تيار بلا هوادة يكشف عن نيته للتوجه إلى المجلس الدُّستوري لتوفُّر شباط على منصبين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبر قضيَّة طرد 25 عضوًا من "الاستقلال" قرارًا سياسيًّا وإنهاءً لاسم الفاسي من الحزب

تيار "بلا هوادة" يكشف عن نيته للتوجه إلى المجلس الدُّستوري لتوفُّر شباط على منصبين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تيار

أعضاء من تيار "بلا هوادة للدفاع عن الثوابت"
الدارالبيضاء - أسماء عمري

كشف أعضاء من تيار "بلا هوادة للدفاع عن الثوابت" المعارض، داخل حزب "الاستقلال"، عن "نية دفاع التيار التوجه إلى المجلس الدستوري، بعد استنفاذ محكمة النقض، بسبب توفر حميد شباط على منصبين، أحدهما؛ للاتحاد العام للشغالين، والثاني؛ كأمين عام لحزب "الاستقلال"، وهو ما يُشكِّل خرقًا دستوريًّا واضحًا، ونوعًا من التنافي الواضح.
وأضاف التيار، خلال ندوة صحافية، عقدها مساء السبت، للرد على القرار القضائي القاضي بعدم قبول طلب الاستئناف في قضية طرد 25 عضوًا من المجلس الوطني، التي اتخذها حزب "الاستقلال" في حقهم، باعتبارهم ينتمون إلى  "تيار بلا هوادة"، أن "ثقة التيار في القضاء أصبحت مهزوزة، بسبب المخالفات التي ارتكبت".
وأوضح أعضاء التيار، أن "بطلان القضية هو قرار سياسي باعتبار أنه تم تغيير القاضي المُكلَّف بالقضية بقاضي آخر جاء ليحكم في القضية دون الإطلاع على حيثياتها بشكل شامل"، معتبرين أن "طرد أعضاء الحزب من المجلس الوطني كان قسرًا".
وأشاروا إلى أن "مَن أصدر بلاغ التوقيف هو المقرر العام للحزب، وليست هيئة تقريرية"، مضيفين أن "رئيس المجلس الوطني لم يتلوا في أي اجتماع لائحة المتغيبين دون عذر".
وكان المطرودون من حزب "الاستقلال" الذين ينتمون إلى تيار "بلا هوادة"، اعتبروا أن "قرار طردهم جاء لينهي اسم الفاسي من تاريخ الحزب"، مضيفين أنه "مصاغ بحقد وجهل يأتي في سياق مسلسل ما أعلنه الشخص الذي في قمة هرم حزب "الاستقلال"، في إشارة إلى الأمين العام للحزب، حميد شباط، حيث اعتبروا أن القرار أتى للقضاء على عقيدة وجهاد الفكر الاستقلالي في أصالته وعمقه، كما ناضل في سبيله زعيم التحرير، علال الفاسي، وأن شباط يتستر وراء فكرة عنصرية مقيتة، وشعبوية جانحة مفضوحة لفصل الحزب عن ثوابته وتاريخه ورجالاته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيار بلا هوادة يكشف عن نيته للتوجه إلى المجلس الدُّستوري لتوفُّر شباط على منصبين تيار بلا هوادة يكشف عن نيته للتوجه إلى المجلس الدُّستوري لتوفُّر شباط على منصبين



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya