المباحثات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة تجري في أجواء إيجابيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حسن النوايا يكشف حقيقة الإرادة نحو تفعيل الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة

المباحثات بين حركتي "فتح" و"حماس" في القاهرة تجري في أجواء إيجابيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المباحثات بين حركتي

عزام الأحمد وموسى أبو مرزوق خلال المباحثات في القاهرة
غزة – محمد حبيب

أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أنّه لا يوجد خلافات في مباحثات المصالحة الجارية في القاهرة بين وفدي "فتح" و"حماس"، مشيرًا إلى أنَّ الأجواء إيجابية بين الطرفين، وجرى عرض كل النقاط، متوقعًا نتائجًا طيبة الخميس، عقب عقد جلستين إضافيتين.وعن جلسات الأربعاء، كشف أبو مرزوق، في تصريحات صحافية، أنَّ "كل ما جرى إيجابي، واتفق الوفدان على عدم الإدلاء بأيّ تصريحات إعلامية حتى نهاية جلسات الحوار، الخميس، في القاهرة".

 وكان وفدا حركتي "فتح" و"حماس" قد التقيا في القاهرة، الأربعاء، لمحاولة التغلب على خلافاتهما، وتعزيز موقفهما في المحادثات المقبلة مع إسرائيل في شأن تثبيت التهدئة، وتحقيق مطالب رفع الحصار عن قطاع غزة.وتدور الخلافات بين "حماس" و"فتح" على عدد من المواضيع الرئيسة، بينها إدارة قطاع غزة، الذي تديره "حماس" في الوقت الراهن، فضلاً عن مسألة دفع السلطة رواتب أكثر من 40 ألف موظف إضافي.

وأشار القيادي في حركة "فتح"، الذي يرأس الوفد المشترك في القاهرة، الدكتور عزام الأحمد إلى أنَّ "فتح تريد، إلى جانب استعادة السيطرة على غزة اتخاذ قرارات عن الحرب والسلم على المستوى الوطني، وليس على مستوى الفصائل، ومناقشة مستقبل حكومة الوفاق الوطني، والعمل على إزالة العراقيل أمام بسط سلطاتها بالكامل وفق القانون على قطاع غزة، كما هي في الضفة الغربية".

 من جهته، وصف القيادي في حركة "فتح" يحيى رباح مباحثات المصالحة الفلسطينية التي تشهدها القاهرة بأنها "تسير بصورة غير متوقعة في الإطار الإيجابي"، مبرزًا أنَّ "حسن النواليا الموجود في العاصمة  المصرية يكشف حقيقة الإرادة القوية نحو تفعيل الوحدة الوطنية بطريقة ملموسة".وأضاف رباح، في تصريح صحافي، أنَّ "لقاء الحوار الوطني بين حركتي فتح وحماس الذي عقد في القاهرة، الأربعاء، كان وديًا، وطرحت فيه قضايا يجب أن تحل على الأرض، لاسيّما في قطاع غزة، عبر تفعيل حكومة الوفاق الوطني التي أجمع عليها المجتمع الدولي كممثل للشعب الفلسطيني".

وأردف "نأمل أن يتم تطبيق ذلك على أرض الواقع، وعدم تعرض عملية التطبيق لأية إعاقات، لأن التطبيق يعني خيرًا للشعب الفلسطيني، الذي ينتظر أي شيء جميل وسعيد، بعد 8 أعوام من حصار، وبعد موت الكثير في عرض البحر وفي العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة".وعن درجة التفاؤل الكبيرة في حديثه، أوضح رباح "نحن نعيش أوقاتًا صعبة، لذلك إذا لم نتفائل على الأرض وفي الحديث ونطبق هذا التفاؤل فإنَّ القضية الفلسطينية في طريقها لخسارة وانتكاسة غير مسبوقة".

وفي شأن احتمالة "خيبة الأمل" في المحادثات، المتوقع أن تستمر يومين آخرين، في القاهرة، أكّد رباح "ما هو في القاهرة شيء جميل وإيجابي ويسير في الطريق الصحيح، ولكن نأمل أن يستمر هذا على الأرض لأن هناك خيبة أمل في التطبيق من الطرف الآخر (يقصد حركة حماس المسطيرة على غزة)، لأن هناك وعودًا غير مطبقة في هذا المجال".واعتبر القيادي في حركة "فتح" مشاركة القيادي البارز في حركة "حماس" محمود الزهار، في حوار مباحثات المصالحة في القاهرة، مشجعًا على إيجابية التوقع لحل الأمور في غزة، والسماح لحكومة الوفاق باستلام زمام المبادرة.

ويرى ملّلون للشأن الداخلي الفلسطيني، من حديث يحيى رباح، أنّ "الأمور تسير بطريقة إيجابية لافتة، ولكن هذا يدفع للحذر، حيث وقعت اتفاقات عدة للمصالحة الفلسطينية، ولم تتخطى الورق والاحتفالات وإطلاق النار في الهواء، ثم تعود الأمور إلى سابقها، عبر ترسيخ قواعد الانقسام الفلسطيني بين قطاع غزة والضفة الغربية، والذي وقع بعد قتال دام بين حركتي حماس وفتح، في حزيران/يونيو 2007".وانطلقت في القاهرة، الأربعاء، لقاءات تهدف إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية بين ممثلي حركتي "فتح" و"حماس"، برعاية رئيس جهاز المخابرات المصرية الوزير محمد فريد التهامي، للبحث في توفير المقومات التي تضمن نجاح حكومة الوفاق الوطني.

ومن بين الملفات الخلافية مسألة وضع سلاح الفصائل تحت تصرف الرئيس الفلسطيني، إذ ترى حركة "فتح" أن قرار الحرب يجب أن يكون وطنيًا وليس فصائليًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المباحثات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة تجري في أجواء إيجابيّة المباحثات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة تجري في أجواء إيجابيّة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya