منظمة أمنيستي تطالب المغرب بوضع حد للتعذيب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن واقع الممارسة الأمنية يكذب الوعود التي قدمتها الدولة

منظمة "أمنيستي" تطالب المغرب بوضع حد للتعذيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة

منظمة العفو تطالب حكومة بنكيران بالكف عن التعذيب
الرباط – أسماء عمري

طالبت منظمة "أمنستي" (العفو الدولية)، المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في العالم، السلطات المغربية، في ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء، بالرباط، بالعمل على إقرار تدابير فعالة وضمانات أساسية لوضع حدّ للتعذيب، مشيرة على لسان المدير العام لفرعها في المغرب، محمد السكتاوي :"سنكون مسرورين إذا تفاعلت الحكومة بشكل إيجابي مع مطالبنا".وأكد المدير العام لفرع المنظمة في المغرب، محمد السكتاوي، إن المنظمة ستُعدّ تقريرا خاصّا عن التعذيب في المغرب، إلى جانب أربعة دول عربية أخرى. وذلك في سياق إطلاق الحملة الدولية لمناهضة التعذيب، التي ستستمرّ سنتين.هذا، وعلى الرغم من مرور 21 سنة على مصادقة المغرب على الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، ما يزال عدد من المواطنين في المغرب، يشتكون من استمرار مختلف أشكال التعذيب أثناء الاعتقال، مثل الضرب المبرح على الرأس والأعضاء الحساسة، والاغتصاب بواسطة القنينات الزجاجية، ووضع الرأس في المرحاض، حسب تقرير أعدته منظمة العفو الدولية، فرع المغرب
وأقر المسؤول المغربي عن المنظمة الدولية، بعدد مما قال عنه "الإجراءات التي اتخذها المغرب، لتعزيز حقوق الإنسان ومناهضة التعذيب، مثل إنشاء المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وإحداث هيأة الإنصاف والمصالحة، وتجريم التعذيب والمصادقة على الاتفاقية الأممية لمناهضته، والمصادقة على عدد من الاتفاقيات الدولية".واستدرك، المدير العام للمنظمة في المغرب، أن الواقع يؤكّد أنّ الممارسة "تكذب الكثير من الوعود والالتزامات التي قدمتها الدولة، في ظلّ استمرار ورود تقارير موثّقة عن وقوع التعذيب أثناء الاحتجاز". على حد زعم السكتاوي.وانتقدت منظمة العفو الدولية، في تقريرها الجزئي، "عدم إخضاع المسؤولين المتورطين في قضايا التعذيب للمساءلة، وهي النقطة التي اعتبرها السكتاوي بمثابة الطامة الكبرى".ويشار إلى أن الحملية التي أعلنتها اليوم، "أمينستي"، من الرباط، في الذكرى الثلاثين لصدور الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، تهدف إلى "تحقيق تأثير على الحكومات، في مختلف بلدان العالم لاستئصال ظاهرة التعذيب، والسعي إلى تغييرٍ شامل وعميق لمجال حقوق الإنسان، على مستوى المنظمات الحكومية، وتعبئتها لمناصرة قضايا حقوق الإنسان، وعلى رأسها مناهضة التعذيب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أمنيستي تطالب المغرب بوضع حد للتعذيب منظمة أمنيستي تطالب المغرب بوضع حد للتعذيب



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya