مكافحة التمييز ضد العرب تحمِّل أوباما وإدارته مسؤولية حادث تشابل هيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت دور صنّاع السينما في تأجيج المشاعر المعادية للمسلمين

"مكافحة التمييز ضد العرب" تحمِّل أوباما وإدارته مسؤولية حادث "تشابل هيل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

ضحايا الحادث ضياء بركات و زوجته يسر أبوصالحة
واشنطن - سليم كرم

انتقد واحد من مكافحي التعصب ضد العرب والمسلمين غياب تغطية مقتل ثلاثة من الشبان المسلمين في ولاية كارولينا الشمالية، موضحًا أنَّ الحادث بسبب فيلم "قناص أميركي" والذي أدى إلى ارتفاع نسبة "الإسلاموفوبيا" في المجتمع الغربي.

واعتقلت الشرطة الأميركية مسلحًا أميركيًا ملحدًا قتل ثلاثة طلاب مسلمين، من بينهم زوجان، في منزلهما في "تشابل هيل" بالقرب من جامعة ولاية كارولينا الشمالية (UDC)، وثارت شكوك بوجود دوافع عنصرية وراء الجريمة.

والضحايا هم رزان أبوصالحة (19 عامًا) ويسر أبوصالحة (21 عامًا) والسوري من أصل فلسطيني ضياء بركات (23 عامًا) زوج يسر.

أما مطلق النار، فهو كرايغ ستيفن هيكس (46 عامًا) واحتجز في سجن منطقة دورهام بعدما سلّم نفسه إثر إطلاق النار على الضحايا، الثلاثاء الماضي، ووجهت إليه الشرطة اتهامًا بارتكاب ثلاث جرائم قتل من الدرجة الأولى.

وصرَّح المدير القانوني للجنة مكافحة التمييز ضد العرب الأميركيين (ADC)، عابد أيوب، بأنَّ صناعة السينما، وحكومة الولايات المتحدة والمحللين السياسيين اليمينين يتبنون دور قوي في ازدياد المشاعر المعادية للعرب والمسلمين.

كما أضاف أيوب: "رد الفعل بالتأكيد سوف يكون مختلقًا إذا لم يكن الضحايا مسلمين، يجب أنَّ تدرك الدولة أنَّ أعمال التطرف لا تقتصر على دين أو عرق واحد، ويجب أنَّ نتخلص من "الإسلاموفوبيا"، وعلى الإعلام أنَّ ينتبه من توجيه خطابات كراهية، مؤكدًا أنَّ القاتل كان قد عبّر عن تصريحات عنصرية ضد العرب والمسلمين في أعقاب مشاهدته فيلم "قناص أميركي" حول حرب العراق، لذا فإنَّ الفيلم يعد "نقطة تحول"، ويمكن أنَّ يكون الحادث ليس له علاقة مباشرة بالفيلم، ولكن كل من شاهد الفيلم أوضحوا أنه يعبر عن كراهية الإسلام والمشاعر المعادية للعرب.

وظهرت عشرات التعليقات المناهضة للأديان، عبر صفحات على موقع "فيسبوك"، يُعتقد أنها لهيكس، قال في بعضها إنَّ لديه "اعتراضًا ضميريًا على الأديان"، إضافة إلى رسوم وتعليقات تسخر من الديانة المسيحية ومن طائفة المورمون ومن الإسلام.

وظهرت على صفحته تسجيل فيديو لكلب صغير ولقطة دعائية للخطوط الجوية النيوزيلاندية، وقال في إحدى تعليقاته على الصفحة: "أنا لست ملحدًا، لأنني أجهل حقيقة الكتاب المقدس، أنا ملحد لأن الكتاب المقدس جاهل بالحقيقة، ونظرًا للضرر الجسيم الذي تسبب به دينكم للعالم، أستطيع أنَّ أقول إنه ليس فقط من حقي بل من واجبي أنَّ أهينكم".

وتأسست لجنة مكافحة التمييز الأميركية العربية على يد السيناتور جيمس أبورزق، من أصل عربي، في العام 1980 في الولايات المتحدة، وهي أكبر منظمة تعبر عن الحقوق المدنية للعرب الأميركيين في الولايات المتحدة.

ودعا أيوب الرئيس الأميركي باراك أوباما لتقديم تعازيه لأسر الضحايا، مضيفًا: "سياسة الحكومة تدعو المسلمين فقط لمكافحة التطرف العنيف".

ثم أكد أنه يجب على بعض الأفراد أنَّ يخففوا من خطابتهم ضد الإسلام، مثل الذين يتهمون الإسلام دائمًا بأنه دين متطرف وأنَّ المسلمين والعرب أشرار.

ولاقى حادث إطلاق النار موجة من الغضب العارم على شبكات التواصل الاجتماعي وأطلق هاشتاج #MuslimLivesMatter بعد الحادث.

وفي الإطار ذاته، شدَّد رئيس بلدية الأقسام، كلاينشميت، على أنه يشارك الجميع مشاعر الغضب والصدمة، زملاء الضحايا وطلاب الجامعة وعائلتهم، مضيفًا: "نحن لا نعرف ما إذا كان التعصب ضد المسلمين لعب دورًا في هذه الجريمة أم لا، لكن "تشابل هيل" هو موطن الجميع، وأيضًا المسلمين".

     
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكافحة التمييز ضد العرب تحمِّل أوباما وإدارته مسؤولية حادث تشابل هيل مكافحة التمييز ضد العرب تحمِّل أوباما وإدارته مسؤولية حادث تشابل هيل



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya