قوات عاصفة الحزم تؤكد تحمُّل مسؤولياتها تجاه مواطني الدول في اليمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتهم عسيري "الحوثيين" بمنع إمدادات الماء عن أحياء عدن

قوات "عاصفة الحزم" تؤكد تحمُّل مسؤولياتها تجاه مواطني الدول في اليمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات

قوات "عاصفة الحزم" تؤكد تحمُّل مسؤولياتها تجاه مواطني الدول في اليمن
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

شددت قيادة قوات تحالف العربي لمواجهة الحوثيين في اليمن، الاثنين، على أنها تدرك مسؤولياتها تجاه إجلاء رعايا الدول من اليمن، وكذلك أهمية العمل الإنساني.

وكشفت قوات ما يُعرف باسم "عاصفة الحزم" عن تمكن رحلة جوية تركية وحيدة من الهبوط في مطار صنعاء الدولي، بينما رفضت الجماعات المسلحة الحوثية، التي تسيطر على المطار، هبوط طائرة إجلاء سودانية حصلت على موافقة قوات التحالف لإجلاء السودانيين.

هذا واعتذرت القاهرة عن عدم تسيير رحلة بسبب صغر سعة الطائرة بالنظر إلى عدد الرعايا.

أما اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي كانت أكثر إثارة لقضية العمل الإنساني، فتخلف مندوبوها عن موعد حُدد لهم، الأحد الماضي، لتسيير رحلة إلى اليمن، واعتذروا لاحقًا بأنهم مضطرون إلى البحث عن طائرة أخرى للقيام بالمهمة.

وأكد المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، المتحدث باسم قوات تحالف "عاصفة الحزم"، الذي تقوده السعودية، العميد ركن أحمد حسن عسيري، أن الوضع في العاصمة اليمنية الموقتة عدن "مطمئن".

كما اتهم الحوثيين بترويع السكان عبر إطلاق النار على مساكنهم عشوائيًا، وأن الحوثيين منعوا إمدادات الماء وقطعوا إمدادات الكهرباء عن بعض أحياء المدينة الجنوبية.

وأكد عسيري أن اللجان الشعبية وأفراد المقاومة يواصلون تكثيف الضغوط على الجماعات الحوثية المتمردة حتى تتخلى عن المواقع التي تتحصن فيها وسط الأحياء السكنية.

وذكر عسيري، خلال بيان صحافي في قاعدة الرياض الجوية، الأحد الماضي، أن الحوثيين قصفوا مدينة الضالع بالمدفعية وقذائف الهاون، ولدى قوات التحالف معلومات بأنهم يتخذون أحياء وفنادق مراكزًا لقيادتهم، وأن التدقيق مازال جاريًّا في تلك المعلومات، وسيُتخذ الإجراء المناسب.

وأشار إلى استمرار الحملة الجوية، بقوله: لدينا الصبر الكافي، ونحن لا نستعجل المراحل، تم إمداد اللجان الشعبية في عدن بالمزيد من الدعم اللوجيستي، وتلك اللجان توحِّد صفوفها، وستكون النتائج مبشرة، وستؤتي الحملة أُكلها.

كما أوضح أن الحملة الجوية شملت غارات استهدفت تدمير مستودعات صواريخ بالستية في محيط صنعاء، ومستودع للذخيرة، كما تم استهداف عقبة القندع للمرة الثانية لإعاقة أي تحرك حوثي صوب عدن.

وشُنت غارة على عقبتي البيضاء والثرة للغرض نفسه، فضلاً عن استهداف معسكر تنطلق منه هجمات ضد السعودية، إضافة إلى قافلة عربات عسكرية متجهة من المخاء والحديدة صوب عدن، مشيرًا إلى عدم حدوث تطورات دراماتيكية على جبهة الحدود الجنوبية السعودية المحاذية لشمال اليمن؛ إذ تواصل القصف الجوي للمجموعات الحوثية التي تسعى إلى إيجاد قاعدة لنفسها لشن هجمات على السعودية، فتتصدى لها مدفعية الميدان وقوات حرس الحدود السعودي.

وفي شأن العمليات البحرية لتحالف "عاصفة الحزم"، ذكر عسيري أن القطع البحرية التابعة للتحالف تواصل منع أي تحركات من مواني اليمن وإليها.

وذكر أن الراغبين في الانشقاق أو الاستسلام من الحوثيين عليهم تسليم أنفسهم إلى اللجان الشعبية وقادة الجيش اليمني الموالين للشرعية، وأن الجماعات الحوثية سعت إلى الوصول إلى ميناء عدن لكن قوات التحالف منعتهم من ذلك.

 وأعرب عسيري عن ثقته بأن الأمور في عدن ماضية إلى تحسن، رافضًا احتمال استعانة قوات التحالف بالمجال الجوي لعُمان لمطاردة الهاربين من الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وذكر المتحدث باسم القوات: ما الحاجة إلى ذلك إذا كانت قواتنا تتحكم بكامل المجال الجوي اليمني، قوات التحالف تتخذ جميع الإجراءات السليمة لتجنب مخاطر إسقاط أسلحة قد تقع في أيدي الحوثيين أو عناصر تنظيم القاعدة في اليمن، والأسلحة التي تم إسقاطها من الجو وصلت إلى الجهات المقصودة فعليًا.

كما شدد عسيري على أن الحملة الجوية تحقق نتائج ملموسة على الأرض، وتسير بشكل جيد، وإذا أصبح الظرف مواتيًا للزج بمروحيات هجومية أو طائرات بلا طيار، فإن قوات التحالف لن تتردد في استخدامها.

ثم جدد الحديث عن استبعاد تدخل بري في الوقت الراهن، مكتفيًا بالقول: "لكل شيء موعد، ولكل مقام مقال"، ورهن التدخل البري بالخطة التي تنفذها قوات التحالف.

وفي سياق متصل، أصدر المدير العام للتعليم في منطقة جازان (جنوب السعودية) عيسى الحكمي، قراراً بإنهاء الدراسة في مدارس الشريط الحدودي السعودي، وإجراء اختبارات الفصل الدراسي الثاني نهاية الشهر الجاري.

كما أصدر مدير الجامعة السعودية الإلكترونية المكلف، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، قرارًا بإعفاء طلاب الجامعة المشاركين في عملية "عاصفة الحزم" وذويهم من الرسوم الدراسية، وتأجيل اختباراتهم لهذا الفصل الدراسي إلى وقت مناسب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات عاصفة الحزم تؤكد تحمُّل مسؤولياتها تجاه مواطني الدول في اليمن قوات عاصفة الحزم تؤكد تحمُّل مسؤولياتها تجاه مواطني الدول في اليمن



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya