قبولُ النساء المغربيّات ضابطات في سلاح البحريّة بعدما كان حكرًا على الذكور
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريّخ في المؤسسة العسكريّة

قبولُ النساء المغربيّات ضابطات في سلاح البحريّة بعدما كان حكرًا على الذكور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قبولُ النساء المغربيّات ضابطات في سلاح البحريّة بعدما كان حكرًا على الذكور

النساء المغربيّات ضابطات في سلاح البحريّة
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

فتحت المدرسة البحرية التي تتواجد في طريق الجديدة في مدينة البيضاء، باب الترشيح في وجه العنصر النسوي بعدما كان حكرًا على التلاميذ فقط،  حيث أصبح بالإمكان التلميذات، ولوج  المدرسة المذكورة للتدريب كضابطات في سلاح البحرية الملكية في سابقة هي الأولى من نوعها، فيما علق خبير عسكري على القرار  بقوله: "تجنيد المرأة حاجة لابد من الإشارة بشكل سريع إلى موضوع التطور الحتمي التي تخضع له جميع نواحي الحياة بما فيها المتعلقة بالإنسان، وكذلك جوانب الحقوق الخاصة بالمرأة فمن ناحية التطور الذي تخضع له المجتمعات الإنسانية نعرف جميعاً مدى وحجم التطور في هذا الجانب".
و أفادت مصادر مطلعة " إن تعليمات بتعزيز صفوف القوات العسكرية بالنساء، مشيرة إلى أن وجود عدد قليل  بالقوات الجوية  من النساء، بالإضافة إلى تقلد بعضهن مسؤوليات بالطب والمصالح الاجتماعية".
وعلق خبير عسكري في تصريح إلى  "المغرب اليوم" على هده السابقة بقوله: "تجنيد المرأة حاجة لابد من الإشارة بشكل سريع إلى موضوع التطور الحتمي التي تخضع له جميع نواحي الحياة بما فيها المتعلقة بالإنسان، وكذلك جوانب الحقوق الخاصة بالمرأة فمن ناحية التطور الذي تخضع له المجتمعات الإنسانية نعرف جميعاً مدى وحجم التطور في هذا الجانب، خصوصاً في العقود الأخيرة حيث وقد نشأت علاقات جديدة وخصوصيات معينه أدت بالضرورة إلى وجود المرأة وإشراكها في الحياة العامة حتى في اشد المجتمعات انغلاقاً، وهذا أدى إلى فتح المجال أمام المرأة لشغل هذا الفراغ الذي حصل بسبب التقدم والتطور الذي هو السمة الرئيسية للحياة، كما انه حصل أيضاً قفزة مهمة وكبيرة في مجال حقوق المرأة، أدت إلى فتح المجال أمامها لشغل كثير من المواقع الهامة والضرورية التي كانت محرومة منها بسبب عوائق اجتماعية او دينية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبولُ النساء المغربيّات ضابطات في سلاح البحريّة بعدما كان حكرًا على الذكور قبولُ النساء المغربيّات ضابطات في سلاح البحريّة بعدما كان حكرًا على الذكور



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya