حزب الأصالة والمعاصرة على خط التقارب بين الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، وهو ما مكن المعارضة من تحقيق قوة عددية، للحد من تمادي الأغلبية في الرهان على قوتها العددية داخل مؤسسة البرلمان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر