الدار البيضاء – محمد فجري
منعت قوات الأمن المغربي، الأربعاء، وقفة احتجاجية للتنديد بالموقف الفرنسي الرسمي تجاه المجازر الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومنع التضامن السلمي في باريس مع ضحايا هذا العدوان من الفلسطينيين.، كانت لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني في الدار البيضاء تنوي تنظيمها أمام مقر القنصلية الفرنسية في المدينة.وفرقت قوات الأمن، المحتجين مباشرة بعد محاولتهم التجمع أمام مقر القنصلية بمبرر أن الوقفة غير مرخصة غير أنهم تحولوا إلى الجهة المحاذية لها ورفعوا لافتات للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأخرى للتعبير عن سخطهم على الوضع في المنطقة ورددوا شعارات من قبيل "إسرائيل قاتلة، ناتانياهو قاتل، فرنسا تبارك، وفلسطين حرة والصهيون يطلع برا، كلنا فداء فداء فلسطين الصامدة".
وأكد عضو في اللجنة المنظمة لهذه الوقفة في كلمة مقتضبة أمام المشاركين، "إننا ندين الموقف الرسمي الفرنسي تجاه القضية الفلسطينية ولغض فرنسا الطرف على المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة بل وتأييدها لها".وأوضح العضو، أنّ "احتجاجنا اليوم هو إدانة شعبية وكاملة للموقف الرسمي الفرنسي المخالف تمامًا لرأي الشعب الفرنسي الذي قمعه الأمن في الشوارع عندما خرج للتعبير عن تضمانه مع ضحايا العدوان الإسرائيلي".وشارك يساريون بارزون ينتمون لأحزاب "الاشتراكي الموحد"، و"الطليعة الديمقراطي الاشتراكي"، و"النهج الديمقراطي"، و"المؤتمر الوطني الاتحادي"، وأعضاء "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان" وفعاليات نقابية ومدنية وشباب ينتمون لحركة "20 فبراير".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر