وزير الاتصال مصطفى الخلفي يطلُّ على مسؤولي القناة الثانية العمومية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشدَّداً على مطالبتهم بـ"احترام أخلاق وقيم المغاربة"

وزير الاتصال مصطفى الخلفي يطلُّ على مسؤولي القناة الثانية العمومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الاتصال مصطفى الخلفي يطلُّ على مسؤولي القناة الثانية العمومية

مجلس المستشارين
الرباط – محمد عبيد

خلال تدخل له في مجلس المستشارين، الغرفة الثانية في البرلمان المغربي، انتقد الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، وزير الاتصال، مصطفى الخلفي المسؤول على القناة العمومية الثانية، سليم الشيخ، في وقت متأخر من ليلة أمس، حيث شدد على ضرورة احترام المسؤولين على الاعلام العمومي المغربي، منظومة قيم وأخلاق المواطنة في الإعلام العمومي والخدمات العمومية.وكشف وزير الاتصال، أن وزارته قد وقفت على معطيات وخلاصات وصفها بـ"الصادمة"، خاصة عندما إتبرى بالقول :"أنه لا ينكن لمسؤول غير منتخب من قبل الشعب، يقرر في مصير أخلاق المغاربة" . مستدركا ولكن بأن القانون يفرض لتغيير هذه الأمور المرور عبر مسالك، وأقر أنه يعمل على تغيير هذا الأمر بالقانون، في صمت.
وعن فحوى الدراسة التي تحدث عنها الوزير، أكد أن "الاعلام المغربي العمومي في اتجاه ، والقيم الوطنية والدينية والإسلامية والأخلاقية التي بني عليها هذا البلد في اتجاه آخر، وهو ما جعله يلجأ إلى رئيس الحكومة من أجل القيام بعملية افتحاص مستندا في ذلك على الدستور المغربي الذي تطرق إلى هذه المسألة بكل وضوح حينما أكد على وجوب الاحترام التام للقيم الحضارية للمملكة".هذا، وتأتي مداخلة الخلفي الساخنة، في سياق الجواب على سؤال تقدم به الفرق البرلماني الاستقلالي للوحدة والتعادلية، في مجلس المستشارين، طالب فيه الخلفي بـ"التدخل لوقف بعض المسلسلات والأفلام التي اعتبرها، تفسد أخلاق أجيالنا وتجر التلاميذ وخاصة في أيام الامتحانات".
أوضح الخلفي، في سياق تعقيبه، أنه في "إطار مسؤوليته على الجمعية العامة للقناة الثانية، قدم لها مذكرة في يونيو 2013 تتركز حول ثلاث نقاط متمثلة في ( التعددية واحترام تعددية الرأي والرأي الآخر، والأخلاقيات) ، مشيرا إلى أن المغاربة "لا يمكنهم تمويل إعلام يتسبب في تفككهم وفي انحراف أبنائهم".وتأتي انتقادات الخلفي، في سياق الصراع بين حزبه، ذو التوجه الاسلامي، والقناة الثانية، ذات الطابع العلماني. على الرغم من أنها عمومية. تمول من أموال الدولة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاتصال مصطفى الخلفي يطلُّ على مسؤولي القناة الثانية العمومية وزير الاتصال مصطفى الخلفي يطلُّ على مسؤولي القناة الثانية العمومية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya