الرباط- علي عبد اللطيف
نوهت النائبة الأوروبية، وزيرة العدل الفرنسية السابقة، رشيدة داتي، باللقاء الذي جرى بين العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا أولاند، الاثنين، في باريس.
واعتبرت البرلمانية في بيانٍ لها أنَّ الخلاصات والنتائج التي انبثقت عن الاجتماع سترسم "مرحلة جديدة حاسمة في الصداقة الفرنسية المغربية"، ومن شأنها أن تتجاوز عدد من الملفات التي كانت تثير الخلاف بين البلدين، لاسيما اتفاق التعاون القضائي الذي أثار الجدل وأدى إلى توتر العلاقة لمدة محددة.
وأضافت أنَّ الاجتماع الرفيع الذي يمثل رئيسا الدولتين المغربية والفرنسية جاء إيذانًا باستئناف تفعيل التعاون القضائي والقانوني، ملمحة إلى أن هذا اللقاء سيعيد استئناف التعاون على مستوى التعاون الأمني الذي توقف بعدما توترت العلاقة، فاضطرت معها فرنسا إلى أخذ بعض المعطيات الأمنية عن طريق أسبانيا، لحماية أمنها الداخلي من التهديدات المتطرفة التي تهدد جميع الدول وتكون مصادرها دولا مختلفة، لاسيما جنوب المتوسط.
واعتبرت داتي أنَّه "في عصر ينتشر فيه التطرف الدولي، وتصير فيه التهديدات المتطرفة متنقلة ومتعددة الأشكال بصفة متزايدة، فإنه من مسؤوليتنا أن نوحد بشكل قوي خبراتنا، وذكاءنا ووسائلنا من أجل أمن شعبينا".
ولم تخف الوزير السابقة أنَّ فرنسا في أمس الحاجة إلى المغرب لتحقيق أمن فرنسا الداخلي، وفي مجال مكافحة الهجرة السرية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر