الدار البيضاء - جميلة عمر
انعقد مساء الأربعاء في المدينة الحمراء مراكش، الاجتماع الافتتاحي لمبادرة كلينتون العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي برئاسة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
وأوضح بيل كلينتون خلال الكلمة الافتتاحية التي حضرتها شخصيات عالمية بارزة، أن المغرب يمثل جسرًا بين القارات وملتقى للثقافات والحضارات وحلقة وصل بين الماضي والحاضر، مشيدًا بالتزام المغرب باحترام حقوق الإنسان وانخراطه في الجهود الرامية إلى استقرار الأمن والسلام في العالم.
ولم يفوت كلينتون الفرصة للتأكيد بروابط الصداقة التي تجمع المغرب بالولايات المتحدة والعلاقات المتميزة التي تربط بين العائلة الملكية وعائلة كلينتون، معبرًا عن شكره وامتنانه للملك محمد السادس وحكومة عبد الإله بنكيران المغربية، لاستضافتهم لهذه المبادرة.
وتحدث عن أنشطة مبادرة كلينتون العالمية، موضحًا أنها تسعى إلى تحقيق التناغم والانسجام بين صناع القرار السياسي والفاعلين في القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي شهدت خلال الأعوام الأخيرة نموًا قويًا مكنها من المساهمة في تحسين مستوى عيش ملايين الأشخاص وإخراجهم من دائرة الفقر.
وأكد كلينتون على أن إفريقيا غنية بمواردها الطبيعية ومؤهلاتها البشرية، وأنها في حاجة إلى الاستفادة من هذه المؤهلات للانخراط في مسار التنمية خدمة للإنسان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر