الدار البيضاء ـ محمد فجري
جمع وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد، في منزله في الرباط على مائدة الإفطار عددًا من أبرز الشيوخ المحافظين وعدد من الوجوه المؤثرة في "الحركة الإسلامية"، في المغرب لمناقشة عدد من القضايا والتطورات المطروحة على الساحة المغربية والعربية.وذكرت مصادر "المغرب اليوم"، أن موضوع تنظيم الدولة الإسلامية للعراق والشام المعروف اختصارًا بـ"داعش" هيمن على هذا اللقاء وأدلى كل من دعي لهذا الإفطار برأيه في هذا الشأن، وحول الدور الذي يمكن أن يلعبه الشيوخ المحافظون في الحد من هجرة "المقاتلين" المغاربة إلى بؤر التوتر في الشرط الأوسط إلى جانب طرق التعامل مع العائدين من ساحات "القتال".
وأضافت أن "وزير العدل تداول مع ضيوفه ملف المحافظين المعتقلين داخل السجون المغربية والطرق الملائمة لتسوية أوضاعهم والعقبات التي تعترض التقدم في هذا الملف في أفق الإفراج النهائي عنهم وتحقيق المصالحة المنشودة".
وأشارت إلى أن من المنتظر أن يتم الإفراج عن بعض هؤلاء المعتقلين القابعين في السجون تزامنًا مع احتفال الشعب المغربي في الذكرى 15 لعيد العرش.
وأكدت أن هذا اللقاء الرمضاني حضره كل من محمد الفيزازي، وعمر الحدوشي، إلى جانب إلى أحمد الريسوني، وحسن الكتاني، ومحمد عبد الوهاب رفيقي، ومحمد الحمداوي، ووجوه أخرى بارزة في المجال الدعوي في المغرب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر