الدار البيضاء – محمد فجري
فتح اللقاء الذي عقده الأمين العام لجماعة "العدل والإحسان"، أحمد عبادي، مع الرئيس السابق لحركة "مجتمع السلم الجزائري"، وهي الفرع الجزائري لتنظيم "الإخوان المسلمين"، أبو جرة سلطاني، الكثير من التأويلات وفتح الباب على مصراعيه أمام الجدل. وذكرت مصادر إلى "المغرب اليوم"، أنه لم يعرف موضوع الاجتماع والأبعاد السياسية لهذا التنسيق الأول من نوعه داخل المغرب، خصوصًا أنه لم يسبق لأي مسؤول من "العدل والإحسان"، أن التقى بمسؤول في التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وأضافت المصادر أن عبادي كان مرفوقًا خلال هذا اللقاء برئيس الدائرة السياسية وعضو مجلس الإرشاد للجماعة، عبدالواحد متوكل، ومسؤول العلاقات الخارجية وعضو مجلس الإرشاد في الجماعة، محمد حمداوي، في حين غاب عن اللقاء فتح الله أرسلان الرجل البارز في "العدل والإحسان".
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء كان فرصة لتدارس واقع الأمة الإسلامية والتحديات الراهنة التي تعيشها، والواقع السياسي الذي يعيشه خصوصًا كل من المغرب والجزائر.
وأكدت المصادر أن اللقاء تم "في أجواء أخوية إيمانية تستشرف المستقبل بيقين في الله تعالى ونصره للصادقين والمخلصين، وتستحضر المسؤولية الجسيمة للحركة الإسلامية في الإسهام في تسديد فعل الأمة الحضاري بحكمة ورحمة وتبصر من أجل استنهاضها للخروج من واقع الظلم والاستبداد إلى أفق العدل والكرامة والحرية وفق منهج ديننا القويم".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر