مقتل 51 عنصرًا من داعش إثر غارات التحالف الدولي في الرقة ودير الزور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاشتباكات تحتدم بين الوحدات الكردية و"النصرة" في عفرين

مقتل 51 عنصرًا من "داعش" إثر غارات التحالف الدولي في الرقة ودير الزور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل 51 عنصرًا من

غارات التحالف الدولي
دمشق ـ نور خوّام

تستمر الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والقوات الحكومية السورية من طرف آخر في أطراف مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، مترافقة مع قصف عنيف على مناطق في المدينة، فيما أسفرت الاشتباكات حتى الآن عن مقتل عدد من عناصر الطرفين، إضافة إلى سيطرة مقاتلي الفصائل على عدة مباني بعضها مطل على مطار المزة العسكري.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في الأراضي الزراعية لبلدة زاكية في ريف دمشق، بينما تعرضت مناطق في بساتين بلدة الكسوة صباح الخميس إلى قصف مكثف، واستمرت الاشتباكات العنيفة  في مدينة الزبداني، وترافقت مع قصف عنيف من قبل الجيش على مناطق في المدينة، وسط تقدم جديد لـ"حزب الله" والقوات الحكومية في مدينة الزبداني التي تشهد اشتباكات بين الطرفين منذ الرابع من تموز/يوليو الماضي، في محاولة للسيطرة على المدينة القريبة من الحدود السورية اللبنانية.

دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس الأربعاء على أطراف حي الخالدية شمال حلب، بين القوات الحكومية من طرف، وغرفة عمليات "فتح حلب" من طرف آخر، كذلك دارت اشتباكات متقطعة بعد منتصف ليل أمس الأربعاء بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية في الجدَيدة في حلب القديمة.

وارتفع عدد قتلى "داعش" إلى 51 قتيلًا في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة، جراء قصف من طائرات التحالف الدولي على مواقع للتنظيم.

وذكر مصدر مطّلع أن غالبية القتلى من الجنسية السورية، وبينهم ثمانية على الأقل من الأطفال المقاتلين ضمن "أشبال الخلافة"، وتسببت طائرات التحالف في مقتلهم إثر ضربات مكثفة خلال الـ48 ساعة الماضية، على تمركزات ومواقع وحواجز للتنظيم في دير الزور والحسكة والرقة،

وأوضحت المصادر أن 11 منهم قتلوا في استهداف مبنى المؤسسة الاستهلاكية في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، والذي يتخذه التنظيم مقرًا "للمحكمة التنفيذية" في المدينة، بينما قتل 29 منهم في استهداف لمنطقة معسكر الكرين قرب مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي، فيما قتل البقية جراء استهداف مواقع وحواجز للتنظيم وآليات على الطرق المؤدية إلى حلب وحماة ومناطق في ريف الحسكة.

وتجددت الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، و"جبهة النصرة" من طرف آخر، في محور جنديرس – أطمة عند أطراف منطقة عفرين في ريف حلب، حيث كانت قد شهدت المنطقة قبل أيام عدة جولات من الاشتباكات بين الوحدات الكردية من طرف، ومقاتلي "النصرة" وفصائل إسلامية من طرف آخر في المنطقة.

وجاء في بيان "جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية، أنه " بخصوص أحداث أطمة بين الفصائل المقاتلة متمثلة في  حركة أحرار الشام، فيلق الشام، جبهة النصرة لأهل الشام، حركة فجر الشام، ثوار الشام، وبين وحدات حماية الشعب الكردية، أو ما يعرف داخليًا بحزب العمال الكردستاني، أنه في العام قبل الماضي في مثل هذه الأيام، وتحديدًا في شهر ذي القعدة 1434 هـ، أقدم حزب العمال الكردستاني على الاعتداء على أراضي أهل أطمة واحتلال التلال المطلة على أطمة، ما أدى إلى معركة دامت أكثر من 15 يومًا، قدم خلالها أهالي أطمة والفصائل المجاهدة، العديد من الشهداء والجرحى".

وتابع البيان  "انسحب حزب العمال الكردستاني في حينها من تلال أطمة بناء على وساطة واتفاق على وقف القتال مقابل شروط ذكرت في حينها ومن أهم هذه الشروط، انسحاب الحزب إلى منطقة ما وراء نهر عفرين، وهذا ما لم يحدث وماطلوه مراراً وتكراراً، وظلوا يحصنوا بصناعة الأنفاق وعمل المتاريس، تم تجاوزوا بهذه الأيام، بمحاولة رفع أبراج اسمنتية، مرتفعة ذات طلقيات مطلة على طرقات المسلمين ونقاط رباط المجاهدين، مما يؤثر بالسلب ويمثل خطراً حقيقياً على منطقة أطمة وما حولها"

وأضاف أن "هذا ما لا يقبل شرعًا ولا عرفًا ولا سياسة، أن نعرض أمن المسلمين والمجاهدين للخطر القائم أو حتى المتوقع، في منطقة تعد عصباً للثورة السورية ، نظرًا لوجود أهلنا النازحين ووجود المعابر الإنسانية، لعبور الجرحى والمرضى للعلاج، سواء في مشافي أطمة أو حتى في المشافي التركية".

وأورد أن "الفصائل في منطقة أطمة أرسلت رسائل لوقف بناء هذه الأبراج التي شرعوا فيها، فكان الرد بصلافة واستعلاء، أنه لن يزيلوا ما تم بناءه بل سيكملون البناء، فقررت الفصائل المجاهدة التصدي لهذا التعدي، ومواجهة هذا الخطر، وقامت بإحراق أحد الأبراج، ووقف هذا التعدي، وهذا بيان يدحض كذب وزيف من يقلب الحقائق".

وورد بيان آخر أصدرته وحدات حماية الشعب في عفرين، ردًا على بيان "جبهة النصرة" والفصائل الأخرى وجاء فيه أن "ما تم نشره في بيان جبهة النصرة وأحرار الشام وسائر الموقعين عليه فيه الكثير من التزوير وتزييف للحقائق، نعم كان هناك اتفاقا قبل عامين بيننا، واتفقنا على أن تبقى تلة أطمة منطقة خالية من المسلحين والطرف الآخر لم يلتزم بالاتفاق، أما بشأن الأشغال العسكرية الخاصة بوحدات الحماية فلقد تم إنشاؤها في مرتفعات قرى دير بللوط و ديوان وهي قرى تابعة لمنطقة عفرين وليس كما ورد في البيان على تلال أطمة".

وأكملت الوحدات الكردية بيانها "نؤكد على أننا ومنذ أكثر من عاميين ووحدات الحماية الشعبية متواجدة على تلال دير بللوط وديوان وعلاقتنا أكثر من ممتازة مع كافة أهلنا وإخوتنا السوريين و تحديدا أهلنا وجيراننا في قرية أطمة، ولم تسجل طيلة تلك المدة أية حالة احتكاك أواشتباك بيننا وبين أي طرف آخر مسلح كان أو مدني أو عابر سبيل، فلماذا التصعيد بهذا الوقت بالذات، كل المتابعين يعرفون لماذا".

وتابع البيان "لن ندخل في سجال كلامي معهم لأن من أخذ القرار التصعيد سيختلق ألف عذر وسيكذب ألف مرة حتى ولو تقنع بالإسلام، فقد خبرنا أمثالهم و إن تغيرت أسماؤهم، نحن وحدات حماية الشعب يشهد لنا البشر والشجر والماء والسماء بأننا لم ولن نعتد على أحد، ولكننا كحاملين لهذا الاسم أخذنا عهداً أمام الله بأن ندافع عن أرضنا وشعبنا وتشهد لنا الجبال بقدرتنا على ذلك فلا تمتحنوا صبرنا، فمهما خمد البركان إن أثرته، فسينفجر بقوة وسيطلق سيلاً من الحمم يجرف كل ما حوله وقد أعذر من أنذر، والسلام رسالة آمنا بها وعندنا من الصبر والقوة والعناد ما يكفل تحقيق هذا السلام".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 51 عنصرًا من داعش إثر غارات التحالف الدولي في الرقة ودير الزور مقتل 51 عنصرًا من داعش إثر غارات التحالف الدولي في الرقة ودير الزور



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya