مسؤولون يؤكّدون أنَّ مصر والإمارات دعمت حفتر سرًا لطرد المليشيات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شنت ضربات جوية على طرابس ضد الجماعات المتشدّدة

مسؤولون يؤكّدون أنَّ مصر والإمارات دعمت حفتر سرًا لطرد المليشيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤولون يؤكّدون أنَّ مصر والإمارات دعمت حفتر سرًا لطرد المليشيات

غارات مصرية على داعش ليبيا
القاهرة ـ سعيد فرماوي

شنت القوات الجوية المصرية غارة على مدينة درنة الليبية، ضد معاقل تنظيم "داعش"، أمس الاثنين، انتقامًا لذبح 21 مسيحي مصري على يد التنظيم المتطرَّف.

وأكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي،  إنَّه عقد جلسة مستمرة مع مجلس الدفاع الوطني لرصد الأحداث في ليبيا ووضع التدابير الإضافية والإجراءات الممكنة، لكن الضربة نفسها، في بلدة درنة الليبية كانت منعطفًا جديدًا في انهيار النظام الإقليمي في أعقاب ثورات الربيع العربي وظهور "داعش".

تجدر الإشارة إلى أنَّه بعد ثلاث سنوات ونصف تقريبًا من الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي، يتنافس فصيلين للسيطرة على السلطة وموارد ليبيا الوّاسعة، والتي تقرب نحو 100 مليار دولار من الاحتياطات المالية والودائع النفطية غير المستغلة، وساحل البحر الأبيض الموسط الطويل المواجه لأوروبا، وفي غياب الحكومة تحاول المليشيات المتطرَّفة توّسيع عمليتها على نطاق وّاسع.

في نفس السياق، شاهد السيسي الائتلاف المتزايد بين المتطرفين والمليشيات الإقليمية التي سيطرت على العاصمة الليبية طرابلس في العام الماضي، وجنبًا إلى جنب مع دولة الإمارات العربية المتحدة، دعم الرئيس المصري الجنرال الليبي خليفة حفتر سرًا لطرد المليشيات.

ففي الصيف الماضي، شنت القاهرة وأبو ظبي ضربات جوية على طرابلس ضد الجماعات المتشدّدة، وهو ما أكده مسؤولون غربيون على الرغم من عدم اعتراف البلدين أو الإعلان عن دورهما.

وهددت الضربات المصرية بجر الصراع الليبي نحو فوضى أعمّق، في الوقت الذي تحاول فيه القاهرة إحياء اقتصادها المتنامي، ومحاربة التطرَّف المتمركز في شبه جزيرة سيناء، والذي يقاتل أيضًا تحت راية تنظيم "داعش".

في هذا المسرح الجديد، مصر معرضة بشدة لهجمات محتملة من جانب القوة الإسلامية، بسبب حدودها الصحراوية الطويلة التي يمكن اختراقها مع ليبيا، واستمرار وجود أعداد كبيرة من المصريين داخل الأراضي الليبية.

ومن جانبها، تعتبر "داعش" أنّ دخول مصر في المعركة الليبية يعد نجاح استراتيجي، إذ أوضح المحللون أنَّ "المتطرَّفين يسعون إلى الاستفادة من الفوضى للانتشار".

بدوره، قال باحث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أرون زيلين: "إنَّهم يريدون تَمدّيد الجيش المصري، كما أنَّه يحارب في سيناء أيضًا، ومن شأن المتطرَّفين حشد الدعم المحلي ضد التدخل العسكري في مصر، لاسيما عندما وصلت الغارات الجوية للمدنيين، ولكن "داعش" أيضًا تبني ايدولوجيتها على زراعة هذه الاعداء".

وتابع:" داعش ترى أن الله يقف بجانبها، رغم احتشاد كل هذه القوة ضدها، يعتقدون هم المتبقين".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون يؤكّدون أنَّ مصر والإمارات دعمت حفتر سرًا لطرد المليشيات مسؤولون يؤكّدون أنَّ مصر والإمارات دعمت حفتر سرًا لطرد المليشيات



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya