عودة العلاقات المغربية والفرنسية من جديد إلى وضعها الطبيعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما شهدت أزمة ما يقرب من عام

عودة العلاقات المغربية والفرنسية من جديد إلى وضعها الطبيعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة العلاقات المغربية والفرنسية من جديد إلى وضعها الطبيعي

عودة العلاقات المغربية والفرنسية
الرباط- علي عبد اللطيف

عادت  العلاقات "المغربية والفرنسية" من جديد إلى وضعها الطبيعي، بعدما شهدت أزمة ما يقرب من عام، إذ أدت الأزمة الديبلوماسية التي حدثت بين البلدين إلى وقف مختلف أوجه التعاون بين فرنسا والمغرب، لاسيما في التعاون القضائي، والتعاون الأمني لمحاربة التطرَّف.

يذكر أنَّ العاهل المغربي محمد السادس كان في زيارة خاصة  إلى فرنسا، والتقى رئيس الجمهورية الفرنسية،  سارع بعدها وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف، إلى تنظيم زيارة إلى المغرب، والتي تمت اليوم السبت، إلى العاصمة الرباط، والتقى بوزير الداخلية المغربي محمد حصاد، رفقة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي اضريس.

واتفق الطرفان، حسب ما أكّده وزير الداخلية المغربي محمد حصاد، على "مضاعفة الإتصالات واللقاءات بين المسؤولين المكلفين بالأمن في البلدين"، و ضرورة استرجاع علاقات التعاون المتبادل بين البلدين، من أجل مواصلة محاربة التطرَّف والجريمة المنظمة.

وكشف محمد حصاد، أنَّ اللقاء الذي جرى بينه وبين وزير الداخلية الفرنسية، يؤكّد من جديد أنَّ المغرب وفرنسا مستعدان لتجديد تعاونهما في المجال الأمني ومكافحة التطرَّف، بل إنَّ الأمر تجاوز الاستعداد إلى إبرام اتفاق من خلال تحديد أولويات اشتغالهما وتعاونهما من أجل محاربة التشدّد.

وأبرز حصاد، أنَّ اللقاء الذي جرى بينه وبين برنار كازونوف ركز على تجديد "التعاون من أجل محاربة التطرَّف، من خلال تبادل واثق ومكثف للاستعلامات والخبرات"، بعدما قاما بتشخيص لمسار التطورات الأخيرة في المجال الأمني لاسيما عقب الأحداث المتطرَّفة التي ضربت عمق فرنسا من خلال استهداف مقر صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة.

وأضاف حصاد، أنَّه تم الوقوف على مختلف التهديدات المتطرَّفة التي تتهدد المنطقة العربية وجنوب الصحراء والتي تصل إلى حد الدول الأوربية شمالًا،  الأمر الذي دفعهم إلى تحديد مجالات التعاون الأمين ذات الأولوية لوقف كل هذه التهديدات وتعطيل مفعولها قبل حدوثها، من خلال التنسيق الأمني وتبادل المعلومات أولًا بأول.

ويعتبر هذا الاجتماع، مؤشرًا لعودة التعاون الأمني والتنسيق المكثف بين البلدين في كل صغيرة وكبيرة لحماية أمن البلدين، ولاسيما فرنسا، على اعتبار أنَّ فرنسا أكبر متضرر من التطرَّف، وهو ما سبق أن أكدته وزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتي عندما قالت، إنَّ فرنسا في حاجة ماسة إلى التعاون مع المغرب في موضوع الأمن.

كما يعتبر اللقاء الذي جري بين وزيري الداخلية المغربي والفرنسي، ثمرة توقيع اتفاق جديد بين المغرب وفرنسا في مجال التعاون القضائي، أثناء الزيارة التي قام بها وزير العدل المغربي مصطفى الرميد، إذ التقى بوزير العدل الفرنسي وحسما الخلاف،  عقب تطور الأزمة بعد استدعاء القضاء الفرنسي لمدير المخابرات المغربي عبد اللطيف الحموشي للتحقيق معه في قضية تعذيب مفترضة، وهو ما أزعج المغرب.

وأعقب هذا اللقاء لقاءً آخر، جمع قائدي البلدين قبل ست أيام في باريس، واللذين أعربا خلاله عن ارتياحهما لتوافر الظروف من أجل دينامية جديدة لتعاون وثيق وطموح بين فرنسا والمغرب في جميع المجالات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة العلاقات المغربية والفرنسية من جديد إلى وضعها الطبيعي عودة العلاقات المغربية والفرنسية من جديد إلى وضعها الطبيعي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya