استمرت الاشتباكات العنيفة في الجبهة الجنوبية لمدينة عين العرب "كوباني" منذ أكثر من 95 ساعة، بين مقاتلي وحدات "حماية الشعب" الكردية وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بينما نفذت طائرات التحالف ضربتين استهدفتا "داعش" في منطقة البلدية في القسم الشرقي لمدينة عين العرب "كوباني"، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي وحدات الحماية والتنظيم في منطقة البلدية ومحور سوق الهال.
كما ارتفع عدد القذائف التي أطلقها "داعش" على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني"، إلى 16 على الأقل، بينما يشهد الريف الغربي للمدينة تبادل إطلاق نار بين مقاتلي وحدات الحماية والكتائب المقاتلة من طرف، و"داعش" من طرف آخر، في حين قصفت قوات البشمركة الكردية ووحدات الحماية تمركزات لـ"داعش" في أطراف مدينة عين العرب "كوباني" ومحيطها، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الوحدات والتنظيم.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 14 عنصرًا من "داعش"، جثث 5 منهم لدى وحدات الحماية، بالإضافة لاستيلاء الأخير على أسلحة وذخيرة للتنظيم، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الوحدات.وجدد "داعش" قصفه منذ صباح الاثنين بخمسة قذائف على الأقل، على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني"، بالتزامن مع اشتباكات متقطعة وتبادل إطلاق نار في شمال المربع الحكومي الأمني وفي الجبهة الجنوبية لمدينة عين العرب "كوباني"، بين مقاتلي الوحدات الكردية و"داعش" وسط قصف من قبل مقاتلي وحدات الحماية وقوات البشمركة الكردية على تمركزات للتنظيم في أطراف المدينة ومحيطها.
فيما أصدرت "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم "جند الأقصى" بيانًا ألغت فيه الاتفاق الذي تم في وقت سابق مع الفصائل التي آزرت جمال معروف.وتجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية و"داعش" في منطقة حويجة صكر على أطراف مدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق في قرية المريعية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حمص فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية.واستهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية عربة مدرعة للقوات الحكومية على قمة النبي يونس، في ريف اللاذقية الشمالي، كما استهدف مقاتلو الكتائب الإسلامية تمركزات للقوات الحكومية في كتف مريشود، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية.
وفي محافظة الحسكة تجددت الاشتباكات بين مقاتلي وحدات "حماية الشعب" الكردية و"داعش" في الريف الجنوبي لمدينة القامشلي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.قتل قائد سرية في كتائب البعث الموالية للنظام خلال اشتباكات مع مقاتلي الكتائب الإسلامية في جبهة المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء، في محافظة حلب، في حين سقطت عدة قذائف أطلقها مقاتلون على منطقة شيحان
وشارع تشرين في حلب، بالتزامن مع اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة ووحدات "حماية الشعب" الكردية من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر على أطراف حيي الأشرفية وبني زيد، كما سقطت عدة قذائف أطلقتها الكتائب الإسلامية على مناطق بالقرب من دوار المالية في جمعية الزهراء، بينما تجددت الاشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة "أنصار الدين" التي تضم (جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام) من جهة والقوات الحكومية مدعمة بكتائب البعث وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف آخر، في محيط مبنى فرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب حلب.
وقصفت القوات الحكومية بعدة قذائف مناطق بالقرب من بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المنطقة ذاتها، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على بساتين بلدة الكسوة في الريف الغربي.فيما دارت اشتباكات بين مقاتلين من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في غرب مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب.
وفي محافظة درعا قصفت القوات الحكومية مناطق في محيط بلدة اليادودة، دون معلومات عن خسائر بشرية، كما تعرضت مناطق في ريف درعا لقصف من القوات الحكومية، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة درعا، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على المنطقة ذاتها، دون معلومات عن إصابات.
فيما تمكنت "جبهة النصرة" مدعمة بألوية إسلامية، من اقتحام منطقة تل طوقان بريف إدلب، الذي يتمركز فيها لواء مقاتل، كان قد توجه قائدها قبل أيام لمبايعة "داعش"، إلا أن الأخير رفض بيعته بحسب المصادر، ليعود بعدها قائد اللواء مع مقاتليه، ويتمركز في منطقة تل طوقان القريبة من بلدة سراقب، كما اقتحمت جبهة النصرة منطقتي تل السلطان وأبو الظهور، واعتقلت عشرات الأشخاص، فيما لاذ آخرون بالفرار، ممن اتهمتهم النصرة بـ"موالاة الدولة الإسلامية، والانتساب إليها"، كذلك اعتقلت النصرة عدة رجال في منطقة سنجار للأسباب ذاتها، إضافة إلى أن جبهة النصرة استولت على مستودعات وآليات كانت تابعة للرجال الذين اعتقلتهم.
على صعيد متصل، فقد داهم "داعش" منطقة الشيحة في ريف حماه، واعتقل قياديًا وعدد من العناصر التابعين لـ"جبهة النصرة" بينما وردت معلومات عن اعتقال جبهة النصرة لقائد لواء إسلامي كان مبايعًا لـ"داعش" والذي يسيطر على عدة قرى وبلدات في ريف حماه الشرقي.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي "داعش" في منطقة حويجة صكر في أطراف مدينة دير الزور، منذ منتصف ليل الأحد ـ الاثنين، ترافق مع قصف من قبل القوات الحكومية على المنطقة، فيما قصفت القوات الحكومية بعد منتصف الليل مناطق في بلدة حطلة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وفي محافظة ريف دمشق دارت بعد منتصف ليل الأحد ـ الاثنين اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي جبهة النصرة من طرف آخر في محيط قرية بالا في الغوطة الشرقية، في حين قصفت القوات الحكومية بعد منتصف الليل مناطق في مدينة عربين وبلدتي كفربطنا ودير العصافير ومناطق أخرى في أطراف عين ترما، ولم ترد أنباء عن إصابات.
بينما دارت بعد منتصف الليل اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف آخر، على أطراف مدينة حرستا، كذلك دارت بعد منتصف الليل اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" من طرف آخر في جرود القلمون ترافق مع قصف الطيران الحربي والقوات الحكومية على مناطق في جرود القلمون، في حين قتل عنصر من القوات الحكومية برصاص قناص من الكتائب الإسلامية على أطراف مدينة داريا.
وسقطت قذيفة على منطقة في حي التضامن في محافظة دمشق ما أدى لأضرار مادية في المنطقة، دون أنباء عن إصابات، كما دارت بعد منتصف ليل الأحد ـ الاثنين اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" من جهة أخرى بالقرب من برج المعلمين في حي جوبر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.وفي محافظة حلب دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة أخرى على أطراف حي صلاح الدين.ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى في منطقة نصيب على الحدود السورية – الأردنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر