عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال في مدرسة للأونروا في بيت حانون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ارتفاع عدد الشهداء إلى 755 والمقاومة تجهز على 8 جنود شرق التفاح

عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال في مدرسة للأونروا في بيت حانون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال في مدرسة للأونروا في بيت حانون

مجزرة جديدة للاحتلال في مدرسة للأونروا في بيت حانون
غزة – محمد حبيب

إرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة مستهدفًا مدرسة تابعة للأونروا
كان لاجئون فلسطينيون آووا إليها بعدما دمر القصف الهمجي بيوتهم الآمنة، موقعًا أكثر من 15 شهيدًا وعشرات الجرحى، ولا تزال آلة القتل الإسرائيلية تحصد مزيدًا من الأبرياء وتدمّر مزيدًا من المنازل على رؤوس قاطنيها، ورغم السيناريوهات المطروحة في الإعلام العبري ومنها اتخاذ إسرائيل قرارًا أحادي الجانب بوقف العدوان والانسحاب من قطاع غزة قبل العيد لئلا تكون مضطرة فيما بعد إلى الرضوخ لمطالب المقاومة وشروطها، استمر الاحتلال في عدوانه لليوم الثامن عشر مستهدفًا المدنيين. في المقابل كانت المقاومة تتصدى لهذا العدوان وأعلنت تسللها خلف القوات المتوغلة شرق حي التفاح مجهزةً على 8 جنود إسرائيليين ومدّمرةً ناقلة جندٍ لهم.
فقد نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الخميس مجزرة جديدة في حق المدنيين اللاجئين إلى إحدى مدارس الأونروا في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال شهود عيان إن أكثر من 15 شهيدًا وعشرات الجرحى وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، ووجه المستشفى مناشدة لإرسال سيارت الإسعاف لانقاذ الجرحى .
ويواصل العدو الإسرائيلي عدوانه الهمجي على قطاع غزة لليوم الثامن عشر على التوالي، موقعًا 755 شهيداً وأكثر من 47000 جريح، معظمهم من المدنيين
لا سيما الأطفال والنساء والمسنين، وفق إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية
وفي المحافظة الوسطى انتشلت طواقم الاسعاف جثمان شهيدة وثلاث إصابات من تحت أنقاض منزل يعود لعائلة البرديني في مدينة الزهراء بعد تعرضه لقصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي، وانتُشل جثمانا الشهيدين الشقيقين  أنس وسعد السكافي من تحت منزلهما في حي الشجاعية شرق غزة، واستشهد خضر اللوح في قصف إسرائيلي على منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة
وكان خمسة شهداء وصولوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في مدينة خان يونس في قصف استهدفهم مواطنين في حي الشوافين في بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.وأفاد شهود عيان أن ثلاثة مواطنين كانوا يستقلون "تكتك" واثنين آخرين كانا على دراجة نارية، عندما استهدفتهم طائرات الاحتلال بشكل مباشر وعرف من بين الشهداء نبيل شحدة قديح وإسماعيل حسن أبو رجيلة ونادر سليمان قديح وبكر فتحي قديح.
وقصفت طائرة حربية من دون طيار شقة سكنية تعود لعائلة الغصين في شارع اللباببدي في مدينة غزة ما أدى إلى إصابة طفلين.
وفي وقت سابق استشهد المواطن خليل ناصر وشاح متأثرًا بجروح أصيب بها في دير البلح واستشهد ثلاثة مواطنين في غارة اسرائيلية استهدفت دراجة نارية شرق خان يونس أثناء محاولتهم الخروج من منازلهم في اتجاه وسط المدينة.
وانتشلت الطواقم الطبية جثامين سبعة شهداء سقطوا في بلدة خزاعة وعبسان الكبيرة في اليومين الماضيين بعد السماح للطواقم الطبية بانتشال الشهداء والجرحى.
والشهداء هم محمد أحمد النجار ( 55 عامًا)،شادي يوسف النجار من بلدة خزاعة ، وأنور أحمد عبد المجيد أبو دقة،  سامي سالم أبو دقة، عدلي خليل سالم أبو دقة، محمد إبراهيم شحادة أبو دقة، أكرم إبراهيم شحادة أبو دقة.
واستشهد المواطن يحيى إبراهيم أبو هربيد في قصف مدفعي لشارع دمرة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وصل لمستشفى البلدة.
وأفادت مصادر طبية في خان يونس، أن فلسطينيًا استشهد في بلدة خزاعة وأصيب آخرون في استهدافهما من القناصة الإسرائيلية المتمركزة في منازل المواطنين شرق البلدة، أثناء محاولتهم الخروج من البلدة التي تتعرض لعدوان كبير.
وقالت المصادر إن شابًا فلسطينيًا استشهد وأصيب عدد آخر بجروح في قصف منزل في بلدة الزوايدة وسط القطاع، واستهدف الطيران موقع الأمن الداخلي ومصنع باطون في رفح جنوب القطاع، في وقت قصفت فيه المقاتلات الإسرائيلية بصورة مكثفة منازل في حي النجار بخزاعة، يتجمع فيها عشرات المواطنين، أسفر عن وقوع عشرات الإصابات، من دون تمكن سيارت الاسعاف من الوصول إلى المكان.وأصيب عدد من المواطنين في قصف منازل تعود لعائلات نصار في مخيم الشاطئ والغفير في حي الزيتون والسقا في غرة، وفي مخيم جباليا قصف مسجد صلاح الدين وسجّل استشهاد طفلة وإصابة 20 آخرين بعد أن هدمت منازل تقع في جوار المسجد.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلًا لعائلة الزهار في حي الزيتون، أسفر القصف عن استشهاد مواطن، واستهدف منزل آل الأسطل غرب خان يونس، أسفر عن استشهاد ستة مواطنين بينهم طفلان وإصابة ثمانية آخرين،و في دير البلح استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزل لآل أبوسمك ومنزل لآل عبيد، واستهدف منزلًا لآل الجبالي وآل البيك وأبو عطية وأبو وادي في جباليا، وأسفر القصف عن استشهاد أربعة فلسطينيين بينهم طفلة وإصابة 15 آخرين.
وفي وسط غزة، استشهد مواطن متأثرًا بجروحه إثر قصف مدفعي على طول الحدود، من البوارج لشواطئ البحر واستهدف الأراضي الزراعية.
واستهدف الطيران الإسرائيلي مجموعة من المواطنين في بني سهيلا، واستشهد أربعة مواطنين، واستهدف الطيران الطواقم الفنية لشركة الكهرباء، واستهدف القصف منزلين في البريج لآل القرناوي وأبومراحيل.
في المقابل أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مجموعة من مقاتليها تمكنوا من التسلل خلف القوات المتوغلة شرق التفاح وأجهزوا على 8 جنود من مسافة صفر ودمروا ناقلة جند من نوع شيزاريت بقذيفة RPG29
وعقب استئناف الرحلات الجوية في مطار بن غوريون بعد 24 ساعة على توقف العمل في المطار،أعلنت كتائب القسام قصف بن غوريون بصاروخي M75وأطلقت 5 صواريخ على الأقل دفعة واحدة تجاه تل أبيب وضواحيها .وسمعت صفارات الإنذار تدوي في ريشون لتيسون وغوش دان وبيت يام،ومناطق اخرى.
وذكر تقرير نشره موقع "واللا" أن 70% من سكان القرى التعاونية اليهودية (كيبوتسات) الواقعة بمحاذاة الشريط الحدودي مع قطاع غزة غادروها، في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتردي الوضع الأمني في المنطقة الجنوبية.
ونقل موقع "واللا" الالكتروني، عن سكرتير كيبوتس "كيرم شالوم"، "إيلان ريغف"، قوله إن أكثر من 70% من سكان الكيبوتسات المحاذية للجدار الحدودي مع القطاع "ليسوا موجودين في بيوتهم، ومعظمهم سافروا إلى منطقتي الوسط والشمال".
وأوضح ريغف أن السبب الذي دفع سكان هذه الكيبوتسات إلى مغادرة المنطقة هو إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من القطاع، وأن السبب الأهم الذي دفعهم إلى المغادرة هو الخوف من قيام مقاتلين فلسطينيين بالدخول إلى هذه الكيبوتسات عبر الأنفاق.
رئيس المجلس الإقليمي "أشكول"، "حاييم يلين"،قال من جانبه إنه ومنذ الحرب على غزة في نهاية العام 2008 وبداية العام 2009، انضم أربعة آلاف ساكن جديد إلى المجلس الإقليمي "لكن يوجد تخوف الآن من أن السكان الجدد لن يعودوا، والسكان القدامى لن يمتثلوا، في المكان".
وأضاف أنه هناك تخوف آخر وهو "انخفاض مستوى المناعة بصورة كبيرة، وكل ما بنيناه طوال سنين سينهار، ويوجد تخوف من عدم إزالة تهديد الأنفاق، وألا يصل الشبان والعائلات الجديدة إلى هنا وأن تصبح المنطقة مشلولة".
وقال موقع "واللا" إن العديد من العائلات في هذه المنطقة تفكر بنقل مكان سكناها إلى مناطق أخرى في الجنوب وبعيدة عن منطقة الشريط الحدودي، وقالت إحدى الساكنات إنه "لست متأكدة من أنني أريد العودة إلى الكيبوتس الذي أسكن فيه. ورغم أنه مكان جميل للسكن فيه، لكن الخوف من وصول مخرب إلى باب منزلي يجعلني أفكر في الرحيل"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال في مدرسة للأونروا في بيت حانون عشرات الشهداء والجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال في مدرسة للأونروا في بيت حانون



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya