الرباط - أميمة العيساوي
أجمع وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي، المجتمعين في نيويورك، على ضرورة إعطاء الأولوية للملف الليبي، واتخاذ كل المبادرات الكفيلة في إعادة الاستقرار إلى ليبيا وضمان وحدتها.
وشدد الوزراء المغاربيون، في لقاء تشاوري احتضنه مقر بعثة ليبيا الدائم في نيويورك، على أهمية تنشيط وتفعيل الفضاء المغاربي عبر التفكير في حلول إقليمية، واعتماد مقاربات مغاربية تساعد على رفع التحديات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها الوضع في ليبيا.
وأكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الليبي محمد عبد العزيز، أثناء هذا اللقاء المنعقد على هامش أعمال الدورة الـ69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تجاوز الأزمة الليبية رهين انخراط شامل لجميع البلدان سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي في اتخاذ مبادرات ملموسة
ونوه عبد العزيز، في تصريح صحافي، بهذا اللقاء الذي شكل مناسبة لتجديد التأكيد على أهمة تنسيق المواقف السياسية في شأن عدد من القضايا المغاربية والإقليمية، والتفكير في اتخاذ إجراءات ملموسة لتفعيل اتحاد المغرب العربي، وفي مقدمتها بحث سبل عقد قمة مغاربية قبل نهاية السنة الحالية
و أشادت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امباركة بوعيدة، ، بهذه المبادرة المغاربية التي تهدف إلى توحيد وجهات النظر وتنسيق المواقف السياسية في شأن كافة القضايا التي تهم العالم العربي، والتأكيد على الأولويات والتحديات المغاربية، وعلى رأسها تسوية الأزمة الليبية، وضمان استقرارها ووحدتها الترابية.
وأضافت بوعيدة، أن هذا اللقاء التشاوري مثّل فرصة للوقوف عند عدد من القضايا المهمة التي تهم المنطقة المغاربية، في إشارة إلى تنظيم قمة مغاربية، وتنشيط الأمانة العامة للمغرب العربي، وتعزيز التنسيق مع الاتحاد الأوروبي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر