الأجهزة الأمنية تتعقب مغاربة تنظيم داعش الفارّين من الجهاد عند نقاط العبور الحدودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نحو 200 فرد من المشاركين في أعمال قتالية بدأوا بالعودة إلى البلاد

الأجهزة الأمنية تتعقب "مغاربة تنظيم داعش" الفارّين من "الجهاد" عند نقاط العبور الحدودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأجهزة الأمنية تتعقب

تنظيم داعش
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

رصدت الأجهزة الأمنية في نقاط العبور الحدودية عودة مجموعة من "مغاربة داعش" الذي عبروا في وقت سابق إلى الأراضي السورية للقتال في صفوف التنظيم. ووفق معلومات حصل عليها "المغرب اليوم"، فإن نحو 200 فرد، من هؤلاء المشاركين في أعمال قتالية ضمن عناصر التنظيم المتطرف، بدأوا يعودون إلى البلاد، مع ما يحملونه من تهديدات خطيرة، معلنة وسرية، تهدد استقرار المغرب وأمنه.وكشفت المصادر ذاتها، أن تحقيقات بوشرت مع عدد منهم، حول دورهم داخل التنظيم وشبكات علاقتهم بأفراده، والنوايا الحقيقية لعودتهم في هذه الفترة، وما إذا كان لذلك علاقة بمخططات تخريبية، يجري التحضير لتنفيذها.
يذكر، أن تقريًرا شاملًا أعده مركز "سوفان غروب" للدراسات الاستراتيجية ومقره نيويورك - بعنوان "المقاتلين الأجانب في سورية"، وأشرف على تحضيره الدبلوماسي ورجل الاستخبارات البريطاني السابق ريتشارد باريت، أشارإلى  أن عدد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا سورية، خلال السنوات الثلاثة الماضية، تجاوز الـ 12000 مقاتل.وأوضح التقرير أن "هذا العدد تجاوز عدد الذين وفدوا إلى أفغانستان، خلال فترة احتلالها من قبل الاتحاد السوفيتي الذي استمر 10 سنوات".وأشار إلى أن "المقاتلين يأتون من 81 دولة، من القارات الخمسة، وأن العدد الأكبر من منتسبي التنظيم يأتون من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"
ووفق معلومات حصل عليها القائمون على التقرير من وحدات الأمن من بعض الدول، فإن تونسيي الجنسية يتصدرون عدد المقاتلين الأجانب بـ 3000، يليهم السعوديون بـ 3 آلاف، ثم المغاربة بـ 1500، والجزائريون بـ 200 مقاتل، أما المقاتلون من الجنسيات غير العربية فهم كالتالي: من فرنسا 700، ومن بريطانيا 400، ومن روسيا الاتحادية 800، ومن تركيا 400، ومن استراليا 150، ومن الدنمارك 100، ومن الولايات المتحدة والدنمارك 70 من كل منهما.وأفاد التقرير أن 6% من المقاتلين الأجانب في التنظيم القادمين من أوروبا هم من الذين اعتنقوا الإسلام حديثاً، كما أن معظم الذين يأتون من الدول غير المسلمة، هم من الجيل الثاني أو الثالث من المهاجرين المسلمين في تلك الدول.
.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأجهزة الأمنية تتعقب مغاربة تنظيم داعش الفارّين من الجهاد عند نقاط العبور الحدودية الأجهزة الأمنية تتعقب مغاربة تنظيم داعش الفارّين من الجهاد عند نقاط العبور الحدودية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya