دمشق ـ ريم الجمال
عملياتُ كرٍّ وفرٍّ وتقدّم وانسحاب على وقع الاشتباكات الدائرة في أكثر من محافظة سوريّة، ففي وقت انسحب عناصر الدولة الإسلامية من الحسكة لتتقدم مكانها القوات الحكومية، لجأت الأخيرة إلى اللواء 93 في منطقة عين عيسى في محافظة الرقة بعد انسحابها من الفرقة 17 الذي باتت الدولة الإسلامية تسيطر عليه. وسط هذه الأجواء أبلغت الدولة الإسلامية المواطنين عبر مكبرات الصوت من المساجد، بمنع ركوب الدراجات النارية داخل مدينة الميادين في محافظة دير الزور
ففي الحسكة انسحب تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق في جنوب شرق المدينة لتتقدم القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني، مسيطرة بذلك على قرى الحمر والصلالية والفلاحة والمعروف وقرية المقبرة، وصولاً إلى مفرق الشدادي القديم.
وفي دير الزور دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلي الكتائب الاسلامية الموالية له في حي الحويقة، وأغلقت الدولة الاسلامية مكتب قناة فضائية محلية وصادرت معدات المكتب في حي الشيخ ياسين في مدينة دير الزور، وأبلغت الدولة الإسلامية المواطنين عبر مكبرات الصوت من المساجد، بمنع ركوب الدراجات النارية داخل مدينة الميادين التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة الاسلامية ومسلحين عشائريين في محيط قرية أبو حردوب في ريف دير الزور الشرقي.
وفي حلب سقطت قذائف عدة على مناطق في حيي السليمانية والتلفون الهوائي الخاضعين لسيطرة القوات الحكومية مما أدى إلى سقوط جرحى، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي مساكن هنانو وقرلق، مما أدى إلى سقوط جرحى في حي مساكن هنانو، ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الاسلامية من جهة أخرى، على أطراف حي الراشدين، ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته على المنطقة.
وفي الرقة تعرّضت مناطق في محيط وقرب اللواء 93 في منطقة عين عيسى، لقصف من القوات الحكومية المتمركزة في اللواء 93، والذي انسحب إليه عدد من جنود وضباط القوات الحكومية، آتين من الفرقة 17 التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية
وفي ريف دمشق تعرّضت مناطق في مدينة الزبداني وجرود بلدة راس المعرة في منطقة القلمون، ومناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، لقصف من القوات الحكومية، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة، في محيط مقام السيدة سكينة في مدينة داريا، وسقطت قذائف عدة أدت إلى نشوب حريق في منطقة الجزيرة السابعة، وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في أطراف بلدتي مغر المير وبيت جن في ريف دمشق الغربي.
في إدلب تعرضت مناطق في بلدة سرمين لقصف من القوات الحكومية تزامنًا مع قصفها على مناطق في قرية القنية في ريف مدينة جسر الشغور.
وفي وقت سابق سيطرت "جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) على بلدة سرمدا، إثر توجه رتل ضخم، من مقاتليها نحو البلدة القريبة من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بعد مناوشات بين مقاتلين ورتل "الجبهة"، أعقبها غارتان نفذتهما الطائرات الحربية على مناطق في سرمدا.وسقط عدد كبير من القوات الحكومية بين قتيل وجريح، في اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة المسلحة قرب حاجز عارفة، في حي جوبر، شرق دمشق، وخسرت القوّات الحكوميّة عربتي "شيلكا" أثناء محاولاتها المتكررة استعادة الحاجز، الذي فقدته مطلع تموز/يوليو الجاري، ووزّع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش" منشورًا في ريف دير الزور الغربي، منع فيه منعًا باتًا الكشف عن عيون "الأخوات المنتقبات"، ولبس العباءة المفتوحة التي تكشف ما تحتها من الثياب الملونة، والعباءة المزينة بالخرز والبرق وما سواه، داعيًا النساء إلى الحرص على أن تكون العباءة فضفاضة، وارتداء الدرع المغطي لمفاتن المرأة، وعدم إظهار الحجابات والملافح الملونة تحت النقاب، مشدّدًا على عدم لبس الأحذية ذات الكعب العالي، ومؤكدًا أنَّ كل من يخالف هذا الأمر سيخضع للتعزير الشديد.
وأعربت "جبهة النصرة"، في بيان لها، عن عدم تهاونها مع من "يتسلط على قوت المستضعفين"، وحذرت فيه "من سخر نفسه لخدمة المصالح الأميركية مقابل فتات زائل أن يراجع نفسه ويتوب".وأضاف البيان "لقد عزم المجاهدون، بتنسيق واتفاق فيما بينهم، على السعي لإراحة البلاد والعباد من هؤلاء المفسدين، من أي فصيل كانوا، ورفع أذاهم عن المسلمين".
وارتفع، في محافظة دير الزور (شرق سورية)، إلى 9 عدد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، بينهم أمير محلي ومقاتلان أحدهما بلجيكي والآخر مصري الجنسية، الذين جرحوا وأسروا وقتلوا، في هجوم لمسلحين عشائريين من بلدات الكشكية وأبو حمام وغرانيج، التي يقطنها مواطنون من أبناء عشيرة "الشعيطات"، على دورية للتنظيم، في بلدة أبو حمام، وعلى مقر للدولة، في بلدة الكشكية، واندلعت الاشتباكات على خلفية قيام مقاتلين من "داعش" باعتقال ثلاثة من أبناء عشيرة الشعيطات في بلدة الكشكية، متجاوزين بذلك الاتفاق الذي تم، ونص على تسليم الأسلحة والتبرؤ من قتال "الدولة الإسلامية" مقابل عدم التعرض لأبناء هذه البلدات.
وفرض التنظيم حظرًا للتجول، وأغلقت جميع المحال التجارية في الشارع العام، في مدينة الشحيل، المعقل السابق لـ"جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في سورية، تمهيداً لمرور رتل لمقاتلي "داعش"، في اتّجاه بلدات أبو حمام والكشكية وغرانيج.
وجددت القوّات الحكوميّة قصفها على مناطق في مدينة دير الزور، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الحر" من طرف، والقوات الحكوميّة من طرف آخر، في محيط مطار دير الزور العسكري، وفي حيي الرشدية والحويقة، وفي أحياء الجبيلة والصناعة والموظفين، وقتل رجل جراء إصابته بسقوط قذيفة هاون على سيارة كان يستقلها على الطريق الواصل إلى الحسكة.
ودهم عناصر من "داعش"، في محافظة الرقة، منازل مواطنين في منطقتي كسرة فرج وكسرة عفنان
وسقطت في محافظة الحسكة 7 قذائف "هاون" على مناطق في مدينة الحسكة، أطلقها عناصر "الدولة الإسلامية" المتمركزين في منطقة المشتل، وسقطت إحداها على حي عقربا، القريب من النشوة الغربية، ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة اثنين آخرين بجروح، وسقط القذائف الست الأخرى على مناطق في حي النشوة الغربية، ما أدى إلى مقتل طفلة ومواطنة أخرى على الأقل، وشهدت مناطق في منطقة النشوة الغربية في مدينة الحسكة، حركة نزوح لمواطنين نحو المناطق المجاورة، خوفاً من سقوط المزيد من القذائف على المنطقة.
وقتل قائد لواء مشاة في القوّات الحكوميّة، في محافظة إدلب (شمال سورية)، في انفجار عبوة ناسفة استهدفته في ريف المحافظة، ونفّذ الطيران الحربيّ غارة على منطقة في سراقب، وعلى منطقة بين بلدتي كفرنبل والبارة، وقصفت القوّات الحكوميّة مناطق في قرية جوزف في جبل الزاوية.
ونفّذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في بلدة كفروما في ريف إدلب تبعه قصف على مناطق في البلدة، وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الشغور في ريف مدينة جسر الشغور.
ووقتل عنصر من الكتائب الإسلامية من بلدة كفرومة، متأثرًا بإصابته في اشتباكات في محيط معسكر الحامدية، جنوب مدينة معرة النعمان.
وفي حلب قتل 3 مواطنين جراء سقوط قذائف "هاون" على مناطق في حي الميدان الخاضع لسيطرة القوات الحكومية، وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في دوار بعيدين، عقبه قصف على المنطقة ذاتها، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي كتائب "الجيش الحر" على أطراف حي الراشدين، وفي محيط سجن حلب المركزي، والشيخ نجار، وقتل ضابط من القوّات الحكوميّة برتبة ملازم أول، جراء إصابته في اشتباكات وقصف متبادل بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف، و"الحر" من طرف آخر، في ريف حلب، وسقطت قذائف عدة على أماكن في منطقة الجميلية، التي تسيطر عليها القوّات الحكوميّة بمدينة حلب، ومعلومات عن إصابة شخصين بجروح
وألقى الطيران المروحي، برميلين متفجرين على مناطق في حي الشعار، وارتفع إلى 4، بينهم 3 مواطنات، عدد الذين قضوا في سقوط قذائف "هاون" على مناطق في حي الميدان.
وانسحب مقاتلو "الجبهة الإسلامية"، و"جبهة النصرة" من منطقة أخترين، فيما بقي لواء "جبهة الأكراد"، وكتائب أخرء من "الحر"، متمركزين في المنطقة التي تشهد اشتباكات مع تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقتل رجل وأصيب آخر بجروح في حي طريق الباب، إثر قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر على المنطقة، ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة دارة عزة.
وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة حيان، في الريف الشمالي لمدينة حلب، ما أدى لأضرار مادية.
ونفّذت القوّات الحكوميّة، في محافظة اللاذقية (شمال غربي سورية)، حملة مداهمات وتفتيش لمنازل مواطنين في حي الطابيات، في مدينة اللاذقية.
ومن غرب سورية، في محافظة حماة، اشتبك مقاتلو "الحر" مع قوّات الدفاع الوطني، الموالية للحكومة، في غرب مدينة سلمية، وسط قصف على منطقة الاشتباك، وتعرضتمناطق في ريف حماة الشمالي لقصف من القوّات الحكوميّة، ومناطق في بلدة اللطامنة، لقصف جوي، وأنباء عن سقوط 5 جرحى.
وقتل وجرح عناصر من القوات الحكوميّة، إثر كمين للكتائب الإسلاميّة قرب بلدة معرشحور، في الريف الشرقي، ونفّذت القوات الحكوميّة حملة دهم واعتقال في حي جنوب الملعب، في مدينة حماة، طالت عددًا من المواطنين، ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في ناحية عقيربات.
وتعرضت، في محافظة حمص، مناطق في مدينة تلبيسة، لقصف من القوّات الحكوميّة، بصورايخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، وقصف مدفعي، بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في محيط قرية أم شرشوح، كذلك قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في محيط الجزيرة الأولى، ومناطق في حي الوعر، في مدينة حمص، لقصف بقذائف الهاون والدبابات من طرف القوات الحكوميّة، وأنباء عن سقوط جريحين.
وفي محافظة ريف دمشق (جنوب سورية)، دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "الحر" من طرف، والقوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللبناني من طرف آخر، في بلدة المليحة ومحيطها، وسط قصف لقوات الحكوميّة بقذائف الدبابات والهاون والمدفعية، على مناطق في البلدة والمزارع المحيطة بها، وتجددت الاشتباكات في جرود القلمون، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وقصفت القوّات الحكوميّة أماكن في منطقة الزبداني، وارتفع إلى 17 بينهم مواطنتان و3 أطفال، عدد الذين قتلوا في قصف لقوات الحكوميّة على مناطق في مدينة دوما،
وأكّدت مصادر مقتل أحمد إبراهيم عبد الساتر، الملقب بـ"الحاج سلمان"، وهو قيادي مقرب من الأمين العام لحزب "البعث" الحاكم، في اشتباكات مع المعارضة المسلحة في جرود القلمون، في حين تمكنت الكتائب التابعة لـ"الجيش الحر"، من إعطاب دبابة "تي 72" في اشتباكات مع القوات الحكومية وعناصر "حزب الله" في منطقة القلمون.
وتصدت كتائب تحالف "الراية الواحدة" لمحاولة القوات الحكومية السيطرة على الطريق الواصل بين بلدة زاكية وتجمع خان الشيح، في الغوطة الغربية، وأوقعوا 27 جنديًّا خلال الاشتباكات، وقُتل مواطنان على الأقل وسقط ما لا يقل عن 18 جريحاً بينهم 7 على الأقل في حالة خطرة، جراء انفجار سيارة مفخخة في شارع الأهرام في حي وادي الذهب.
وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في مدينة كفربطنا، بالغوطة الشرقية، بينما تستمر الاشتباكات بين مقاتلي "الحر" والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في جرود القلمون، وانباء عن تقدم لمقاتلي "الحر".
واستمر انقطاع التيار الكهربائي، لليوم الثاني على التوالي، عن دمشق فيما شب حريق ضخم في حي ركن الدين، في منطقة الشيخ خالد، دون معرفة أسبابه. ولقي مقاتل من الكتائب الإسلامية من حي القدم مصرعه، متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في الحي منذ أيام.
وأصيب مقاتلان في محافظة درعا، جراء قصف القوات الحكوميّة أماكن في منطقة عتمان، في حين استهدفت الكتائب الإسلامية بقذائف الهاون حاجز المعصرة، قرب بلدة إزرع، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوّات الحكوميّة.
وواصلت القوات الحكومية قصف مناطق في بلدة النعمية في درعا، بينما قتل طفل من بلدة معربة إثر إصابته بطلق ناري مجهول المصدر في درعا البلد، كما قضى طفل آخر متأثرًا بجراح أصيب بها جراء القصف على مناطق في بلدة المزيريب في وقت سابق.
وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على منطقة في بلدة الغارية الشرقية، واثنين على منطقة في بلدة الغارية الغربية وعلى منطقة في بلدة الحراك، وأخرى في مدينة أنخل وبلدة داعل، فيما استهدفت الكتائب الإسلامية تمركزات القوات الحكوميّة في الحي الغربي من بصرى الشام، بالتزامن مع اشتباكات على أطراف الحي، وفي مدينة نوى.
وفي محافظة القنيطرة، قصفت القوّات الحكوميّة، مناطق في قرية مجدوليا، في ريف القنيطرة الأوسط، ودارت اشتباكات عنيفة في محيط بلدات أم باطنة وممتنة والقحطانية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر