لشكر يهاجم الإسلاميين لمصادرتهم الحرية ويعتبرهم أوصياء على الآخرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد أنّها تحتاج إلى تشريع عقلاني منطقي يحافظ على تماسك المجتمع

لشكر يهاجم الإسلاميين لمصادرتهم الحرية ويعتبرهم "أوصياء على الآخرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لشكر يهاجم الإسلاميين لمصادرتهم الحرية ويعتبرهم

لشكر يهاجم الإسلاميين
الرباط - عمار شيخي

أكد الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي، إدريس لشكر، أنّ الإجهاض "قضية علمية وصحية، تحتاج إلى تشريع عقلاني، يحمي النساء ويحافظ على تماسك المجتمع، بعيدًا عن الوصايات الثقافية والمزايدات السياسية التي لا فائدة منها"، بحسب قوله.

وشدد لشكر في افتتاح اللقاء الدراسي المنظم صباح الخميس، في مقر البرلمان المغربي، حول موضوع "الإجهاض.. قضية مجتمع"، نظمه الفريق الاشتراكي في مجلس النواب، على أنّ "المدخل التشاركي أساسي في بلورة سياسة عمومية صحية، تضمن حق المواطن في المعالجة والتطبيب؛ وفق شروط صحية سليمة، خصوصًا ما يرتبط بصحة النساء".

 وشنّ زعيم الحزب السياسي المنتمي إلى المعارضة البرلمانية، هجومًا على الإسلاميين الذين لهم رؤية الخاصة في موضوع تقنين الإجهاض في المغرب، وقال "الإجهاض قضية مجتمعية، لا يمكن للذين جعلوا من ذواتهم أوصياء على الآخرة، أن يستفردوا بإملاء آرائهم على الجميع، وأن يصادروا حق أي كان في الاختيار الحر والحق في الحياة الكريمة والسليمة".

وأبرز أنّه "لا ينبغي التعامل مع الإجهاض السري وغير القانوني، على اعتبار أنّه ظاهرة محلية محدودة جغرافيًا، تتطلب تعاملًا انتقائيًا وخصوصيةً، مبينًا "بل إننا إزاء ظاهرة عالمية تؤدي، بحسب منظمة الصحة العالمية، إلى وفاة ما يناهز 44 ألف امرأة كل عام في مختلف أنحاء العالم، وخصوصًا في البلدان السائرة في طريق النمو".

وأشار إلى أنّ "الواقع عنيد، وأنّ المعدلات المرتفعة لعمليات الإجهاض السري؛ تدل على أنّ الحظر لا يمثل الحل الأنجع، وإنّما يمثل عاملًا سلبيًا يسهم على نحو خطير في تفاقم المشاكل الصحية، في ظل وجود عراقيل أمام اللجوء القانوني إلى الأطباء، وتلقي الخدمات الطبية وفق شروط طبية سليمة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشكر يهاجم الإسلاميين لمصادرتهم الحرية ويعتبرهم أوصياء على الآخرة لشكر يهاجم الإسلاميين لمصادرتهم الحرية ويعتبرهم أوصياء على الآخرة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya