الدار البيضاء ـ أسماء عمري
أعلن المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" أنه رفع درجة قلقه إزاء كافة الاستفزازات التي يقوم بها الجيش الجزائري على الشريط الحدودي والتي من شأنها أن تضاعف من تأزم العلاقات المغربية الجزائرية.
وأعرب الحزب خلال اجتماعه لدراسة المستجدات السياسية والتنظيمية، الثلاثاء، عن "إدانته الشديدة " للاعتداءات التي قام بها الجيش الجزائري على مدنيين فوق التراب الوطني المغربي، بإطلاق النار في اتجاههم، مما أسفر عن إصابة المواطن المغربي رزق الله الصالحي بجروح بليغة في وجهه.
كما ندد المكتب السياسي، باحتجاز المواطنة المغربية محجوبة محمد حمدي داف في مخيمات تندوف والتي منعت من العودة إلى إسبانيا حيث تقيم بعد زيارة لأقاربها في المخيمات، معتبرًا هذا الخرق الحقوقي ضد مواطنة مغربية تحمل جنسية إسبانية، تعرية ملموسة لكل الخروقات التي تقوم بها قيادة البوليساريو فوق الأراضي الجزائرية ، أمام مرأى ومسمع المجتمع الحقوقي الدولي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر