مصير الأسد أهم نقاط محادثات الجبير ولافروف لحل أزمة سورية في الدوحة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدوا أنّه خارج كل حلول التسوية المقترحة ولا مكان له في المستقبل

"مصير الأسد" أهم نقاط محادثات الجبير ولافروف لحل أزمة سورية في الدوحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
الرياض ـ عبد العزيز الدوسري

برزت عقدة "مصير الأسد"، خلال محادثات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، الثلاثاء، وعكست المحادثات تقاربا قويا وتطابقا في وجهات النظر حيال غالبية الملفات الثنائية والاقليمية، في حين أعلنت الرياض عن تمسكها في موقف ثابت حيال سبل تسوية الأزمة السورية، حيث عقد الوزيران جلسة خلف أبواب مغلقة مهد لها لافروف مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة الحوار الذي بدأه الطرفان الأسبوع الماضي، في الدوحة.

وبدت ملامح توافق روسي – سعودي على غالبية الملفات المطروحة خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده الوزيران على الرغم من استمرار الخلاف في وجهات النظر على بعض التفاصيل التي تخص تسوية الأزمة السورية، كما أكد لافروف وجود فهم مشترك لضرورة تنسيق الجهود في مواجهة التطرف الذي غدا عنصر تهديد ليس فقط لروسيا والمملكة العربية السعودية؛ بل وللمنطقة والمجتمع الدولي.

وأوضح أنّه جرى تحقيق بعض النتائج الأولية فيما يهم مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي تخص إنشاء تحالف إقليمي لمحاربة "داعش"، ولفت إلى أنّ الطرفين اتفقا على خطوات عملية لتعزيز فرص الحوار بين الأطراف السورية تحت رعاية المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، وفي سياق توحيد أطياف المعارضة السورية للخروج برؤية مشتركة تعزز المسار التفاوضي على أساس إعلان "جنيف"، موضحًا أنّ المناقشات التي تجريها موسكو مع أطياف المعارضة السورية تصب في المجرى المشترك الذي يجري تنسيقه مع الرياض والأطراف الدولية الأخرى.

وأقر وجود نقاط خلافية، قال ان بينها مصير الرئيس السوري بشار الأسد، وتعد هذه المرة الأولى التي تعترف فيها موسكو علنا عن أنّ مسألة "مصير الاسد"، باتت مطروحة على جدول أعمال المحادثات مع الأطراف الاقليمية والدولية.

وأبرز الجبير، أنّ "موقف المملكة ثابت حيال سورية وأنه لا مكان للأسد في مستقبل سورية، وأنه جزء من المشكلة وليس من الحل، مبرزًا أنّ الرياض تؤمن بأن نظام بشار الأسد وبشار الأسد نفسه انتهى، إما أن يرحل وفق عملية سياسية أو ينتهي بسبب العمليات العسكرية، ونحن نأمل في أن يستطيع المجتمع الدولي إيجاد وسيلة لإخراج الأسد عبر عملية سياسية تقلص سفك الدماء وتقلص الدمار وتحافظ على المؤسسات الحكومية والعسكرية في سورية".

وفي إشارة إلى الدعوة الروسية لتأسيس تحالف عريض ضد التطرف، زاد أنّ الرياض لن تشارك في أي تحالف ضد التطرف تكون السلطة السورية جزءا منه، مشيرًا إلى أنّ قوات الأسد ساعدت في تعزيز مواقع تنظيم "داعش" لأنها وجهت سلاحها نحو شعبها والمعارضة المعتدلة.

في المقابل شدد على تطابق وجهات النظر بين موسكو والرياض حيال ضرورة تطبيق اتفاق جنيف، خصوصا في البند المتعلق في تأسيس هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات مع المحافظة على الجيش ومؤسسات الدولة التي سيكون لها دورًا في مواجهة التطرف وحماية المواطن السوري.

ولفت الوزيران إلى اتفاق في المواقف حيال الوضع في العراق واليمن وليبيا، ونوه الجبير إلى أنّه بحث مع لافروف أهمية تطبيق الاصلاحات في العراق فيما يلبي مصالح كل الفئات ويسحب البساط من تحت اقدام تنظيم "داعش"،موضحًا لافروف أنه أبلغ الجانب السعودي عن فحوى الاتصالات التي أجرتها موسكو مع الأطراف اليمنية لتطبيق رؤية المبعوث الدولي للتسوية في اليمن.

واعرب عن امله في ان يسفر توقيع الاتفاق «النووي» مع طهران عن اطلاق حوار خليجي – ايراني وتقريب وجهات النظر بين الاطراف في المنطقة مذكراً بدعوة روسيا لفتح حوار يهدف الى انشاء فضائي امني مشترك في الخليج.

وأكد الوزيران حرص البلدين على مواصلة الحوار الروسي – السعودي «بالروح نفسها الايجابية والشاملة والصريحة» كما أشار الجبير، وبينما جدد لافروف دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الدعوة لزيارة روسيا «في الوقت المناسب له» اكد الجبير ان الرياض تعلق امالاً بأن تحقق الزيارة قفزة نوعية في العلاقات الثنائية، وجدد تأكيد بلاده الحرص على تعزيز التعاون مع روسيا في كل المجالات «العسكرية والاقتصادية والسياسية والامنية» ولفت الوزير الى اتصالات نشطة بين البلدين قال انها قد تُسفر قريباً عن توقيع اتفاقات تعاون عسكري.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير الأسد أهم نقاط محادثات الجبير ولافروف لحل أزمة سورية في الدوحة مصير الأسد أهم نقاط محادثات الجبير ولافروف لحل أزمة سورية في الدوحة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya