غزة – محمد حبيب/ وليد سرحان
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، سلسلة غارات على أهداف متفرقة في قطاع غزة، شملت بلدة عبسان ومنطقة الفخاري، ومناطق قريبة من معبر رفح، فضلاً عن منطقة مصبح، واستهدفت الطائرات موقع أبو جراد، التابع لكتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، وسط القطاع. ونفى المتحدث باسم وزارة "الصحة" الفلسطينية، أشرف القدرة، وقوع إصابات بين المواطنين الفلسطينيين جراء غارات الاحتلال.
كما قصفت طائرات الاحتلال، المناطق الشرقية في خانيونس جنوب القطاع وأرض فارغة قرب معبر رفح البري ليرتفع عدد الغارات الجوية إلى 7 غارات.
وذكرت إذاعة الاحتلال عبر موقعها الإلكتروني، أن هذه الغارات تأتي "ردا على الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية على جنوب البلاد".
وأوضحت الإذاعة، أن من بين المواقع التي تعرضت للقصف الجوي منصات مطمورة لإطلاق القذائف الصاروخية ومنشآت لإنتاج الوسائل القتالية.
وبينت، أن منظومة القبة الحديدية اعترضت، السبت، 5 صواريخ أطلقت في اتجاه بئر السبع وأشكلون وأوفاكيم، مشيرة إلى أن قذائف صاروخية أخرى سقطت في مناطق غير مأهولة في النقب الغربي دون وقوع إصابات أو أضرار.
وقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية، مجموعة من المواطنين ما أدت إلى إصابة اثنين منهم في منطقة مصبح شمال مدينة رفح، فيما أغارت طائرات أخرى على مزرعة للدواجن في بلدة القرارة جنوب قطاع غزة، ولا تزال الطائرات الإسرائيلية تحلق في أجواء القطاع منذرة بتجدد العدوان.
وكشفت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن صاروخ يتم تصنيعه على يد رجال المقاومة ولم يستخدم حتى الآن في قصف إسرائيل.
وبثت "القسام"، تسجيلاً قصيرًا عن إعدادها وتصنيعها لذلك الصاروخ، استعدادًا لأي مواجهة قادمة مع الاحتلال، وأظهر التسجيل أحد عناصر "القسام" وهو يقوم بتصنيع صاروخاً كبير الحجم لم تستخدمه من قبل فيما ظهر على الموقع عبارة تتحدث عن أنّ أي مدن جديدة أصبحت في مرمى صواريخ "القسام".
ونوهت تقارير إعلاميّة في تل أبيب، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعا المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، السبت، بهدف تقييم الوضع على الحدود الجنوبية مع القطاع في ظل استمرار سقوط الصواريخ.
وأكد نتنياهو خلال الاجتماع، على أن جيش الاحتلال سيواصل عمله بشكل حازم ومسؤول ضد حركة "حماس"، التي أبدت استعداداها لأية تطورات ميدانية، في الوقت الذي أعلنت فيه بلدية أسدود، إلغاء الدراسة في المؤسسات التعليمية غير المحصنة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر