منظّمة حقوقيّة تحتج أمام وزارة العدل المغربيّة الإثنين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حمّلتها مسؤولية "اغتيال" الطالب المزياني

منظّمة حقوقيّة تحتج أمام وزارة العدل المغربيّة الإثنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظّمة حقوقيّة تحتج أمام وزارة العدل المغربيّة الإثنين

اللّجنة الشبابيّة في المغرب
الدار البيضاء ـ محمد فجري

قرّرت اللّجنة الشبابيّة من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في المغرب تنظيم وقفة احتجاجية، مساء الإثنين المقبل، أمام مقر وزارة العدل، للتنديد بما أسمته "اغتيال" الطالب المعتقل مصطفى المزياني، الذي توفي بعد إضراب مفتوح عن الطعام في السجن تجاوز الـ72 يومًا، وتضامنًا مع جميع المعتقلين السياسيّين.
ووجهت اللجنة، خلال اجتماع طارئ عقدته، الجمعة، في الدار البيضاء، دعوة إلى كل اللجان المحلية ولجان التضامن ودعم المعتقلين السياسيين لإعلان إنخراطهم في الوقفة الاحتجاجية أمام الوزارة، ولحضور اجتماع، يعقد في اليوم نفسه، من أجل مناقشة الخطوات المستقبلية للدفاع عن المعتقلين السياسيين.
ودعت اللّجنة جميع المحامين الأحرار إلى تشكيل هيئة للمحامين من أجل الدفاع عن جميع المعتقلين السياسيين، مطالبة بـ"محاكمة المتورطين في إهمال الطالب المزياني، وكل المسؤولين الذين لم يستجيبوا لمطالبه الخاصة بإتمام دراسته الجامعية، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين كافة، والكف عن تلفيق التهم للنشطاء وتسخير القضاء للانتقام منهم، وتصفية الحسابات السياسية عبر المحاكمات الصورية"، حسب تعبيرها.
واعتبرت اللّجنة الشبابية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في المغرب، في بيان صدر عنها في نهاية اللقاء، أنَّ "ما جرى للمعتقل مصطفى المزياني بمثابة إعدام في حق الشهيد، ارتكبته الدولة المغربية، وهو ما يفضح زيف الشعارات التي تسوق لها في الداخل والخارج، ولدى المؤسسات الحقوقية الدولية، بحيث يتعرض مجموعة من المناضلين للقمع والاعتقال بتهم ملفقة ومحاكمات صورية من أجل الحد من نشاطاتهم ونضالاتهم، والتراجع عن المكتسبات التي تحققت في مجالات الحرية والتعبير، والتجمعات العمومية والاحتجاج السلمي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظّمة حقوقيّة تحتج أمام وزارة العدل المغربيّة الإثنين منظّمة حقوقيّة تحتج أمام وزارة العدل المغربيّة الإثنين



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya