محكمة النقض في الرباط تناقش التعاون الدولي المدني والتجاري وفق اتفاقات لاهاي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كريستوف برنيسكوني يعتذر لاستخدامه خارطة تفصل شمال المغرب عن جنوبه

محكمة النقض في الرباط تناقش التعاون الدولي المدني والتجاري وفق اتفاقات لاهاي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة النقض في الرباط تناقش التعاون الدولي المدني والتجاري وفق اتفاقات لاهاي

المعهد العالي للقضاء
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

نظّمت محكمة النقض، صباح الإثنين، مؤتمرًا دوليًا، بشراكة مع المؤسسة الألمانية للتعاون القانوني الدولي، عن التعاون الدولي في المادة المدنية والتجارية وفق اتفاقات لاهاي، في القاعة الكبرى للمعهد العالي للقضاء في الرباط.

وأشاد الرئيس الأول لمحكمة النقض الأستاذ مصطفى فارس، في الجلسة الافتتاحية، بالنجاح الكبير الذي توج به المؤتمر الدولي القضائي عن الحماية عبر الحدود للأطفال والعائلات، والذي نظمته محكمة النقض من 13 إلى 15 كانون الأول/ديسمبر 2010، في المعهد العالي للقضاء، في الرباط، بشراكة مع مؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص، وكذا الدورة التدريبيّة التي نظمت على هامش اللقاء، لتطوير آليات التطبيق والتنفيذ العملي لاتفاقات لاهاي في الجوانب المدنية للاختطاف الدولي للطفل، واتفاقات لاهاي لحماية الأطفال.

وأضاف فارس أنَّ "هذا المؤتمر الهام يهدف إلى تسليط الضوء ومناقشة آفاق التعاون الدولي في المادة التجارية والمدنية، وفق اتفاقات لاهاي، وكذا تدارس الصعوبات والعراقيل المادية والإجرائية التي تعتري مسطرة التصديق على الوثائق العامة الأجنبية والوقت الطويل الذي تستغرقه هذه العملية".

وأبرز أنَّ "المغرب يكرس جميع جهوده بغية إدارة إجراءات تنفيذ اتفاقيتي لاهاي لعام 1980 و1996"، منوهًا بمستوى التواصل القضائي المباشر والتعاون الدولي المثمر القائم بين قضاة المحكمة والشبكة الدولية للقضاة في هذا المجال.

من جهته، أكّد الكاتب العام لمؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص كريستوف برنيسكوني، "تفاعل الدول المصادقة على اتفاقات لاهاي فيما بينها، عبر رسم خرائطي لمجموع الدول المصادقة على اتفاقات لاهاي"، غير أنّ هذا الأخير استفز الحاضرين وعلى رأسهم الرئيس الأول لمحكمة النقض، لاسيما بعدما قسم كريستوف خريطة المغرب إلى جزأين، وذلك بوضع خط حدودي يفصل المغرب عن صحرائه ويقسمه.

ودفع هذا الاستفزاز الرئيس الأول لمجلس النقض ليشجب هذا الخطأ الفادح، ويصرح بأنَّ هذا الرسم مغلوط، ويمس الوحدة الترابية للمغرب، مؤكّدًا أنَّ "المغرب بلد موحد من شماله إلى جنوبه، وأن المغرب مستقر في صحرائه، وأن الصحراء مستقرة في مغربها، ولا توجد أية حدود فاصلة بين شماله وجنوبه".

واعتذر كريستوف برنيسكوني للمؤتمرين في محكمة النقض، وصحح خارطة المغرب، مبيّنًا أنَّ الأمر لم يكن سوى خطأ تقنيّ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة النقض في الرباط تناقش التعاون الدولي المدني والتجاري وفق اتفاقات لاهاي محكمة النقض في الرباط تناقش التعاون الدولي المدني والتجاري وفق اتفاقات لاهاي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya