عبد القادرة عمارة يؤكد أن الكميات المكتشفة محدودة وأن بلاده ليست بلدًا منتجًا للطاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جدل وأطماع وتخوف من اكتشاف آبار نفطية في المغرب

عبد القادرة عمارة يؤكد أن الكميات المكتشفة محدودة وأن بلاده ليست بلدًا منتجًا للطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد القادرة عمارة يؤكد أن الكميات المكتشفة محدودة وأن بلاده ليست بلدًا منتجًا للطاقة

وزير الطاقة والمعادن عبدالقادر عمارة
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي

رأى وزير الطاقة والمعادن عبدالقادر عمارة، أن المعلومات المتداولة عن اكتشافات جديدة للطاقة في المغرب يتعلق بمستويات معينة من التنقيب تعلن عنها شركات دولية من حين إلى آخر لإعادة ترتيب المساهمين، مؤكدًا أن هذه الكميات المكتشفة المحدودة لم تغير من استمرار المغرب في الاعتماد على الخارج بنسبة 95 في المائة لتأمين حاجاته من الطاقة وأوضح أن المغرب ليس بلداً منتجاً للطاقة الأحفورية، وهو يعتمد على الخارج.
واستورد المغرب بنحو 13 بليون دولار من النفط العام الماضي على أساس سعر 105 دولارات للبرميل، ويُتوقع أن ترتفع الفاتورة هذه السنة مع ارتفاع الأسعار إلى متوسط 108 دولارات، بسبب الأحداث في العراق وسورية.
وكثر التداول في الأسابيع الأخيرة ببيانات وتصريحات شركات دولية عاملة في المغرب (من بريطانيا والولايات المتحدة واستراليا)، عن وجود كميات ضخمة من النفط والغاز في أعماق سواحل المغرب، بعضه ثقيل وآخر صالح للاستخراج.
واعترفت الحكومة المغربية بوجود مخزون في نحو 900 ألف متر مربع من الأحواض الرسوبية، منها 400 ألف تنقّب فيها شركات عالمية بحفر 27 بئراً نفطية هذه السنة، وهو استكشاف لا سابق له ويعزز جاذبية المغرب للاستثمارات في مجال التنقيب، ويقوي احتمالات وجود مخزون كبير من النفط والغاز في المغرب.
وتتجنب الأوساط المغربية الخوض في تفاصيل عمليات الاستكشاف، وتؤكد أن الأمر متروك للشركات العاملة، لأن الرباط غير مستعجلة لإعلان احتمال وجود النفط تفادياً لمعاودة سيناريو تالسينت (قرب الحدود الجزائرية)، عندما حصلت مبالغة في حجم الاستكشاف عام 2000، ما أثار ردود فعل عن صدقية المعلومات.
وتتخوف الرباط من إثارة شهية أطراف خارجيين مهتمين بقطاع الطاقة، خصوصاً إسبانيا التي بدأت ردود فعل غير ودية عن تقدم التنقيب قرابة سواحل جزر الخالدات في جنوب المحيط الأطلسي. وتعتبر الأوساط المعنية أن التوقيت الإقليمي غير مناسب لأي أخبار سارة الطاقة حالياً. وتفضل الحكومة تحميل تبعات ارتفاع الأسعار في السوق الدولية إلى الطبقات الوسطى التي كلفتها أسعار المحروقات نحو 10 بلايين درهم إضافية بين عامي 2013 و2014، عندما رفعت الحكومة الدعم عن جزء من المحروقات والفيول الصناعي. ورفعت الحكومة الأسبوع الماضي سعر البنزين الممتاز نحو ثلث درهم ليصبح سعر الليتر 13.7 درهم ( 1.20 يورو)، وهو الأعلى في كل المنطقة العربية وجنوب المتوسط. وتعتزم الحكومة رفع أسعار الكهرباء والماء الشهر المقبل، لتجنب إفلاس المكتب الوطني للماء والكهرباء الذي يحتاج إلى تمويل يُقدّر بـ 50 بليون درهم.
وأعلنت الحكومة أنها مجبرة على رفع أسعار الطاقة لخفض كلفة صندوق المقاصة من 42 بليون درهم إلى 32 بليوناً هذه السنة، لتقليص عجز الموازنة العامة والحسابات الكلية التي يضغط صندوق النقد الدولي في اتجاه تصحيحها، عبر رفع الأسعار وخفض الدعم وتحرير توريد الطاقة ومشتقاتها.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد القادرة عمارة يؤكد أن الكميات المكتشفة محدودة وأن بلاده ليست بلدًا منتجًا للطاقة عبد القادرة عمارة يؤكد أن الكميات المكتشفة محدودة وأن بلاده ليست بلدًا منتجًا للطاقة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya