مليارات الدولارات تنتظر الفلسطينيين والإسرائيليين عقب عقد السلام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يواجه الطرفان خسائر اقتصادية شاقة في حالة أي بدائل أخرى

مليارات الدولارات تنتظر الفلسطينيين والإسرائيليين عقب عقد السلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مليارات الدولارات تنتظر الفلسطينيين والإسرائيليين عقب عقد السلام

مركز "راند كوربوريشن"
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة أجراها مركز "راند كوربوريشن"، وهو منظمة بحثية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، عن أنَّ الإسرائيليين والفلسطينيين سيكتسبون مليارات الدولارات من جراء عقد سلام مع بعضها البعض في حين أن كلا منهم سيواجه خسائر اقتصادية شاقة في حالة أي بدائل أخرى، لاسيما في حالة العودة إلى العنف.

وأجرى المركز مقابلات مع نحو 200 من مسؤولي المنطقة وخارجها على مدى أكثر من عامين من البحث في تكاليف النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وكان الكشف الأهم في الدراسة أنه بعد عقد السلام بين الطرفين، سيتحصل الإسرائيليون على 120 مليار دولار على مدى عقد من الزمان، ومن ناحية أخرى، سيتحصل الفلسطينيون على 50 مليار دولار أميركي، محققين بذلك ارتفاعا بـ36% في متوسط ​​دخل الفرد الفلسطيني.

وأظهر التقرير، أنه وفي المقابل، فإنَّ الاقتصاد الإسرائيلي سيخسر ما يقرب من 250 مليار دولار في الفرص الاقتصادية الضائعة مع العودة إلى العنف، وسيرى الفلسطينيون سقوط الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد بنسبة تصل إلى 46%.

وتتماشى النتائج مع الأقاويل المطروحة منذ فترة طويلة بأن السلام هو في الأصل مصلحة اقتصادية للجانبين.

وأوضح مساعد قائد فريق الدراسة، المسؤول عن المبادرة الإسرائيلية –الفلسطينية في المركز، جيم روس أنتوني، أنَّ المركز يأمل في أن يساعد التحليل الإسرائيليين والفلسطينيين والمجتمع الدولي على فهم أكثر وضوحًا عن أنَّ الاتجاهات الحالية تتطور وأيضًا بشأن التعرف على التكاليف والفوائد للمبادرات بدلا من دائرة العنف الممتدة إلى الآن والفعل ورد الفعل.

وأضاف: بحثت الدراسة خمسة سيناريوهات مختلفة: حل الدولتين، والانسحاب من جانب واحد منسق والانسحاب من جانب واحد غير منسق، والمقاومة اللاعنيفة وانتفاضة عنيفة، وليس من المستغرب أن المنفعة الاقتصادية لكلا الجانبين انخفضت بشكل ملحوظ كلما تناولنا خيارا نزولًا على سلم الخيارات المطروحة.

وأشار المتحدث باسم المركز، جيفري هيداي، إلى أنَّه أرسل نسخة من هذه الدراسة إلى المسؤولين من طرفي النزاع، بما في ذلك مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة "الخارجية" ووزارة "المال" الفلسطينية. ورفض مسؤولون إسرائيليون التعليق، في حين لم يتسن الاتصال بمسؤولين فلسطينيين للحصول على تعليق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليارات الدولارات تنتظر الفلسطينيين والإسرائيليين عقب عقد السلام مليارات الدولارات تنتظر الفلسطينيين والإسرائيليين عقب عقد السلام



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya