غضب عارم بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء وأكاديميون ينددون بالقرار ويعتبرون أنه يخدم مصالح ذاتية

غضب عارم بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب عارم بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط

مهربي البشر
لندن ـ كاتيا حداد

ندد أكثر من 300 خبير في مجال الهجرة بخطط لشن عمليات عسكرية ضد المهربين في ليبيا، بدعوى أنها "لخدمة مصالح ذاتية" ومماثلة لتصرفات الدول التي أدت إلى انتشار العبودية في القرن الـ18.

وتدخل الخبراء جاء "بعد قرار الاتحاد الأوروبي الاثنين، لبدء العمليات البحرية التي من شأنها استهداف شبكة معقدة من المهربين الليبيين الذين ينقلون مئات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا كل عام. "
ووصف رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي، مهربي البشر بـ"تجار الرقيق في القرن 21" و أصر على أنه "يجب تقديمهم إلى العدالة".

وأكد خبراء من جامعات كبرى بينها جامعة "أكسفورد" و"هارفارد" وكلية "لندن للاقتصاد" وكلية "الدراسات الشرقية والأفريقية" وجامعة "ييل" و"برنستون"، أكدوا أن تصرفات الاتحاد الأوروبي تشبه عقلية الدول في القرن الـ18، موضحين أنهم يزعمون أن محاولة تدمير شبكات التهريب دون توفير طرق آمنة بديلة من شمال أفريقيا  تسعى لتقييد حركة الأفارقة.

وأصدر الخبراء بيانًا جاء فيه أن "محاولة سحق تهريب البشر بالقوة العسكرية وعدم اتخاذ موقف ضد العبودية، أو حتى ضد الاتجار، يعتبر ببساطة استمرارًا لتقليد قديم، بما في ذلك الاستعباد في القرن 18 و 19، واستخدام العنف لمنع فئات معينة من البشر من التحرك بحرية".

وأضافوا أن الحديث عن إنهاء تجارة الرقيق في القرن ال21 "يخدم مصالح ذاتية" لإخفاء عدم رغبة أوروبا لتوفير طرق الوصول الآمن إلى الشواطئ الأوروبية.

وانضم الأكاديميون إلى قائمة متزايدة من النقاد الذين تحدثوا علنا ​​ضد العمل العسكري، وصرح خفر السواحل الإيطالية الذي يعمل على تنسيق عمليات الطوارئ للبحث والإنقاذ في جنوب البحر الأبيض المتوسط ​​لصحيفة "الغارديان"، بأن الحملة العسكرية لن تنهي الموجة الضخمة من الهجرة.

واعتبرت الحكومات المتناحرة في ليبيا أن غارات الاتحاد الأوروبي في المياه الليبية ستكون بمثابة تعدٍ على سيادة ليبيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب عارم بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط غضب عارم بعد بدء الاتحاد الأوروبي عمليات استهداف مهربي البشر في المتوسط



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya