وصول عدد من أسر شهداء ثورة 25 كانون الثاني إلى أكاديمية الشرطة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حاملين لافتات تطالب بالقصاص من مبارك ونظامه

وصول عدد من أسر شهداء ثورة 25 كانون الثاني إلى أكاديمية الشرطة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وصول عدد من أسر شهداء ثورة 25 كانون الثاني إلى أكاديمية الشرطة

الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه في قفص الاتهام
القاهرة – أكرم علي

وصل نجلا الرئيس الأسبق حسني مبارك، علا وجمال، السبت، مقر محاكمتهما في قضية "القرن" إلى الأكاديمية من محبسيهما في طرة وسط حراسة أمنية مشددة، لحضور جلسة النطق بالحكم عليهما فى قضية "قتل المتظاهرين" خلال أحداث ثورة 25 كانون الثاني/يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل والمعروفة إعلامياً بـ"محاكمة القرن". كما وصل اللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، مقر محاكمته، داخل سيارات مصفحة، وتصطحبهم سيارات الأمن المركزي وقوات الشرطة، ووصل أيضا 6 من كبار مساعدي العادلي السابقين "المخلى سبيلهم" منذ الصباح الباكر إلى أكاديمية الشرطة.

كما وصل ، محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، فريد الديب أكاديمية الشرطة، لحضور النطق بالحكم في قضية "القرن" وعدد من أسر شهداء ثورة 25 كانون الثاني، إلى مقر أكاديمية الشرطة، حاملين لافتات تطالب بالقصاص من مبارك ونظامه، كما وصل فيصل العتيبي المحامي الكويتي من هيئة الدفاع عن مبارك ونجليه ووزير داخليته.وتصدر محكمة جنايات القاهرة، السبت، حكمها النهائي في قضية القرن، والخاصة بقتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 كانون الثاني، المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، وذلك بعد 54 جلسة قضائية بينها 32 في المحاكمة الأولى و22 في إعادة المحاكمة.

 ويحاكم مبارك ووزير داخليته و6 من مساعديه بتهمة التحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 كانون الثاني ، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني.وبدأت محاكمة مبارك برئاسة أحمد رفعت في 3 أب/أغسطس 2011 حين مثل في جلسة محاكمته الأولى أمام محكمة مدنية، واستمرت حتى حزيران/يونيو في العام 2012، وتم الحكم فيها على الرئيس الأسبق مبارك بالسجن المؤبد.واستأنف ، محامي مبارك، فريد الديب على الحكم، وتمت إعادة سير القضية برئاسة محمود الرشيدي، واستمرت جلسات عدة منذ أيلول/سبتمبر الماضي.
وكانت مرافعة الديب الشهر الماضي أثارت ردود أفعال متباينة، حيث اعتبرها البعض إهانة لثورة 25 كانون الثاني  والتي وصفها بالمؤامرة، بينما رأى البعض الآخر أن "الديب" قام بواجبه فى الدفاع عن مبارك، ومرافعته مهنية لأنها مدعمة بالمستندات وشهادة رجال الدولة السابقين وأجهزة الأمن القومى.وسيكون الحكم المنتظر صدوره من المحكمة، نهائياً غير بات، إذ تتبقى درجة أخيرة من درجات التقاضي أمام محكمة النقض، التي ستنظر الطعون في القضية (سواء على الإدانة أو البراءة) للمرة الأخيرة، وتصدر فيها حكماً نهائيًا وباتًا لا رجعة فيه.
ولم يدن مبارك حتى الآن إلا في قضية واحدة هي القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "القصور الرئاسية"، والتي حصل بموجبها على حكم بالسجن ثلاثة أعوام، فيما حصل أغلب رجال نظامه على البراءة في قضايا أخرى، وحصل رجال شرطة من عدة محافظات اتهموا بقتل المتظاهرين في محافظاتهم خلال الثورة على براءات متتالية.واستعدت وزارة الداخلية لتأمين مبنى أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة فى جلسة النطق بالحكم، حيث اعتمد الوزير اللواء محمد إبراهيم خطة أمنية تعتمد على نحو ألفى مجند وضابط و10 سيارات مصفحة و5 مدرعات لتأمين المحاكمة وعملية نقل المتهمين من وإلى السجن.

واتخذت الداخلية إجراءات مشددة لتأمين مقر المحكمة من الداخل والخارج، وبشأن تسهيل دخول دفاع المتهمين والمجنى عليهم والمحامين المدعين بالحق المدني والإعلاميين لسماع النطق بالحكم فى محاكمة القرن.وتتضمن خطة الوزارة تأمين نقل مبارك من مستشفى المعادي العسكري إلى مقر الأكاديمية والعكس، وتأمين خطوط سير نجليه علاء وجمال وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، من محبسهم بمنطقة سجون طرة إلى الأكاديمية والعكس، بينما سيأتي مساعدو العادلي الستة إلى المحاكمة بمعرفتهم، نظرا لعدم حبسهم وإخلاء سبيلهم على ذمة المحاكمة، بالإضافة إلى تأمين القاعة من الداخل، قبل بدء الجلسة وعقب الانتهاء منها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وصول عدد من أسر شهداء ثورة 25 كانون الثاني إلى أكاديمية الشرطة وصول عدد من أسر شهداء ثورة 25 كانون الثاني إلى أكاديمية الشرطة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya