الرباط - سناء بنصالح
رفع مجلس وزراء "الداخلية" لدول اتحاد المغرب العربي برقية إلى الملك محمد السادس، في ختام أشغال دورته الخامسة في العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم 30 نيسان/أبريل الماضي.
وأعرب المجلس في هذه البرقية عن أسمى عبارات التقدير والإكبار للمجهودات الموصولة التي يبذلها الملك محمد السادس رفقة باقي أعضاء مجلس رئاسة الاتحاد للحفاظ على الزخم الإيجابي الذي شهده الاندماج المغربي، وتجسيم الانطلاقة المتجددة لمسيرة الاتحاد تحقيقا للأهداف النبيلة لهذا المشروع الحضاري ولآمال وطموحات أبناء المغرب العربي في بناء المصير المشترك.
وأبرز في برقيته أنه بقدر هذه الإرادة القوية الذي تحدوه، فإنه يجدد العزم على مواصلة بذل كافة الجهود من أجل تعزيز صيغ التشاور والتعاون والتنسيق، حتى تتوفر آليات أكثر تطورا وتفاعلا مع المتغيرات والتحديات الأمنية التي تواجهها مجتمعات المغرب العربي، وفي مقدمتها التطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود.
وأكد على إرادته القوية في مواصلة تكريس توجيهات الملك وأشقائه قادة دول المغرب العربي، في التركيز على تحقيق منجزات ملموسة ينعم بها المواطن المغربي في الفضاء الاتحادي المندمج، وتمكن من تنفيذ البرامج المسطرة في مجال التصدي الجماعي للتحديات كافة التي تهدد أمن واستقرار الدول المغربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر