الدار البيضاء ـ محمد فجري
قرَّر عددٌ من المحامين المغاربة مقاضاة سامي التُّرجمان، الحامل للجنسيَّة المغربيَّة وهو القائد العسكريّ للمنطقة الجنوبيَّة في الجيش الإسرائيليّ بسبب "المجازر التي ارتكبها ضدّ أهالي غزّة ولإعطائه أوامر بتصفية عدد من الفلسطينيّين العزل بدم بارد.وورد في نصّ الدعوى المرفوعة "أنّ الترجمان مغربيّ الجنسيَّة ولا تسقط عنه ولو تجنَّس بجنسيَّة أخرى، وأنه يخضع لأحكام القانون الجنائي المغربيّ، الذي ينصّ على أن أي مغربيّ ارتكب جرائم خارج المغرب يمكن متابعته من أجلها والحكم فيها في المغرب.
وأكد النقيب السابق للمحامين المغاربة عبد الرحمن بنعمرو خلال ندوة صحافية الاثنين، أن هناك عددًا من الصهاينة يحملون جنسيات مغربية، ويتقلدون مناصب مهمة في الجيش الإسرائيليّ، وشاركوا في المذبحة الدموية التي أودت بحياة العشرات من أبناء الشعب الفلسطينيّ في غزّة.
وأكد أنهم تسببوا في مجازر وإبادات جماعية في حق الفلسطينيّين في حروب سابقة، ويواصلون ارتكابها في حق الشعب الفلسطينيّ، خلال العدوان المتواصل على قطاع غزّة، وتجب محاسبتهم وملاحقتهم، مطالبًا القضاء المغربي بتحريك قاعدة المتابعة الجنائية ضدهم، وإجراء التحقيقات اللازمة.
وتضمنت الدعوى التي قدمها كل من النقيب السابق عبد الرحمن بنعمرو، والنقيب السابق عبد الرحيم الجامعي، والنقيب السابق عبد الرحيم بنبركة، والمحامي خالد السفياني، عددًا من الجرائم الإسرائيليّة في حق مدنيين فلسطينيّين، يتحمل فيها القائد العسكري للمنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيليّ سامي الترجمان المسؤولية المباشرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر