وزراء خارجيَّة المغرب العربي يجدّدون الدعوة إلى بناء الاتحاد المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ضوء التحولات السياسيَّة واستقطاب التيارات "المُتطرفة" للشباب

وزراء خارجيَّة المغرب العربي يجدّدون الدعوة إلى بناء الاتحاد المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراء خارجيَّة المغرب العربي يجدّدون الدعوة إلى بناء الاتحاد المغربي

وزراء خارجية المغرب العربي
الرباط – محمد عبيد

جدد وزراء خارجية بلدان المغرب العربي، في اجتماع لهم، الخميس، في العاصمة المغربية الرباط،الدعوة، إلى "ضرورة إعادة بناء الإتحاد المغاربي، وإحياء هياكله، وكذا التعاون لمواجهة ما قالوا عنه التهديدات الإرهابية والجريمة العابرة للحدود واستقطاب الشباب من طرف التيارات المتطرفة".
‎ودعت الوزيرة المنتدبة لدى الخارجية، أمباركة بوعيدة إلى "ضرورة الانخراط الجدي والتام لتفعيل الاتحاد المغاربي، لكون مجمل التحديات التي تواجهه لن يتم تجاوزها إلا بالعمل من أجل تسريع وتيرة الاندماج المغاربي،  وتجاوز وضعية الجمود الحالية"، وذلك في الاجتماع  الذي يأتي في سياق الجلسة الافتتاحية للدورة 49 للجنة المتابعة لتطبيق اتفاقات سابقة للاتحاد المغاربي على هامش الدورة ال32 للوزراء ما بين 6 و9 من الشهر الجاري.
وأشارت ممثلة السلك الدبلوماسي المغربي، إلى أن "ما يجعل إعادة بناء الاتحاد المغربي، هو السياق الإقليمي، لشمال أفريقيا، حيث لا تزال تعيش المنطقة على إيقاع تحولات سياسية مستمرة تضاف إلى   الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي تهيمن على فضاء الساحل والصحراء".
وشددت بوعيدة، على "ضرورة مواجهة مجمل التهديدات التي تشكل خطرا مباشرا على أمن واستقرار دول الاتحاد، وقطع الطريق أمام التوجهات المتطرفة من خلال تكثيف تبادل المعلومات والخبرات والتنسيق مع الشركاء الدوليين".
وعن الهاجس الأمني الذي بدا مهيمن على كل مداخلات، الدبلوماسيين في المغرب العربي، أوضحت بوعيدة، أن "مسألة استقطاب الشباب من طرف التيارات المتطرفة والجماعات الإرهابية، تعد من أخطر ما تطرحه التحديات المذكورة، على بلدان المغرب العربي"، مشيرة إلى أن "الأمر  يستوجب صياغة اقتراحات عملية قادرة على مواكبة شباب الاتحاد المغاربي في مواجهة التهميش والبطالة والأمية التي جعلته هدفا صائغا للتيارات المتطرفة والجماعات الإرهابية".
وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر، خفّضت مستوى مشاركتها في هذا الاجتماع المذكور، إذ ترأس الوفد الجزائري، الأمين العام لوزارة الخارجية، عبد الحميد سنوسي، بدلاً من وزير الخارجية، رمطان لعمامرة أو نائبه المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية عبد القادر مساهل، ويرجع الأمر إلى ما تعرفه العلاقات الجزائرية - المغربية  من حالة توتر على خلفية اقتحام مقر القنصلية الجزائرية في الدار البيضاء، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، و قضية اللاجئين السوريين على حدود البلدين مطلع السنة الجارية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء خارجيَّة المغرب العربي يجدّدون الدعوة إلى بناء الاتحاد المغربي وزراء خارجيَّة المغرب العربي يجدّدون الدعوة إلى بناء الاتحاد المغربي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya