هنيَّة يُؤكِّد أنَّ المصالحة الفلسطينيَّة لن تكون بديلا عن المقاومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشاد برفض بابا الفاتيكان دخول فلسطين عبر أجواء الاحتلال

هنيَّة يُؤكِّد أنَّ المصالحة الفلسطينيَّة لن تكون بديلا عن المقاومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هنيَّة يُؤكِّد أنَّ المصالحة الفلسطينيَّة لن تكون بديلا عن المقاومة

رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية
غزة – محمد حبيب

أكَّد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، إسماعيل هنية، أن خيار المصالحة لن يكون بديلا عن المقاومة، بل داعمًا لها، وقال " نحن نستعيد الوحدة وننهي انقسامنا الداخلي من أجل القدس والمقاومة والثوابت وحماية شعبنا".
وأشاد هنية، خلال افتتاج مسجد عماد عقل في حي الشجاعية، الجمعة، بموقف بابا الفاتيكان فرنسيس الأول الذي رفض دخول فلسطين المحتلة عبر الأجواء الإسرائيلية.
وتابع هنية نشيد بموقف بابا الفاتيكان الذي رفض أن تكون زيارته المعتزمة إلى فلسطين المحتلة عبر الأجواء الإسرائيلية"، داعيًا المسيحيين إلى إعادة العلاقات مع الاحتلال.
وطالب هنية بمزيد من الدعم والوقوف إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام منذ 30 يومًا وإسنادهم في معركتهم، داعيًا الجهات والمؤسسات الدولية إلى تدخل عاجل فوري لإنقاذ حياتهم.
وقدم الشكر إلى الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الذي استجاب "لنداء الأخوة والضمير والاتصالات التي أجراها رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وحكومة غزة لإنهاء محنة 30 فلسطينيا محتجزين في مطار قرطاج التونسي".
وأشار إلى أن تونس كانت ولا زالت تدعم القضية الفلسطينية، وسجلت بخطوتها الخميس نقطة مضيئة في علاقتها مع فلسطين.
ودعا رئيس الحكومة الدول العربية والإسلامية إلى أن يحسنوا ضيافة الفلسطينين المشردين والذين ينتظرون العودة منذ 66 عامًا، مؤكدًا أن الأحداث الراهنة فيها وصلت نيرانها إلى المخيمات.
وأهاب بالسلطات العربية حماية الفلسطينيين وعدم إهانتهم والحفاظ عليهم حتى يعودوا إلى وطنهم مكرمين، مجددا التأكيد على رفضهم التوطين والتهجير أو الوطن البديل.
من جانبه، أكد الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن اتفاق المصالحة، مدخل إلى توافق حقيقي على الساحة الفلسطينية.
وقال الشيخ عزام خلال خطبة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر في غزة تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، إن الاتفاق مجرد خطوة على طريق طويل، مشددا على أن مسيرة الجهاد والمقاومة ستسمر رغم كل ما يجري وقال "الأمة ستعرف طريقها إلى الوحدة والتوحيد مهما كانت آلامها ومهما اعترضت الطريق من عراقيل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنيَّة يُؤكِّد أنَّ المصالحة الفلسطينيَّة لن تكون بديلا عن المقاومة هنيَّة يُؤكِّد أنَّ المصالحة الفلسطينيَّة لن تكون بديلا عن المقاومة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya