مستشارو العدالة والتنمية غاضبون من عدم مناقشة مشاكل السكان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد اختتام أعمال الدورة العادية لمقاطعة سايس في فاس

مستشارو "العدالة والتنمية" غاضبون من عدم مناقشة مشاكل السكان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشارو

حزب "العدالة والتنمية" المغربي
فاس - حميد بنعبد الله

أصدر مستشارو حزب "العدالة والتنمية" المغربي في مقاطعة سايس في فاس، بيانًا ردًا على ما راج في أعمال الدورة العادية لشهر حزيران/ يونيو الماضي، وإغفال جدول أعماله الذي وصفوه بـ"الفارغ"، المشاكل التي تتخبط فيها المقاطعة، والاكتفاء بمناقشة تسمية شوارع المقاطعة ووضع التعليم فيها.
 
واستنكروا "تغييب القضايا الحيوية للمواطنين والتهرب من معالجة المشاكل المستفحلة في المقاطعة التي يرأسها قيادي من حزب الاستقلال الذي انضم إليه بعد تجربة في العدالة والتنمية"، و"الإقصاء الممنهج في حق جزء كبير من سكانها، والاستغلال السياسي للدعم الاجتماعي وللأشغال التي بدأت الآن".
 
وسرد مستشارو حزب "العدالة والتنمية" في هذه المقاطعة الذي يشكلون فريق المعارضة فيها، مجموعة من المشاكل، بينها ارتفاع أعداد أوكار "الشيشة والقمار" لاسيما في محيط المؤسسات التعليمية في مختلف الأحياء التابعة إليها.
 
وتحدثوا عن وضع الطرق في مختلف الأحياء التابعة إلى المقاطعة لاسيما في أحياء الرياض والفضيلة الثانية والثالثة وشوارع الأمل والمنامة ووهران والشارع الحضري، والتدبير العشوائي والانتقائي لأشغال الطرق التي انطلقت مؤخرًا بعد غياب دام ست أعوام.

واتهموا خصومهم السياسيين بالاستغلال السياسي للدعم الاجتماعي، في الوقت الذي جاء رد فعل المستشارين عقب التشنجات القائمة بين الحزب الذي ينتمون إليه والأغلبية المتحكمة في دواليب هذه المقاطعة وغيرها من المقاطعات في فاس.
 
ويهيمن حزب "الاستقلال" على أغلبية المقاطعات الست في مدينة فاس، إذ يتوفر على أغلبية مريحة تجعله يمرر كل المقررات الصادرة في مختلف النقط المدرجة في جدول أعمالها لاسيما في مقاطعات المرينيين وسايس وزواغة وأكدال، شأنها شأن دورات الجماعة الحضرية التي يرأسها حميد شباط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشارو العدالة والتنمية غاضبون من عدم مناقشة مشاكل السكان مستشارو العدالة والتنمية غاضبون من عدم مناقشة مشاكل السكان



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya