الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
أعلنت وزارة الداخليّة المغربيّة، الاثنين، عن تفكيك خلية جديدة، تخصّص أفرادها في تجنيد وإرسال المقاتلين إلى سورية.وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنَّ "الشرطة، بالتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكّنت من توقيف شخصين، ينشطان في مدينة فاس، متورطين في تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة إلى سورية، بغية محاربة القوّات الحكوميّة هناك، بتنسيق مع عناصر تنشط في المنطقة المتاخمة للحدود التركية السورية".وأشارت إلى أنَّ "استقطاب وإرسال المقاتلين إلى مختلف بؤر التوتر، يؤكّد إصرار تنظيم القاعدة، وحلفائه، على استهداف الاستقرار الأمني للمملكة، لاسيما أنَّ هؤلاء المقاتلين المغاربة يخضعون لتدريب عسكري، قبل عودتهم إلى أرض الوطن، بغية تنفيذ مخططاتهم الإرهابية".
وأكّدت أنَّ "التحقيق مكّن من من اعتقال أحد الناشطين في المنتديات الجهادية، يقطن في مدينة مريرت، متورط في عمليات قرصنة بطاقات الإئتمان البنكية، بغية الاستحواذ على أموال أصحابها، وتسخيرها للجماعات المسلحة في سورية"، مشيرة إلى أنَّه "سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة، فور انتهاء التحقيق، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".يذكر أنَّ الشرطة المغربيّة، بالتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وتنسيق مع المصالح الأمنية الإسبانية، تمكّنت، في وقت سابق، من تفكيك خليّة إرهابيّة، يتزعمها إسباني، وينشط أعضاؤها في مدن العروي ومليلية وملغا، في تجنيد متطوعين للقتال في بؤر التوتر، وتزوير جوازات السفر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر